صديقتي تعودت أن أتنازل وأصالحها حتى أصبحت لا تحترمني

لدي صديقة نربطني بها صداقة 5سنوات.بعد مرور سنتين على علاقتنا انقطعنا عن الاتصال لأن صديقة اخرى مقربة لنا أخبرتني بأن صديقتي تقول كلاما عني من خلفي وفي دلك الوقت كنت ارى صديقتي مع فتيات اخريات ومع صغر سني انذاك قلت في نفسي انها ربما تحس بالراحة مع صديقاتها ولايجب ان افرض نفسي عليها فقررت الاختفاء.لكن بعد 5 شهور بدأت تكلمني وعادت علاقتنا اكتر من السابق كصديقتين مقربتين.الان مر على تصالحنا تقريبا تلاث سنوات وخلال هاذه المده كنت احاول تفادي المشاكل معها وكلما وقع شجار بيننا كنت اذهب اولا لها واتكلم معها ربما لانها اتت وكلمتني بعد فراقنا وايضا لاني ارى نفسي مخطأة بالحكم عليها دون الانصات منها فقلت في نفسي لن اخسرها مرة اخر حتى تترك هي يدي اولا.الان ربما تبدلت شخصيتي فما عدت اقدر اني اتنازل عن اشياء في علاقتي مع صديقتي او اناس اخرين بشكل عام.متلا كأن ترفع صوتها علي أو ماتحترم رأيي.في رمضان اخدت موقف مني بسبب موقف لم اقصد فيه شيء وشرحت لها ذلك فرفعت علي صوتها وبصدق انا لا احبذ ان يصرخ علي احد ودائما ما كنت اصبر عليها فقط لاني لا اريد خسرانها لكن هاته المرة قررت اني ساقول ما في خاطري لكن بطبيعة الحال بصوت هادئ فأخبرتها بأني لا احب ان تكلمني بتلك الطريقة وفهمتها اني لم الموقف الصادر مني شيء من واني لا اريد ان اخسر صداقتها .والى الان لم تأتي عندي لتكلمني.ربما لأنها اعتدات مجيئي عندها كلما صارت مشكلة بيننا.لكني الان احس اني تنازلت كتيرا وما يجب ان اذهب عندها فقط لأني لا اريد خسرانها.أنا مجروحة بسبب عدم تقبلها عذري فأنا عندما يصدر منها شيء وتعطيني تفسيرا أتقبله في الحين لاني لا اريد مشاكل معها.انا اريد ان اعرف ما حكم عدم ذهابي ل التكلم معها وهل معي حق ام أخطأت لأني لا اريد متابعه الذهاب عندها عند وقوع المشاكل وخصوصا عندما تكون هي على خطأ.جزاكم الله خيرا