صديقي يزورني كثيراً كيف أمنعه من ذلك دون أن أجرحه

برأيي لا تسمح لصديقك بزيارتك دائما واعتذر دائما عندما يخبرك أنه قادم اليك فمثلا أخبره انك لست متفرغ أو انك ستنام ولكن لا تسمح أن يزعجك أحد ويزعج خصوصيتك وحاول أن تبتعد عن بيتك لمدة قصيرة أو حاول أن تنتبه لكلامك فلا تقل له كلام جارح فقط اعتذر منه عندما يأتي اليك وانت على غير استعداد واخبره انك ستعوض له هذا اليوم واليوم الذي تريد مقابلته به حاول أن يكون بالخارج مثلا مع اصدقائكم

انا اقدر موقفك فى انك لا تريد أن يحزن وبالتالى ممكن أن يبتعد عنك إذا أخبرته بما تريد من حياة خاصة واستئذان وغير ذلك ولا اعلم نوعية صديقك هل هو شخص متطفل ام أن لديه عشم زائد معك لانك اكيد انت من أعطيته ذلك من البداية لذلك توقع اى شئ منه عندما تخبره إذا كان متفهما ممكن حتى أن يأخذ على خاطره قليل ثم بعد ذلك سيتفهم ويحاول أن يعطى لك المساحه وإذا لم يكن متفعما فأكثد سيبتعد ويأخذ موقف لذلك انت أخبره وتوقع ردة فعله لكى لا تصدم ولا تحزن لكن يجب أن تتحدث معه لكى يكون لديك حياة خاصه وتكون مستقر ولا يضيع لك وقتك فى شئ غير مفيد لك وبالتالى ستندم وهو لن ينفعك حينها .

الحل بسيط فقط عليك ان تلمح له لكن بطريقة غير مباشرة ففي كل مرة قول له عذر معين مثل اليوم رايح عند اهلي ليس موجود في البيت او نمت عند صديقي او لدي ضيوف في بيتي وكذا ابقى تحجج تلقائيا سوف يشعر 

انت ليس امامك سوى أمرين إما أن تحاول أن تتحمل صديقك هو يعتبرك أخيه لذلك ياخذ راحته ولأنك من البدايه عودته على ذلك بأن منزلك منزله وأن ياخذ راحته لذلك هو تعود على ذلك فلك أن لا تحدثه ولكن ممكن أن تحاول عندما يأتيك أن تفعل ماتريد وأما إن تحاول أن تخبره بكل صراحة وتعتذر منه اوقات وأخبره انك لا تقصد أن تحزنه ولكن تفضل أن يكون لك اوقات لوحدك وحدد معه اوقات له ياتى لك وتجلس معه وتخرج معه وهو إذا كان جيدا سيفهمك ولن يتأثر من كلامك لانه عليه أن يراعى ذلك بدون أن تخبره انت من تلقاء نفسه لذلك تحدث معه بكل صراحة بهدوء وتفهم .

تقول صديقى يزورنى كثيرا كيف أمنعه من ذلك دون أن اجرحه من الممكن إذا كنت لا تريد أن تصارحه بذلك صراحة مع أتى أفضل ذلك ولكن بطريقة لطيفه وهو ليس من حقه أن يحزن لذلك لانه حقك والله تعالى قال (وإذا قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو ازكى لكم ) ولكن ممكن أن تحاول انت أن تعمل على أن تعتذر منه بأنه إذا أتى لك مثلا كل مرة أخبره بأنك ستخرج لأمر ما مستعجل وأخرج حتى إلى مشوار قصير إلى أن يذهب وبعد ذلك عد الى المنزل وكرر ذلك إلى أن يفهم هو من تلقاء نفسه كررها مرة ومرة لا وهكذا بطريقة غير مباشرة حينها لن تخبره بصراحه ولن تحرج أمامه .

الحل سهل و لا حرج فيه، هو يحبك لذلك يرافقك دائما، لذلك عليك بشخص موثوق تكلفه بأن يامح له أنه يزورك أو يلازمك كثيرا لعله يفطن لذلك.الحل الثاني أن لا تكون متاح، لا أظن أنه يأتيك دون انذار، اعتذر بضع مرات عن مقابلاته لأنك مشغول أو لديك عمل لتنجزه و هو سيفهم

ما دام هذا الصديق قريب منك وأنت تحبه صدقني سوف يستقبل هذا الكلام بكل صدر رحب و سهولة وحتى لو تضايق في البدتية و شعر باالاحراج الا أنه سوف يعذرك فيما بعد و يرى أن معك كل الحق ، و لكنه ربما من كثر حبه لك يريد أن يقضي أطول وقت ممكن معك لذا هو يشعر أن عليه أـن يكون معك كي لا تبقى وحيداً ، المهم أن تكون قيود العلاقة واضجة يكون أفضل لك وله أيضاً

الصداقة شيء و المساحة الشخصية شيء آخر ، لا يعني أنك عزابي و أنك تسكن في بيت لوحدك أي أن عليه أن يأتي في اي وقت هو يريده ، أخبره أنك لا تحب التطفل كثيراً و أن عليه أن يكون أكثر احتراماً للحياة الشخصية لللآخرين ، اجلس معه و أخبره أنك لا تحب أن تبقة وقت طويل مع الناس أنت تجب أن تجلس كثيرا مع نفسك لأن لديك الكثير من الأعمال لتنجزها وأن مجرد وجود شخص معك تشعر بالتقييد و الضياع و هذا ليس عيب و على العكس أحب نفسك و شخصيتك و ستجد الجميع يفعل نفس الشيء معك

كان عليك من البداية أن تختار الصديق الذي يكون قادر على أن يتقبل طبيعتك ، كان عليك أن تكون صريحاً مع أي شخص في حياتك ، أن تخبره ما تحب و ما تكره وأن لا تكون كل هذا القدر سلبي مع نفسك و تتصور أن الناس من الممكن أن يكروك اذا أخبرتهم بحدودهم وأن لا يتجاوزوها معك ، عليك أن تكون واثقاً من نفسك و أن لا تترك أي مساحة للاستغلال من أي أحد حتى لو كان هذا الشخص قريب منك

إن عليك أن تخبر صديقك بصراحة ، لا تعذب نفسك كثيرا و تجبرها على أن تتقبل أمر أنت لا تطيقه وضد طبعك ، إن كان يقدرك فعلاً عليه أن يستوعب خصوصيتك هذه و أن لا يتأثر و على العكس يعتذر منك و يبقى على العلاقة بك و لكن ان رفض و شعر أنها اهانة اذا عليك أن لا تتنأسف على خسارتك له لأنه إذا كان يحبك و يقدرك و يحترم هذه المشاعر الخاصة اذا هو الصديق الذي عليك أن تخشى على علاقتك معه لكن ليس على  حساب نفسيتك