هل هذا القرار سيؤثر علي وعلى حياتي

حبيبتى انتى يجب ان تتعلمى ان تنهى اى نقاش او حوار يضايقكك سواء مع اقاربك او اصدقاؤك ولكن ان تتمادى فى اى نقاش يرفع الضغط عندك هذه تهلكة تلقى نفسك فيها عليكى ان توقفى اى شخص يتطفل على حياتك ويتدخل عليكى ايقافهم عند الحدود وبعد ذلك هم من يحترمون حدودك واسالى عنهم واصرى على صله الرحم ولكن بشروطك انتى وحدودك

لا تستسلمى للشيطان انه هو من يحزنك زيشعرك بذلك لانك تقومين بعمل جميل ويرضى الله سبحانه وتعالى وهنا يتدخل الشيطان حتى يحدث الوقيعه بينكم فلا تهتمى لما يقولون مادمت هى حياتك الشخصيه ولا تفكرى بحوارتهم ولكن استمرى فى صله الرحم لانها ترضى الرحمن

اختى انتى تريدين الله ولا تريدى شئ من المخلوق استمرى فى السؤال عنهم ولكن اذا حاولوا اثارة اى موضوع او مشكله عليكى سرعه انهاء المكالمه وان تخبريهم انتى فقط تسالى عليهم وتطمنئى عليهم لا اكثر من ذلك ولا داعى لفتح اى امور اخرى وبذلك تحرصى على صله الرحم وتنهى اى حوار يجلب لكى الهم والحزن

حبيبتى مادمتى حاولتى الاتصال بهم والاطمئنان عنهم رغم عدم سؤالهم عنك وانت تقبلتى ذلك لوجهه الله وهم لم يراعوا انك تعاملى الله فانتى امام الله ليست مخطئه بل انتى امامه حاولتى الجهاد معهم وهم لا يعطوا فرصه للنفوس حتى تتراحم فلا تحاتى حالك

إذا وجدت راحتك في البعد عن الناس فابق بعيدا، لكن إذا شعرت بالذنب لعدم سؤالك عن اقاربك واصدقائك فحاول تصحيح الأمر ووصل الرحم ولكن ضع حدودا حول حياتك الشخصية وشؤونك الخاصة

حاول أن تكون حاسم في ردودك على الاسئلة التي تتدخل في حياتك، ومع الوقت سيعتادوا على عدم التدخل في شؤونك الشخصية

من حقك أن تختار الطريقة التي تجعلك مرتاحا في حياتك، فقد حولت أن تصل الرحم ولكن ذلك عرضك للمتاعب لذلك فالأفضل اختيار طريقة التعامل التي تريحك

حاول أن تبقي علاقتك بأقاربك وأصدقائك في الحدود، حيث السؤال عليهم من وقت لآخر من باب الاطمئنان ودون أن تسمح لهم بالتدخل في حياتك الخاصة أو ملاحقتك بالاسئلة