لا أريد خداع صديقي ولا فضح هذه البنت

اذهب الى شيخ واساله لان الامر متعلق بعرض فتاه ووايضا شرف رجل يضعه بين يديك اسال الشيخ حتى يدلك على التصرف السليم وان تفعل الصالح لها وله  وربما من راى ان لا تخبره لانها من الممكن ان تكون تركت وتابت وتريد الستر فلا تحرمها من ان تستر نفسها

اخى لا تخبر صديقكك وكما اكتشفت انت  ما تفعله ان كانت مصرة عليه سوف يكتشفه وان لم تقوم به سوف يسترها الله ومن الممكن انك بعد ان تركتها عادت الى وعيها وادركت خطأ ما تفعله فتابت فالله سترها لما تفضحها وكما كنت فى البدايه رجلا ولم تهبر اى شخص اكمل رجولتك ولا تخبر صديقطط باى ماضى عنها

امنح لها فرصه يمكن ان تستقر وانها عرفت اخطاؤها وتريد فرصه الى ااستقرار والحب والزواج فلا تحرمها من ذلك ولا تقابل صديقكك واخبره انه ليس من حقكك ان تتكلم ععن فتاه انتهت علاقتك بها وذهبت لحال سبيلها وغليه ان يقرر هو اذا كان يريدها ام لا برايه الشخصى  ولا تخبره وتذكر من ستر مسلما فى الدنيا ستره الله فى الدنيا والاخرة

مررت بهذا الموقف من قبل حيث كانت فتاه اعرفها تحاول ان تراسل زوجى وتنكلم معه ويشاء الله انه بعد ايام من اكتشافى لهذا الامر تتكلم معى صديقه مقربه وتسالنى عن الفتاه لان هناك من يريد الزواج بها ترددت كثيرا وتحيرت ولكنى لم افضحها واخبرها وفكرت ان اعطيها فرصه للزواج والارتباط يمكن ان تتوقف وبالفعل تزوحت واصبحت الان ام ولا احد يعرف اى شئ عن هذا الامر

حسب طبيعة العلاقة بينك وبينه ,, ان كانت قوية و تركك له سيؤثر في حياتك فانصحه حتى لا يعتقد أنك لم تكن وفياً له ,, وأنت لا تتمنى أن تكون هذه الفتاة زوجة لصديقك ,, 

إن تسنى لك أن تعلم ان كانت تابت أو لا فتأكد و من ثم أخبر صديقكك حتى لا يتهمك بانك قد أخفيت عليه و خدعته ,, و لوكنت مكانك لأخبرته ,و فالطبع يغلب التطبع و مهما ابتعدت هي عما كانت تفعله ستبقى أنت تنظر لها نفس النظرة القديمة فتضطر أن تقطع علاقتك بصاحبك

لا تفضحها ربما تابت و لو عاتبك صديقك أخبره أنك ابتعدت عنها فترة كبيرة و تعتقد أنها تابت و كل ما فعلته كان لسترها ,, فهذا ما يمليه عليك ضميرك

يجب ان تقول كل شيء خوفاً من أن يأتي اليك في المستقبل ويقول اليك لماذا تخبئ عني الحقيقة ويلومك عليك اخباره بكل شيء .

أمشي في جنازة ولا تمشي في جوازة .. من رأي ان تخبر صديقك لانه حلفك بالله وهذه أمانة ويجب أن تقال

هل انت اان تعرف عنها اى شئ او انك على يقين انها مازالت تفعل اى شئ من الماضى لا تدخل نفسك فى الشبهات وان الامر لا يعنيك فلما الحديث به احفظ لسانك ولا تتكلم فى عرض امراه لان عذابها كبير وهو عليه ان يستخير ان كان يخطبها ام لا ولكن لا تكون انت السبب فى اى شئ سواء الايجاب او الرفض قف مكان المحايد

ان كان يريد ان يعرف لما تقدم لها ان يخطبها انع يعلم انها كانت مخطوبه من قبل فلا داعى ان ينبش فى الماضى ويبحث فى اشياء لا تخصه وان اكتشف اى شئ وهى معه اذا يحق لله ان يتصرف ككما يحلو له يكمل او يتوقف ولكن يكون الموضوع بعيدا عنك حتى لا تشغر انك من تسببت فى ذلك

تكتم الامر انت الان منفصل عنعا لفترة ولا تعلم ان كانت تسامر فى افعالها ام لا فلما تتحمل وذرها وتتكلم فى عرض فتاه عبر عن رفضك لصديقكك عن الكلام فى هذا الامر وانه شئ خاص وليس من حقكك ان تنكلم به او تعبر عنه لانها كانت علاقه بينك وبينها وانتهت ولا يحق لك ان تنشر العلاقه بين الناس واغبق الامر معه

ان الامر محير ولكن ان صديقكك يطلب منك الشهادة والحقيقه وعليك اان تكون صادق معه لان هذه الشهادة فى ميزانك يوم القيامه ولا اعلم ما هى التصرفات اللاخلاقيه التى كانت تقوم بها مثل ماذا وربما تكون من وجهه نظرك انت لا اخلاقيه وانما مع الاخرين تصرفات عاديه عليك بقول الحقيقه كما هى وهو يقرر ان كان يقبل ام لا انما انت ضميرك يرتاح

طالما صديقك قريب منك ويعز عليك فلا تخبئ عنه شيء واخبره في الحقيقة .

عزيزي ممكن خطيبتك كانت في الماضي وهي صغيرة والان تغيرت وتابت وهي بشر .. انا من رأيي ان تخبر صديقك بكل شيء وضع الكرة بملعبه ولكن لا أعلم كيف يتجرأ ان يتقدم لخطوبة فتاة كانت خطيبة صديقه . المفروض ان يقرأ الدرس من عنوانه ولا يتقدم اليها .

أخي الكريم اخبر صديقك في كل شيء ولا تخبيء عنه .. هي تتحمل كافة اخطائها ولا ذنب لصديقك في الزواج منها .