صديقتي اهدتني انجيلاً ماذا أفعل به

ارجعيلها اياه !!!

اقترحي عليها قراءة القرآن و مناقشته. أما عن الإنجيل فابعثي سؤالك إلى موقع إفتاء معتمد و هناك عدد من المواقع المعتمدة، او اسألي مفتيا في احد المساجد حيث تعيشين. سيخبرك أهل الإختصاص عن الواجب عليك فعله.  

من الواضح انكي تسعرين بالتوتر بسبب امتلاكك للانجيل ولذلك حاولى طالما انكي لا تريدين ان تقومى بالاجافاظ به ان تعطيه لأي شخص مسيحي تعرفينه فيجب ان لا تتحلصي منه او تقومى بحرقه او القاؤه بل دعي شخص ما يستفيد به لذلك حاولى ان تعطيه لشخص تعرفينه فى النهاية الانجيل ليس إلا كتاب من عند الله

صعيه معكي يا عزيزتي فلاي وجذ عيب فى هذا فإن الاحتفاظ بالانجيل هو انر ليس سيء وتلدين لم يحركه فى النهاية الدين الاسلامي دعانا للإيمان بكل الرسل ولدلك يجب ان تكونى علي علم بالاديان السماوية الاخري لذلك اطلاعك علي اللنجيل ليس امر سيء او غير مقبول دينيا بل هو طبيعي

انت ايضا افعلي مثلها و اعطيها القرآن الكريم كهديه لها حتي تكسبي الاجر و الثواب فالامر بسيط و لا يحتاج منك كل هذا القلق و التعقيد ، كوني واثقه إنك لم تخطأي و حتي اذا حاولتي قرائته ليس خطأ ايضا ، و لكنك من الواضح انك فتاه حذره و هذا امر جيد .. وفقك الله لما يحب و يرضي 

كان الله فى عونك يا النتي الغالبة من المؤكد انه ليس من الهين بالنسبة البكي ان تتعاملي مع هذا الموقف ولذلك حاولى ان تكونى انسانه قوية وان تحاولى ان تكونى صبورة الي ان تجدى الشخص المناسب الذي يمكن ان تعطيه الانجيل غير هذا لا يمكنكى ان تفعلي اي شيء اخر فحاولى ان تكونى انسانه هادئة

من الواجب عليكي يا ابنتي ان تحاولى ان تقومى بأعطاؤه لشخص مسيحي ان تعرفينه ولكن يكون خارج تلك المدرسه حتى لا تعرف صديقتك فبتلك الطريقة لا يكون هناك حرج عليكي من الموقف فلا يوجد اى حب اخر للتخلص من وجود الانجيل معكي سوي بتلك الطريقة فحاولى ان تنتظرى الب ان تجدى الشخص المناسب وتقدميه له كهدية

من الواضح انكي تأخذى الموقف بشكل جدى اكثر من المفترض ان تفعلي كون الانجيل معكي او تمتلكينه ليس امر سيء ضعيه معكي حتى وان كنتي لا ترغبين فى الايلاق عليه وجوده معكي هو امر واقع وان تقومى بالتخلص منه هو اصرف غير جيد ولا يمكنكى فعله لأنه في المهاية كتاب الله سبحانه وتعالي

اقرأيه يا ابنتي واطلعي عليه هذا ليس امر سيئ اطلاقا في النهاية هو كتاب من عند الله عز وجل ولا يمكنكي ان تتعاملي معه علي انه شيء محرم بل هو امر طبيعي لذلك يجب ان تحاولى ان تكونى هادئة ولا يكون الموقف بالنسب اليكي مقلق بل هو امر طبيعي حاولى ان تكونى هادئة حتى لا تشعرين صديقتك بالخجل من تصرفها

انتب تفكرين فى حرقه وهذا ليس تصرف طبيعي يا عزيزتي حالوى ان تستوعبي ان الاخر لبي بتلك الخطورة او السوء اي انه عند امتلاكك للانجيل ذلكلا يعني تخليكي عن القرآن ولذلك حاولى ان تتعلمي يكف تكونى هادئة وتهتمى بحياتك ولا تفكرى الان فى او شيء سوي فى ان تتوقفي عن التفجير فى ان هذا ذنب

