صديقتي لا تبالي بمشاعري وإخلاصي لها

صديقتك لم ترع الصداقة التى كانت بينكما ولم تحفظ وتصون العشرة فهى لا تستحق ان تكون صديقة اشطبيها من حياتك ولا تنظرى للخلف

يا عزيزتي ابتعدي عنها ولا تبالي لها واعلمي ان الحياة مدرسة نتعلم منها الكثير فليس عند اول موقف تنصدمى اضعى الامر ورائك وتجاوزيه وابتعدي عنها

 من لا يكرم نفسه لا يحترم عززى نفسك وضعى خطوط فاصلة فى علاقتك معها لكي تحترمك وتعمل لك الف حساب

لا افهمك ولا اريد ان ةفهمك ارى انسانه تقدم كل شى بيظها الى انسانه تبتعد بكل الطرق عنها وانتى مازلتى تحاولى اتركيها وابتعدى وان شعرت لغيلدابك عن حياتها تاتى الى بابك وتسأل عنكى وان لم تسأل لا تسالى عنها ولا ترسلى لها اى عتاب كلما تقربنا من شخص زاد نفوره مننا سبحان الله هذه طبيعه البشر نحب كل ماهو ممنوع وبعيد عن ايدينا ونكره كل ما لدينا لذا قالو ان الممنوع مرغوب

تحاولى شراء صداقتها باى ثمن سواء مال او مواقف او مشتريات انتى تحاولى ان تشترى شيئا لا يباع ولا يشترى وانما هو ينبع من القلب ومن المشاعر  توقفى عن محاوله شراؤها لانها فى كل مرة تعرضك للبيع وانتى تحاولى مرة اخرى  توقفى عن هذه الطرق ومن تريدك صديقه مرحبا بها ومن لا تريدك فتصحبها السلامه الى خارج حياتك انتى لن تكسبيها صديقه طوال انك تبيعى كرامتك من اجلها

ابنتى ذات مرة فى المدرسه تعرفت على فتاه وكانت الفتاه تفعل كل شئ لارضاء ابنتى وتكلمها وتحضر لها الهدايا وكنت اجد الجفاء من ناحية ابنتى  واشفقت على الفتاه وتكلمت مع ابنتى قالت لى لا احبها ولا اريدها صديقه لى وقد عبرت لها وهى  لم تفهم وتبتعد فلم اجد طريقه الا هذه حتى تنسى امرى  لم اجد ما اقوله لابنتى لان هذه مشاعرها ولن اتحكم بها او افرض زميلتها عليها فلا تكونى فى وضع زميله ابنتى

انتى تقدمى لها كل غالى من مشتريات ومال ونصائح ومواقف وهى ترد كل هذا ببرود وابتعاد فلندما لا تفهمين انها تضعك فى قدر معين ولا يمكن ان تتخطيه وليس بيدك ان تفعلى اكثر مما فعلتى  ان كنت مكانك لما تقربت منها او تعاملت معها مرة اخرى واحاول ان اتعامل مع باقى الزميلات وان تخون علاقتى بالجميع منيحة وجيدة واليوم مع هذه وغدا مع اخرى وهكذا تمر الايام

وما الطريقه التى تتخيلى انها من الممكن ان تجعلها تتقرب منك اكثر لايوجد لديكى اى تنازلات اكثر من ذلك تتصلى بها وتوبخك وتغلق الهاتف بسرعه ورغم كل هذا تتقربى وتتحملى لمجرد ان تكون فى حياتك انتى تخسرى اعز شئ بيدك وهو كرامتك وعزة نفسك وتهدريها ولن تصلى الى اى قرب منها لان القرب لا يطلب وانما هو يكون نابع من الداخل وهى ايضا تريده وتتودد اليكى 

انها ليست صديقتك وانما هى زميلتك وهناك فرق كبير بين الصفتين ولن تستطيعى ان تفرضى عليها ان تجعلك صديقتها لان الصداقه ليست لالقوة وانما هى مشاعر واحتياج ولا لا تحتاجكك او تشعر انك اقرب صديفه لها فلما انتى لا تفكرى بذلك لابد ان تتفقوا على المنزله بينكم لا يمكن ان تعتبرك هى زميلتها وانتى تعتبريها اختك وصديقتك المقربة لابد من وجود الت ازن فى العلاقه وعلاقتكما تفتقر لهذا التوازن 

