صديقي سيبتعد عني في حال قرر الارتباط فهل أبتعد عنه

سيكون من الافضل يا ابنتي ان تظهري له الدعم وتنسحبي بشكل تدريجي من حياته وتكون الامور سهلة فينا بينكم في اتخاذ القرارات واعلم بان المسالة صعبة بعض الشئ ولكن على الاقل طالما انها ستنتهي حتما فالافضل الابتعاد في افضل حالة بينكم ودون وجود اي ضغينه

ليس من السهل ان تجدي شخصا صريحا لهذه الدرجة يا ابنتي فهو بكل حال لم يخطئ حتى الان في تصرفاته معك والتزم معك باخبارك بنواياه وارجح لكي ان تبتعدي عنه قدر المستطاع في هذه الفترة حتى لا تتسببي لنفسك بالام اكبر في انتظارك لتنقطع العلاقات التي بينكم  مستقبلا

لا يوجد ما يجبره يا ابنتي على اكمال التواصل معك في علاقة الصداقة به وكونه صريحا معك فيما ينوي القيام به يبين انه ابتعد عن تحميل نفسه اي خطا في هذه المشكلة وان الامور كلها تحتاج منك الى تفهم فقط ومراعاة لهذه المصداقية

يقول الله تعالى ( محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان ) إذهبي و اسألي ماهم الأخدان دعكي من فكرة الاصدقاء فهم باب من ابواب الفتن 

ان كنتي تحبيه صارحيه بذلك وانك ترغبين بالارتباط به . لا حياء في الحب

ابتعدي لا يوجد صداقة بين ولد و بنت

اعجبتني  صديق وصديقه . من هنا تأتي المصائب . انا اعيش في امريكا ،ومن قبلها عشت بدوله تشبه امريكا ايضا في كل شيء ، يعني طوال حياتي اعيش هذه الاجواء في بلاد الغرب . ولذا لم ارى اسوأ على الاسلام والمسلمين من تقليدنا لهم ولعاداتهم وثقافتهم.  البنات والشباب يختلطون اختلاط كبير جدا ويمزحون ويضحكون بدون اي سبب طاريء تحت مسمى الانفتاح.  ومن ثم نتسائل لماذا نحن في ذيل الامم !! لان الامم كلها اصلا في الذيل الا امة الاسلام في المقدمه ولكن حين رضينا بتقليدنا للغرب حتى ان دخلوا جحر الضب دخلناه كما اخبرنا الحبيب صل الله عليه وسلم.حين رضينا بتقليدنا لهم ،اصبحوا في ذيولهم. يا اختي لا تنتظري ان يخطب هذا الشاب حتى تبتعدي ، بل ابتعدي الان وصوني نفسك . والله اذكر اني قرأت تقرير باللغه الانجليزيه يسألون الرجال ونساء  من امريكا عن صداقتهم، فكان ان هناك لم يكن رجل واحد يؤمن بشيء اسمه صداقه بين رجل وامرأة، يعني حتى صديقته كان يفكر فيها جنسيا . فلا تكوني ساذجه، فانت بالنسبه له مجرد تسليه . وهو اوصل لك الرساله بوضوح ، انه لن يقبل على شريكة حياته ان يكون لها صديق، لانه يعلم ان الرجال ليس لديهم هذا المصطلح في قاموس حياتهم مع امرأه. الاختلاط لا يأتي الا بكل انحطاط.  واولها انحطاط للأخلاق.  ولماذا لا تكون لك صديقه فتاه مثلك !! لماذا شاب!! هل لتثبتي للعالم انك منفتحه وليست معقده ومنغلقه!! يمكن رأيي لن يعجبك ، لكن تأكدي ربما لن تسمعيه من العالم "المنفتحه" اليوم . صوني نفسك ولا تستهيني بسمعتك وباخلاقك وبسمعة اهلك . والله أصبحنا في اخر الزمان . ولا حول ولاقوة الا بالله. 

