كيف نسترجع علاقتنا بصديقة العائلة التي انتهت بسبب أبي

الاعتذار هو أقصر الطرق لإصلاح العلاقة المكسورة فلا تيأسي من اعتذارك لها و طلب اصلاح العلاقه .. و تأكدي أن كلمات الاعتذار البسيطة سيكون لها مفعول السحر في إذابة الجليد الذي تكون بينكما و بالفعل ان الاعتذار مع هدية رقيقة ورمزية تعبر عن حبك الصادق لرفيقة لها فكره ذكيه و ستنعدم مقاومتها في الغالب، وستقبل اعتذارك بلا مقاومة

لقد لمست بكلماتك حرصك الجميل على التمسك بعلاقاتك المقربه ، ومنها علاقتك بصديقتك، وهذه الصفة إيجابية جداً، لأن العلاقة الإنسانية بطبيعتها عموماً متغيرة مع الزمن وليست ثابتة ، فاعتقد انك سوف تستطيعي الفوز بعلاقتك بها مره اخري ، فحرصك و حبك لها واضح جدا وبالتأكيد سوف تصلها نفس المشاعر .. وفقك الله و قدم لك الخير

من الممكن ان تذهبي لها تلك المره ايضا و لكن إن شعرت أنها بعد قيامك بالاعتذار منها و زيارتها انها بحاجة لبعض من الوقت، فأنصحك بتقبل الأمر وتذكري أن الطبائع البشرية مختلفة، وأن بعض الجروح قد تحتاج لبعض الوقت لتلتئم و في حال رفضت صديقتك من البداية لقاءكما أو حديثكما مره اخري بالرغم من إلحاحك عليها، فأنصحك أن تتوقفي تماماً عن الإلحاح، وأن تتركي لها بعض الوقت لمراجعة حساباتها مع نفسها، فالإنسان قد يحتاج إلى الوقت للتفكير مع نفسه في ردود فعله تجاه الأمور الحاصلة في دائرة حياته الشخصية.

انصحك بان تحاولي التواصل معها علي الاقل هاتفيا في البدايه ، حتي تستطيعي التحدث معها مراراه و تكرارا او ارسال رساله نصيه لها تشرحي فيها الامر و ما حدث معكم و ترككم لوالدكم و ابتعادكم عنه ، لان اعتقد الذهاب الي بيتها من الممكن ان يقابل بالرفض و حينها قد تشعرين بالحزن و الاحباط الذي لا داعي له

اختي الكريمه بما انك تسعين الي فعل امر خير و تسعين بكل قوتك الي اعاده العلاقات مره اخري و الي تكوين روابط قويه و سليمه بينك و بنيها و الي اصلاح علاقتها بوالدتك فان شاء الله سوف تنجحي في ذلك وسوف تكسبيها في من جديد ، فانت تسعي الي فعل خير و الي امر جميل و سوف يوفقك الله

انصحك بان ترسلي لها الهديه البسيطه و معها رساله مكتوبه منك تشرحين فيها ما حدث و ما تسببه فيه والدك من اذي لكم و انه اصبح في طريق و انتم في طريق مع شرح مدي حبكم لها ر مدي تعلقكم بها و رغبتهم في اعاده التواصل ، حتي اذا رفضت مقابلتك مره اخري تتركي لها الرساله علي الاقل و ان شاء الله تتراجع و تتحدث معكم .. وفقك الله

يا عزيزتي بما انك نويتي الاقدام علي تلك الخطوه فتوكلي علي الله .. فانت سوف تقومي بعمل جميل و اشجعك علي تلك الخطوه .. لانها بالتأكيد عندما تري حبك و تمسكك بصداقتها انت و الوالده سوف تعرف قيمتك و سوف تعرف انه ليس لكم ذنب في كل ما يحدث .. وفقك الله و اعانك و اصلح العلاقات .

بارك الله فيك يا ابنتي فبالفعل ما ما تقومي به هو التصرف الصحيح و الذي يجب ان يتم القيام به ، فبالتأكيد تلك الصديقه ايضا ترغب في اعاده العلاقات لكنها تأخذ رده فعل بسبب تصرف والدك و بالتاكيد مع اعاده الصلح معها و ايضاح الامور لها و انك اصبحتم بعيدين عن والدكم و ليس كلم علاقه به سوف تعود العلاقات مره اخري .

اتركيها على راحتها هي عندما تقرر أن تعود اليم ستعو من تقلء نفسها و لن اتركوا النفوس تكون صافية من تلقاء نفسها ,, اتركوها تعالج الجرح الذي تسبب به أبي لها بالوقت لأن من الممكن أن تكون ملاحقتكم لها زيادة في الضرر لها و تعتبرها ضغط عليها 

