ذهبت ولكن أثر مقارنتي بها لم يذهب
السلام عليكم ، اود ان اطرح مشكلتي... البعض قد يراها مشكلة سخيفة لا داعي لطرحها ، ولكني شخصياً اعاني منها نفسياً .... حسناً ، انا إنسانة عادية كباقي الفتيات الاخريات . وعندما كنت صغيرة ، كان لدي صديقة مقربة جداً مني . ازورها وتزورني ، تشاركني واشاركها الاحاديث والضحك واللعب ، اهديها الهدايا وتهديني ، بالمختصر كان من يرانا يحسبنا اخوات !! كنت كثيراً ما اجلب طاريها وسيرتها وامدحها عند كل من هب ودب! كنت احبها كثيراً واتمنى لها الخير في كل شيء!! مرت الايام وكبرنا على نفس هذا الحال ولم يتغير شيء بيننا ، ولكن امي بدأت تقارنني بها ... انه لماذا لا تلبسين كصديقتك؟ لماذا لا تجتهدين حتى تحصلين على درجات عالية كصديقتك ؟ لماذا ذوقك رديئ الى هذه الدرجة؟؟ انظري الى ذوق صديقتك ، انه جميل جدا واجمل من ذوقك بمراااحل...!! وحتى في طاولة الجلوس ... دائما كانت ماتقارن حياتنا بحياتها امام ابي... اتعرف ان صديقة ابنتك سافرت الى دولتين في هذه الاجازة ونحن جالسين فالبيت نطلب ونأكل فقط؟!! انت حرام يعطونك فلوس لانك ماتعرف تتصرف فيهم والخ الخ الخ ....... فالبداية ، كان الامر عادياً جداً ولم ابالي به ولكن بسبب تكرار نفس هذه الجمل على مسامعي لا انكر ان ثقتي بنفسي تزعزعت من مكانها .... صرت اكن لها مشاعر عدائية..! صرت اكرهها هكذا بلا سبب ! لم اغير معاملتي لها كسابق ، فأنا مازلت اعاملها بلطف وبحب ولكني داخلياً اشعر انها افضل مني ويستفزني احدهم عندما يمدحها امامي واحاول تغيير الموضوع بسرعه! اعرف اني اغار منها واعرف انه بسبب مقارنة امي لي فيها .... وطالبتها اكثر من مرة ان تتوقف ولكنها لم تستجب ... حالياً هي متزوجة من رجل صالح ، وسافرت معه لتكمل دراستها الجامعية في اوروبا.... ذهبت ولكن اثر المقارنة لم يذهب ! لا انكر انه خف عن ذي قبل عندما ركزت على نفسي ولكن عند مشاهدتي لصورها في ال"انستا والسناب" ينتابني شعور الحزن مرة اخرى ، انه لماذا هي بهذا الوضع وانا في هذا الوضع ؟ انا لا احسدها واحياناً ادعو لها ولكن الدعوة تكون صعبة ان اخرجها من قلبي ولكني لا اريد ان تنمو بذرة الكراهية في داخلي! لا اريد ان اسقيها ! اريدها ان تموت ! ولكن كيف؟ كيف وامي مازالت لا تنساها الى هذا الحين؟ كيف وامي معطتنها اكبر عن حجمها؟ كيف وامي مازلت تهينني؟ كيففف؟؟؟ لا احب ان اراها فأنا انظر الى نفسي بطريقة تقلل من شأني!
