تصرفات وألفاظ صديقتي أتعبا نفسيتي فكيف أنهي علاقتي بها؟

السلام عليكم انا فتاه ابلغ من العمر ٢٠ سنه لدي صديقه تؤروقني جدا حرفياً اتعبتني نفسيا وجسدياً دايما تستخدم الفاظ مثل تناديني بجنسيه معينه مع الرغم انها مو جنسيتي وجنسيتي نفس جنسيتها بس تناديني بهذه الجنسيه ك لقب لاني درست بالدوله هذي فتره واخذت من اطباعهم القليل بغض النظر انها تناديني فيه ك لقب تضيف للجنسيه كلمه ( جربا) معاها التي تعني بمجتمعنا شخص عديم النظافه انا عندي ثقه تامه بنظافتي الشخصيه ولله الحمد وبصراحه الكلمه ع لسانها دائما وتستخدمها مع كل صديقاتها مو بس انا يعني هي ماقالتها بمقصد علي ولكن بحكم اني ابقى معاها وقت اطول من الباقي ف تقولها بشكل متكرر لي انا اعلم انها تمزح ولكن الالفاظ هذي تستخدمها معاي دايما عند الكل سواء اشخاص جدد او نعرفهم من زمان ف هذا يأثر علي من ناحيه الاشخاص الي مايعرفوني غير انهم بيظنون انه هذيك الدوله جنسيتي وبيفتحون سالفه الدوله واضطر اني اقولهم قصه حياتي وانا لا ارغب بهذا وبيظنون اني عديمه النظافه وان البنت ماقالتها عبث مع انه والله نظيفه وواثقه من هذا الشي ثقه عمياء ومثلا لما نكون داخل فصل او بممر كبير تناديني وتتلفظ بالفاظ بصوت عالي لدرجه ان كل الي حوالينا يطالعوني واكون بموقف غبي ويطالعوني بنظره تتعبني كل ماتذكرتها البنت اطباعها مش حلوه ابدا فيها عنصريه وانا اكره شي عندي العنصريين يعني تستخدم الفاظ للاشخاص اصحاب البشره الداكنه الفاظ مثل ( سودا) (معفنه) وهكذا صحيح انها ماتقولها قدامهم ولكنها تقولها مثلا بالممر وفيه بنات يمشون وبصوت عالي وعندما اقول لها اخفضي صوتك لكي لايسمعك شخص ويتأثر من هذا الكلام واقول لها بان لاتصبح عنصريه تنكر الموضوع وتاخذه بعناد وتقول الالفاظ بصوت اعلى من ذي قبل تحس اني اامرها مو جالسه انصحها تتنرفز وبقوه طبعا تستخدم الفاظ كثيره منها ( همجيه ) (مو شايفه خير) بمعنى ليس انسان حضاري او انسان اجا من الشارع ماشاف نعمه وانا اشوف انها تنطبق عليها هذي الالفاظ لان اسلوبها وسلوكياتها ابداً ليس فيها رقي ولا حضاره ولا تحترم الناس وترفع صوتها دايما وكثيره الاستهزاء رغم ان فيها عيوب كثيره وواضحه ولكني دايما احاول ان لاتنجرح مشاعرها او شخص يستخدم معاها شي ك لقب لكي لاتتأثر ف اشك انه ناتج عن نقص داخلي ، انا لاتهمني نظره الناس لي ابدا وكنت اتجاهلها دايما او ارد عليها برد بسيط بالمثل ولكن لاحظت ان المجتمع بدا يتغير علي ونظرتهم لي هي الي اتعبتني عندما تصرخ علي فجاءه وكأنني اصغر اطفالها لانها لاتهمني هي بذاتها ولكن كرامتي هي من تهمني والي اتعبني التفكير بسببها لانني اشعر انها تمس كرامتي وكبريائي بالطبع هناك مواقف كثيره والفاظ هائله ولكن لااستطيع سردها ولكني لاحظت انها اثرت في نفسيتي جدأ ولانني كنت معاها لمده عامين متواصلين وكنت اعاني من هذا الشي ويصبح تفكيري بالمواقف الي حدثت بالمدرسه في عقلي طيله اليوم حتى عندما ارجع الي المنزل ولكن بعد العامين انتقلت الي مدرسه ثانيه فاحسست بالراحه النفسيه لان لاحد كان ينظر لي مثل لما كانت معي وكنت بكامل كبريائي ومن المستحيل ان يستخدم احد معي اي من الالفاظ وللجميع حدود معي وكان علاقاتي ممتازه جدا ولم يكن لي مواقف سيئه عندها اعود الى المنزل بل العكس هناك مواقف جميله كثيره اظل افكر فيها طوال اليوم ولكن .. عادت هذا العام الى نفس مدرستي وبنفس فصلي ومع نفس اصحابي وللاسف الشديد انني لااستطيع ان اتركها بسهوله لان لها نفس التخصص معي وتخصصننا يحتاج ٧ سنوات دراسه ولنا نفس مكان الدراسه وهو مكان واحد فقط يجمعنا فيه كل المواد وان اصحابي هم اصدقائها ايضا ونذهب معاً ونعود بنفس الوقت فكيف لي ان ابتعد عنها لانني ارى انه لامفر ومهما فكرت في حلول اخرى لم اجد لانني لا اريد انا اعاني مره اخرى لانها بدات بتفس الاسلوب وهو ماجعلني اكتب مشكلتي هنا لانني قبل عامين كرهت الحياه واصبحت ارى ان الجميع ينظر لي نظره متدنيه واخل هذا ثقتي بنفسي ولاحظت نزول في درجاتي لدرجه انني خشيت انه صابني اكتئاب بسبب هذا الموضوع