يبدو يا ابنتي الحبيبة ان فهمك للأمور ليس صحيح فى النهاية يجب ان تعرفي ان الشخص المسلم يجب ان يؤمن بكافه الاديان السماوية والرسل ولذلك فيجب ان تعرفي ان وجود الانجيل معمي ليي امر سيئ نهائيا بل حاولى ان تحتفظي به وتهتمى بأن تقرأي فيه وذلك من باب المعرفه علي الاقل فلا يوجد اهم من الاطلاع

انت تحتاجين الس ان تفهمى ان الانجيل هو كتاب الله عز وحل ايضا مثل القرآن وهذا يعني ان قراءته ليست بالامر الخاطئ بل هى امر طبيعي ويحتاج منكى الى ان يكون هناك تركيز عند قراءتك له حتى تستطيعي ان تعطيها رأيك فيجب ان تفهمى انه لا يوجد اهم او افضل من ان تتعاملي مع الامور بسلاسة اكثر من هذا

ابنتي الحبيبة لا داعي لكل هذا التوتر والقلق من امر وجود الانجيل معكي هذا ليس امر محرم علي الاطلاق يجب ان تفهمي انه في المها متاب الله وعليكي ان تقومى بالمحافظة عليه وان لا تقومى بإلقاؤخ نهائيًا مهما حدث فالقاؤه خو تصر غير جيد ويجب ان لا تفكرى به حتى لا تحدث مشكله فيما بعد 

اعطها قرآن كريم. وافهمها أن عليها ان تقرأه.ربما دخلت في الإسلام وكسبت أجرها 

من الطبيعي ان تمري بتلك المواقف و خصوصا انك في مدرسه خاصه مسيحيه ، فيجب عليك ان تكون اكثر حكمه في التعامل مع الامر و التعامل مع تلك المواقف و ان تشعري بالفرح بهديه صديقتك ، و ان تخبريها بتقديرك لها فقط لا غير و ضعي الكتاب في مكان امين و انهي الامر 

ابنتي العزيزه اتفهم صعوبه موقفك و لكن الامر لا يستحق منك كل هذا الخوف و القلق و لا يستحق منك ان تعيشي في تلك الحاله ، صديقتك ارادت فقط ان تخبرك عن دينها و هذا امر جيد منها و انت ايضا تفعلي ذلك و اخبريها عند دينك لعل و عسي تكون سببا في تغيير افكارها ، و بالنسبه لكتاب الانجيل فمن الممكن ان تضعيه في مكتبك الخاصه فقط بدون قراءه حتي لا تنزعج منك 

الافضل ان لا تقتنيه ، ولا تقرأي فيه شيئاً ، بل إذا وجد عندك شيء فالافضل كما يقولون هو دفنه او حرقه، فانت لا تعرفي ما دخل الكتب الحاليه من التغيير والتبديل و هي ليست كما انزلت ، فهو منكر وباطل ، فالواجب على المؤمن أن يتحرز من ذلك ، وأن يحذر أن يطلع عليه ، فطريق السلامة منها إما بدفنها وإما بحرقها حتي لا تضلي به 

الامر لا يدعو الي القلق و الخوف يا ابنتي الغاليه .. فليس عليك شيء فيما حدث ، فالامر يضرك فقط لو فعلت شيئاً مما يأمر به الإنجيل، أو يدعو إليه الإنجيل مما يخالف شرع الله سبحانه وتعالى ، أما مجرد الاطلاع فلا يضرك، ولكن انصحك بان تضعيه في الكنيسه افضل لك طالما انك تقلقي

بالطبع هي مبادرتها جيده و من الجيد آنك تصرفتي بطريقه جيده معها ، و لكن انصحك بعدم القراءه ؛ لأن هذه الكتب دخلها التحريف والتبديل والتغيير ، فليس لك أن تقتنيه أو تقرأي فيه  ؛ لأن في هذا خطراً ، لأنه ربما كذب بحق ، أو صدق بباطل ؛ لأن هذه الكتب قد حرفت وغيرت .