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي ونحن لا نقلل من قمة اي سؤال يردنا لانه وجع عند صاحبه ولهذا قصتك مهمة جدا لانها وضعت الاصبع على معقل من معاقل السلبية وهو المقارنة وهي ممنوعة واحيانا اقول انها محرمة لانها تفعل فعلها بشكل سلبي كما حصل معك، ومع ان سلوك الوالدة خطأ ولكنه لم يكن ليترك هذا الاثر لو كنت صاحبة شخصية قوية وواثقة بنفسك، وصدقيني هذا هو سر نظرتك الدونية لنفسك مقارنة بها، لانك وفي داخل اعماق نفسك تقارنين بينك وبينها متناسية اننا لسنا نسخ كربون عن بعضها ولكل منا صفاته الحلوة ومميزاته وانت لم تبحثي في مزاياك ولم تظهريها وركزت فقط على النقاط السلبية وكم اتمنى لو احضري خلقة نقاط القوة - ما يهزك ريح، وتركيزك على النقاط السلبية فيك اظهرك بمظهر لاضعف والامر الثاني يجب ان ترفعي ايمانك بالله وتحسني الظن به عز وجل والزواج قسمة ونصيب، كوني ايجابية وارفعي ثقتك بنفسك وتفائلي بالخير وستجدينه ان شاء الله وربي يوفقك.
هذا طبع اهلك ومن الصعب جدا ان تغير يتبعهم لنا من شب على شيء شاب عليه هذا تبع من الصعب ان تغيري عليك ان تتواصل معهم تثبت لهم انك واثقه من نفسك ان لا تهتم لكلام هم وبالتالي عندما يرى اهلك انك واثقه بالفعل ولم تسجل اي كلمه من كلامهم يتوقف عن هذه المقارنه وتتوقف عن كل ما يفعله
ان الامر انها عملت اكثر واجتهدت على نفسها اكثر لتكون اكثر جمالا واكثر زوقا واكثر تعليما ودرجاتها اعلى ان الامر لا ياتي صدفه بل نتاج الجهد على تحسين النفس فبدل من ان تحقدي عليها يمكنك ان تفكري بتحسين حياتك والبحث والتعلم فالتعلم وتطوير الذات هو سر النجاح والسعاده
نعم استمري بالدعاء لصديفتك ,, حتى لوكان من خارج قلبك مع الأيام ستجين ما يسرك فأنت طيبة و قلبك صاف و هذه الغيرة خلقت في داخلك ليس بسببك و انما بسبب أمك التي خلقت جو المقارنة هذا ,, و كا انسان أنعم الله عليه بنعم و حرمه من أخرى و مواقع التواصل الاجتماعي لا ترينا الحقيقة كاملة ,,
أنت من يجب عليكي أن ترفعي شأنك و بنجاحك في حياتك ,, الرزق بيد الله لكن نستطيع أن نكون الأفضل عندما نجتهد لنبني أنفسنا و لا نقارن وضعنا بالآخرين فكل منا خلق برزق مقدر كتبه الله لنا بحكمته و عدله سبحانه .. و عددي نعم الله عليكي أفضل من أن تنظري للنواقص .. و لا تسمحي لكلام والدتك أن يؤثر في نفسك فقناعاتها الآن هي ما تربت عليه و كبر معها ولا تستطيعين تغييرها فقط عليكي بالقناعة بما أنتي عليه و اجتهدي لبناء نفسك و ارضي فالقناعة كنز
الأهل دائماً يريدون أن نكون الأفضل و يلجؤوا للمقارن و هذا صحيح تصرف خاطىء لكن الأهل و تصرفاتهم لسنا نحن من نقيمها أو نستطيع تغييرها ,, عليكي أن ترضي بما قسم الله لك و هذه طبيعة الحياة الله فضل بعضنا على بعض في الرزق ,, لكن الله لا يظلم أحد و يقسم الرزق بحكمته ..
عليكي ان تعلمي جيدا الامهات هم نبع الحنان في جميع البيوت من الممكن ان يخفوا ذلك ولا يظهروا ولكنه بالفعل موجود ومن الممكن ايضاً ان يظهروا بأسلوب سيء في نظرنا ولكن بالفعل هن يحبونا ويخافوا علينا كثيراً فعليكي ان تهدئي وتتحدثي معها بهدوء وصراحة حتي تتمكني من توصيل ما تريدين لها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الصداقة
احدث الوصفات
احدث اسئلة الصداقة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات