لا أريد أن أكون رهينة لصديقتي وهذا الشاب، ساعدوني!

تتمة امشكلة قد حدثت فيها تطورات و ارجو الافادة هذا عامي الثالث في كلية الطب في سنتي الاولى قد وقعت لي مشكلة مع شاب و اعز صديقاتي حيث ظهر شاب من كليتي يعرب عن اعجابه بي رفضت الامر لكنه تواصل مع اعز صديقاتي التي ما لبثت تعد لي مزاياه و باني لن اجد مثله و انه يجب على اعطاءه فرصة و بانه ينوي الحلال و لكني كنت اتضايق من تقربهما الشديد و ابتعاد صديقتي عني و تغيرها المفاجئ معب مع ذلك تاثرت بكلامها خاصة اني كنت في فترة حرجة نوعا ما مع المشاكل العائلية و قررت اعطاءه فرصةو اعجبت به و باخلاقه حسب ادعائها فاذا بي اجده قد حذفني من موقع التواصل الاجتماعي لكني مع ذلك ارسلت له رسالة و اخبرته بانه يجب علينا الكلام وجها لوجه و دعوته لمقهى قرب الجامعة صدقوني انا لست من النوع الذي قد يخرج مع احد كما انها كانت اول مرة يخبرني احد بانه اعجب بي المهم احدثتا و حللنا المشكل و في المساء اخبرني هل يمكن ان تكون بيننا علاقة حب فاخبرته بان الطريق الوحيد هو الخطبة الرسمية فحذفني مجددا المشكلة انني تعلقت به و فات الاوان و هنا بدات المشاكل اصبح هذا الشخص شديد التقرب من صديقتي التي زاد ابتعادها عني و اصبح شخصا اساسيا في حياتنا رغم انني مقاطعة له و حتى السلام غير دارج بيننا في عامي الثاني تفاقم الوضع اصبحت تفضله علي و تستثنيني عند وجوده حتى في المحاضرات تجلس معه و تتركني كما انها اخبرتني بانه يخبرها باني لست بنتا صالحة كوني دعوته لمقهى مع ان الكل يشهد لي باخلاقي و التزامي و يشهد الله اني دائما استغفر الله على خروجي معه...كما ان جلستنا لم كانت ودية و بعيدة حتى عن التكلم في الحب و غيره و كن اجد صديقتي جالسة معه في سياراته يهاتفها طول الوقت المشكل حركاتهما مثيرة للشك تعبي من الوضع فقطعت علاقتي بها و في عيد ميلادها وجدت رسالة منه يخبرني بان صديقتي تشتاق لي و بان حالتها ساءت بابتعادي عنها قررت الصلح معه و معها لكني لم اكن مرتاحة معهم خاصة ان صديقتي لم تبد حقا بانها كانت مشتاقة لي و نادمة علي فابتعدت بصفة نهائية عن الاثنين كما اني لا زلت احمل مشاعر له لخد الان هذا عامي الثالث معاناتي لا زالت هي نفسها عند رؤيتي لهما سعيدين غير عابئين يضيق صدري و تنتابني نوبة بكاء ارى ازدهار اخوالهما بينما انا اعاني خاصة من الوحدة فهي رغم كل شيء كانت اقرب صديقة لي في الكلية صحيح لدي معارف و اصدقاء لكن اشعر باني لا انتمي اليهم في كثير من الاحيان و اشعر بفراغ بينهم الان اريد فقط نسيان هذين الشخصين و اخراجهم من حياتي لا اريد ان اتاثر بهم بعد الان لا اريد ان ادير راسي عمدا لتتبعهم عند رؤيتهم بينما هم لا يعبؤون بي لا اريد ان ابقى رهينة شيء قد مضى لا اريد ان احزن لاني لم اسمع كلمة آسف منهم فكيف السبيل لذلك خاصة ان المشاكل العائلية هي الاخرى تزيد من الوضع سوءا دراستي اهم شيء عندي احاول بكل جهدي النجاح و التفوق ففدت طعم السعادة الحقيقية في حياتي و حتى الفرح اصبح عندي سطحيا... كنت قد طرحت المشكلة في الموقع و سبحان الله بعدها بيوم تفاجات بصديقتي القديمة تاتي الى منزلي تطلب ان نرجع اصدقاء و بانها ندمت على تفريطها بي و بانها وحيدة لكنها لا زالت على علاقة بالشاب كما اخبرتني بمرض والدها في فترة خصامنا و بانها مرت باوقات عصيبة تفاجات و لم ادر ما العمل قلت يمكننا التكلم و السلام على بعضنا عند اللقيا لكني لا اعدك باكثر من ذلك فانا رغم كل شيء هذان الشخصان احدثا شرخا بي لكن الحمد لله استطعت مداراته مع الايام بعدها باسبوع هاتفني تكلمت معها بشل بارد مقارنة بمحادثاتنا القدية اخبرتني بان اتكلم معها من ان لاخر لكني لم استطع و البارحة اتفاجا بصديقها يرسل لي على فيسبوك و يقول اي بانه يجب ان نتحدث و بانه قد علم بتحدثها معي و بانه سيشرح لي اشياء و بان بعض الامور ليست كما تبدو و يجب علي ان اكون حيادية و بان الكلام الذي سيقال لا يجب ان يخرج لاحد لم افهم رسالته جيدا و لم اجبه فقد لجمتني الصدمة كما اني اعتقد بانه يريد ان يشرح لي الامور لكي ارجع مع صيقتي كما كنا سابقا لم اجبه و لكني اشعر الان بتانيب الضمير اقول ربما كان علي السماع له ربما هناك امر ما ارجوكم افيدوني الان انا مقبلة على فترة امتحانات و هذه الفترة غير مناسبة للانشغال لكني لا اعرف ما العمل فهذا الامر يشغل بالي كما اشعر بانقباض في صدري