هذا ما فعلته بي صديقتي وقلبي فيه غصة من صدمتي بها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا فتاة ابلغ من العمر 21 عاما فتاة تقليدية جدا ومحافظة مشكلتي هي اني اشعر دائما اني غبية لان قلبي ابيض ويصدق كل الناس دائما ما انخدع ودائما ما اكون ضحيه للنفاق والكذب هكذا انا منذ صغري لم استطيع ان اتغير ‘في البارحة تعبت جدا وانفجرت بكائا لهذا السبب الذي ساخبركم به او هذه القصه اخبرتني صديقتي المقربه بالجامعه ا نها هي وزميلتها يريدون الخروج معي لشرب القهوة في مقهى قريب خفت قليلا لكنهم اخبروني ان المكان قريب عندما ركبنا مع السائق لاحظت ان المكان بعيد جدا فقلت لهم الم تخبروني ان المكان قريب قالوا ماذا بكي سنصل الان واخيرا وصلنا وكنت غاضبه بعض الشي بعدها دخلنا الى مقهى لم ادخل مثل هذه الاماكن بكل حياتي حقا كان مكانا مخيفا لا ستطيع وصفه مطلقا لانه يشعرني بالصدمة والاشمئزاز كان المكان مليء بالشباب والفتياة الاتي لا يرتدين الحجاب بشكل جيد وكانو يجلسون مع بعضهم كانت تلك صدمة لي لانه مخالف لعاداتي وتقاليدي كما تعرفون بعدها رايت صديقتاي يخلعان الحجاب اخبرتهم ماهذا قالو ماذا بكي نحن احرار قلت حسنا فاخبرتهم ان نذهب الى مكان ليس به زحمة حتى ياتي السائق ونذهب بعدها لاحظت ان ثمة شخص يبتسم لصديقتي مرات متكرره وكانت هي تراسل في جوالها كل الوقت اخبرت نفسي ان هذا ليس صحيحا وصديقتي ليست هكذا بعدها ابتسمت هي له لقد صدمت فعلا منها هي اقرب صديق ه لي لماذا لم تخبرني انها ذاهبه لمقابلة شاب لماذا خدعتني وكذبت علي لماذا اخبرتني انها لا تفعل هذه الاشياء ولا تذهب لاماكن هكذا لقد عطتني انطبعا انها شخص مثلي بالضبط لقد كانت تناقض كل هذه التصرفات وتتحدث عن الفتياة الاتي يفعلون هكذا وتقول انهم غبيات وضحيات والشباب يستغلونهم كانت اقرب من صديقة لي انصدمت جدا فوقفت بنص المقهى وقلت لها باللغه العامية- انتي من جدك خير تضحكين له انتي من جدك ولا تستهبلين -نظر لي الشاب وهو مصدوم وكانو كلهم ينظرون الي فقالت لي صديقتي الثانيه التي لست افضلها جدا بان اهدا لم استطع احتمال هذا خرجت فورا من المكان ولاكن المكان كان مخيف وكله شباب انا لا انتمي الى هذا المكان انا لا اعرف كيف اتصرف ولماذا هم لم يخبروني حتى تكون لي حرية الاختيار بان اذهب معهم او لا شعرت بانني ساذجة وغبيه ومخدوعه لقد انهمرت عيني من الدموع بعدها جائت صديقتي التي لا افضلها واخبرتني ان هذا شي طبيعي وجدا لماذا انتي هكذا متخلفة هكذا اصبحت الحياه اخبرتها بان تصمت وان لا تتحدث معي جاء السائق فورا خرجت بمفردي لان صديقتي الثانيه كانت تريد ان تحضر لها قهوة ثانية انفجرت بكائا بالسياره كالطفله قال لي السائق ماذا بكي يا اختي هل تريدين ان اساعدك لم ارد عليه حتى فقام باعطائي ماء لاكني لم اخذه بيدي منه فوضعه على المقعد الخلفي فاخذته بعده دخلت صديقتاي السياره وقالت لي صديقتي انتي ماذا بكي لم استطع الرد عليها او حتى النظر الى وجهها كيف لها ان تكذب علي وهي اقرب صديقة لي كيف خدعتني هكذا كيف نافقتني واخبرتني انها ليست هكذا ابدا كانت تنظر الي وتضحك وتقو لي على راحتك باسلوب مايهمني امرك فتحت شنطتها وقامت بالاكل كان امري لا يعنيها وقالت لقد افسد يومي تقصدني لانها كانت تريد قضاء يومها مع ذاك المقزز انا فتاة اؤمن بالحب وهو شي جميل جدا ولاكن الحب ليس هكذا ابدا كان من الواضح على وجهه انه يتلاعب احسست بهذا وشعرت وهي تصدقه وتبتسم وتحبه ان عقلها مغسول جدا بتصد يقه فكرت ترى ماللذي يريده مننها لا تلوموني لان مجتمعنا اذا احب الشخص فتاة يذهب سريعا لخطبتها اما هذا كله كذب ولعب وتفاهة انتهى هذا اليوم ورجعت للبيت و تمنيت الا تراني امي كنت منهاره ومصدومه فعلا من صديقتي المقربه ومن المكان المخيف الذي كنت فيه اليوم بكيت كثيرا وتمنين اني اتغير ولا اكون انخدع باحد واظنه ملاك فيصبح شخصا لا اتقبله ابدا هذي حياتها وهي حره بها وهذا قرارها ولاكن ليس لها الحق بالكذب علي وخداعي هي تعرفني جيدا لماذا هكذا اذا كنت افكر طيلة الليل شعرت ان العالم كله مظلم وانني ضحية نفاق كثير وكذب من الناس تمنيت الموت وانا ابكي لم يكن هذا الشي سهلا ابدا بالنسبه لي كان قلبي فيه غصة من صدمتي بها فقط اريدكم ان تساعدونني كيف لا انخدع باحد كيف لي ان اعرف هذا العالم المخيف الذي لم اعتاد عليه من صغري شكرا لكم