اود ان اخبركم باخر التطورات التي جعلتني اتألم نفسيا واريد الحل : لقد ذهبت اليها مع السائق الخاص بي واخي الصغير واعددت اليها باقه ورد فخمه كونها من الشيوخ ،، ذهبت للقصر ولا تريد ان تخرج الينا قمنا بانتظارها حول ساعتين ومن ثم عملت لنا كمين واتت بالشرطه ومن ثم لم تطلب ان تراني كوني انا ربيت معها ومع اطفالها يعني انا بمثابة بنتها ، عموما طلبت ان ترى اخي وقالت له احبكم ولكن لا اريد العوده ، وقال لها اخي انني اود ان اراها لكن رفضت وقالت ان انا مثل ابي لا اتوقع هذا الكلام من قلبها لان انا ربيت عندها فتره طويله فمن الممكن ان تتاثر،ثم رجعنا للبيت واجهشت بالبكاء ، وكتبت لي بالانستقرام انها تحبنا وكليوم تدعي لنا بالخير لكن لاتود الرجوع ومن ثم كلمتني باسلوب قاسي وحظرتني ، لكن لديها رقم امي وارقامنا هل يوجد خط رجعه مستقبلا نحن متعلقون بها ونريدها وهي تريدنا لكن الحاجز هو ابي، وانا كليوم ادعي واطلب من الله صلاح الحال الان ساكمل ٣ سنين وانا ادعو ربي ان يلم شملنا.

انا الان منهاره نفسيا وماوقفت بكاء بقولكم ايش صار وعلموني شسوي .. امس رحت لها على اساس بصالحها وطبعا حلتني انطرها ساعتين بالسياره تعمدت ماتطلع عشان تجيب الشرطه لي ! وفعلا جابت لي الشرطه مثل بنتك تجيبين لي الشرطه والله عيب ! تميت مصدومه وخايفه ، ونزل لي الشرطي يقول انتي مين وشتبين جايه عند الشيخه ومن هذا الكلام وصارت مشكله كبيره ووقعوني على تعهد اني ما ازورها ولا امر حتى جنب بيتها ؟ والشيخه هذي قامت تقول للشرطي هذول عيالي وانا مربيتهم من صغرهم لكن ابوهم ضرني كثير وقالت لاخوي سامحوني احبكم لكن ابوكم ضرني كثير ، وشخصيا ماطلبت تشوفني لس طلبت تشوف اخوي لان راح معي .. وكنت جايبه لها هديه وورد مبلغ وقدره ومارضت تاخذه مني ولاتشوفني .. طيب ابوي ضرك انا شدخلني . المهم انا منهاره نفسيا الان واكتب لكم وانا دموعي على خدي وقال لي الضابط لو رحتي عندها بتتسجل قضيه ازعاج ومن هالكلام وراح تضيعين مستقبلك .. اكتشفت خيرا تعمل شرا تلقى . كثير منقهره من امس وابكي واتحسب اترك الباقي لكم.

إذا أردت بالفعل إصلاح ما أفسده الزمن بينك وبينها فعبري عن اشياقك لها ، فهذا أكبر دليل على حبك واشتياقك و لكن في الغالب هي لا تعرف ذلك، أو ليست واثقة من مشاعركم بعد ما حدث في حين أنها في الغالب تشتاق إليك بدورها اذهبي إليها، أو اتصلي بها على الفور، وأخبريها أنك تشتاقين إليها كثيرا،و امتلئي بالتفاؤل وكوني على ثقة من أن قلب صديقتك الطيب لن يتكبر عليك اكثر من ذلك ، وأنها لن تصدك أو ترفض مشاعرك، بل ستتجاوب معك، وسرعان ما تعود المياه لمجاريها.

اعتبريها محاولة صلح أخيرةو لكن كي تقنعيها من الأفضل أن توصلي لها رسالة أن علاقتكم بأبيكم الان متوترة و أنت لا تعلمون عن المشكلة و لا عن سببها و أبيكم الان بعيد عنكم و لا يعرف عنكم شيئا و أنت أيضا لا تعرفون عنه شيئا ,, ان عليك أن تحاولي أن تكوني منطقية في الكلام و لكن لا تحاولي أن تظهري أي توسل فقك أصلحي نظرتها لكم 

لابد من معرفة السبب في أنها قطعت العلاقة بكم ,, واضح أنها لا تريد أن تتواصل مع أي أحد يعرف أبيك ,, انها تريج أن تنسى هذا الماضي و لا تعيده لذاكرتها و انمن الأفضل أن لا تتواصلوا معها الا اذا  كلنت هي راضية ,, ان من الأفضل أيضا أن لا تصروا عليها كي لا تكرهم أكثر 

أنا أعلم أن من الممكن أن تكوون العلاقة بها لكم فيها مصلحة كبيرةو لكن أيضا ان اصراركم على أن تعود العلاقة من الممكن أن لا يكون في مصلحتكم ,, ان من الأفضل أن تعتذري لها بطريقة غير مباشرة و أن لا تذهبي لبيتها ,, وانتظري الرد و ان لم ىترد اقتنعوا بأنها لا تريد ان تعود 

من الأفضل أن تحاولي ان تتواصلي معها أولا بأي طريقة و أن الذهاب للبيت من الممن أن يقابل بالرفض مرة أخرى و عليك أن تحاولي أن ترضي بقرارها هما كان لا تصروا على علاقة أنتم لا تعلمون ما سبب نهايتها و ربما تلين مع الأياك و لكن اصراطك عليها بهذا الشكل من الممكن أن يسبب لكم اهانة في كرامتكم و أيضا اصرارها و عنادها على أن ترفضكم