احيانا تكون هذه المشاكل صعبه جدا في تقبلها ولكن هذا امر واقع بعد اعتراف صديقك به ومن الافضل لكي وله عدم الضغط في هذه المسالة على بعضكم البعض ويجب اظهار الاحترام له على صراحته الجيدة في اخبارك بما ينوي القيام به مستقبلا

يجب عليكي شكر هذا الصديق على صراحته فكان من المتاح بشكل كبير جدا ان يخفي عليكي هذه المسالة مراعاة لمشاعرك وبعدها يصدمك بالابتعاد المفاجئ ولكن الامور اتت في افضل شكل ولذلك حاولي اظهار تقبل الوضع وحتى ان ابتعدتي لا تظهري غضبك

يجب عليكي التفرقة اولا بين نوع التعلق الخاص بالصداقة او العاطفة حتى تتمكني من علاج المشكلة بافضل شكل لانه غضبك من هذه الخطوة يتعدى قليلا حدود الصداقة فيما بينكم وانصحك بان تفكري بشكل اكثر صراحة مع نفسك لعل هناك ما تودين الاعتراف له به

لا مشكلة ابدا في النقاش معه حول ما اصابك من شعور بعد هذه الخطوة التي اخبرك بها ولا تتراجعي في هذه الخطوة لعل هذا الشاب لديه ما يخفيه عنك وكان يريد الوصول لامر معين ومن الافضل لكي الا تتعاملي مع الامر بتمسك او تخلي مبالغ فيه واعتمدي على نقاشك معك يكون انسب وافضل

من الصعب بعد ما ذكرتيه يا ابنتي ان نحكم على شكل العلاقة فيما بينكم وهذا لصعوبة تقبلك لفكرة انه لن يظل موجودا في حياتك ولكن اللامبالاة التي تعرضينها كحل لن تحسن من وضعك ابدا وطالما ان هناك ما تعانين منه فيما قام به فاخبريه به وابتعدي عنه بعدها

هناك احتمالين لصراحته المطلقة في اخبارك بانه سيبتعد عنكي ربما الاول يكون هو اثارة مشاعرك لانه ينوي اتخاذ هذه الخطوة معك والاخر هو انه يريد الابتعاد عنك لعدم رغبته في اكمال هذه العلاقة وتاكدي ان الحياة لن تستمر بينكم طالما ان هناك ما يبعدكم ولذا ارجح الابتعاد عنه حاليا

حاولي مراجهة نفسك يا ابنتي العزيزة فمن الواضح ان هناك بعض العاطفة في حديثك وخصوصا في الصداقة بين الولد والفتاة يكون من الصعب التفرقة بين انواع الميول في التعلق بالشخص وهذا ما انصحك به وان كانت لديكي عاطفة تجاهه فلا مشكلة في استغلالها ومصارحته لعله يبادلك نفس الشعور

ليس من الجيد لك يا ابتتي ان تواجهي هذا القرار وتستمري في التواجد معه والتعامل معه بنفس الشكل واؤيد بشكل كبير جدا قرار الابتعاد عنه وعدم اللجوء ابدا للتفكير في مدى صحة قراره من عدمها وهذا الابتعاد تجنبا لان تتالمي حينها

احيانا تكون الحياة ظالمة يا ابنتي ولكن حال الصدمة او الخيانة او غيره ومن رايي ان ما صدر منه لا يحوي اي معنى من هذه المعاني ويكون من مصلحتك ان تتعاملي بافضل شكل معه وتظهري له فرحتك بقرار الخطبة وتنسحبي تدريجيا من حياته

لا خلاف في ان تفكيره صحيح يا ابنتي ولا يظهر فيه ابدا اي تجاوز او ظلم لكي فعلاقة الصداقة ليست قائمة على التعلق الكبير كما حدث لكي وانما من الممكن ان تكون العلاقة تعدت معك حدود الصداقة وهذا ما يجب مراعاته في ردود الافعال تجاه قراره

حاولي ان تبتعدي عنه سريعا يا ابنتي حتى لا يظهر التمادي في التمسك على معاملتك معه وهذه الخطوة ليست من صالحك ابدا وسيكون الوضع حاليا افضل حتى وان كان تعلقك به كبيرا في المستقبل حتى لا يلاحقك تفكير انتظارك للحظة تركه لك

حاولي ان تكوني واقعية سا ابنتي الغالية ومن الافضل ان يكون حكمك عن طريق وضع نفسك في نفس الموقف تجاه هذا الشخص ان تمت خطبتك وطلب خطيبك الا يكون لكي اصدقاء ومن الجيد انه لم يصدمك بهذا القرار في وقتها واخبرك به عندما سالتيه عنه

لا تحكمي عليه بهذا الشكل يا ابنتي طالما انك لم تواجهي نفس الموقف وتري ما ستقومين به ان كنتي في نفس الموقف والافضل لكي ان تبتعدي تماما عن اتهامه بالظلم لكي لانه لم يفعل ذلك وحتى لم يتطرق للكذب واخفاء فكرة استمراره معك في علاقة الصداقة هذه