 كانت امى تقول لكل عزيزا عزيز اى ليس شرطا عند ما تكون هى عزيزة عليكى تكونى انتى ايضا عزيزة عليها وانما يمكن ان تكون لها عزيز آهر ولكن الذكى هو من يحافظ على كرامته ولا يلقيها بين يدى ااناس يفعلوا بها ما يشاؤن وانما يحتفظ بكرامته حتى وان جلس وحيدا احيانا الوحدة تكون اكرم من ااجلوس مع الناس وهم يقللون من الشأن اتركيها وانتى اتصلتى للمعايدة فهى يجب من تتصل بكى بعد ذلك وان لم تتصل لا تاصلى مهما كان الظرف

إن أول ما يخلق المشاكل بين الأصدقاء هو أن تعطي الكثير و لا تجدي من الطرف الخر الا القليل ,, لأنه بالتالي تشعري أنتي بالاستضعاف و الطرف الخر يشعر أنك بلا شخصية  فيحاول أن يتخلص منك بأي طريقة لأنه يشعر أنك مسؤولية ثقيلة و هو غير مضطر لتحملها 

بما أنها تنظر اليكي على أنك صديقة عادية فلا تسرفي في مشاعرك تجاهها لأنها من الواضح لا تريد ذلك كوني لها الصديقة عندما تحتاجك لكن لا تبالغي حتى لا تملك و تنفر منك ,, التعلق و لحب الشديدي مرض للأسف و ليس شيء محمود 

لا تفرضى نفسك على حياتها ولا تظنى لانها البنت الوحيدة تكون فى ماجه لكى ومهما عبرتى عن وجودك وانك اامخلصه لها وانك اخت لها وهى لا تريد لا تعير اى اهتتمام لذلك وانتى تشعرى بااخذلان نصيحتى لكى ابتعدى عنها واجعلى علاقتك بها علاقه زماله فقط ولا تنكلمى معها كثيرا ولا تبوحى باسراراك لها  واجعليها لفترة هى من تريدك وتتحدث معك اجعليها تشعر بغيابك 

لا تخسري صديقتك لاأخرى لنفس السبب فأنتي من الواضح تمارسي ضغوط على من تتعلقي بهم فيشعروا بالنالي أنك تصغري عليهم دائرة الحرية و أنهم ربما سيلاقون صعوبه للتخلص منك ,, كوني وفية لكن ليس بعتب ,, و كوني مخلصة لكن ليس لتمنني بهذه  المشاعر لأنها صادقة و نبيلة و لا تنتظر أن تبادل بالمثل أو الشكر عليها 

نصيحة لا تستخدمي اسلوب العتاب في العلاقات لأنه أمر مزعج للطرف الخر فأنتي تكيي بمشاعره بالاضافة أنك تمارسي عليه ضغط و يشعر انك لا تراعي ظروفه أو نفسيته ,, كوني متوسطة  في علاقتك و مشاعرك و لا تعلقي قلبك بأحد لأنه لا محال مفارقك لأن هذه سنة الحياة 

انها اعترفت لكى بمنزلتك عندها انكى زميلة فقط فكيف ترفعين انتى العلاقه الى منزله الصداقة انها تعترف لكى بكل وضوح لابد ان تتقبلىةالوضع انها ليست صديفه انها زميله  هذا ليس عيبا اذا كانت علاقتك بزميلاتك قويه وفى نفس الحجم اذا انتى لكى معارف كثيرة وسوف تشعرى انكى ليست وحيدة وتكلمى هذه وتغلقى مع هذه وهكذا

ان كنت مكان صديقتك لشعرت بااملل لا تغضبى منى لا احب الشخصيات التى تكون ملتزقه وتعتبر الصديقه حكر او ملك لها اننا بشر نحب ان زجدد ونتعامل مع ناس مختلفين نعم تكون هناك علاقه صداقه قويه ولكن لا احب ان تصل الى الالتصاق التام وان كنتى تحكى لها اسراراك ليس عليها واجب ان تحكى لكى اسراراها انه شئ يخصها هى انها لم تخطئ فى حقكك وانما انتى من تخطئ فى حقها

العلاقه لكى تنجح اى علاقه لابد من التكافؤ بها تكافؤ اجتماعى او مادى او فى العواطف لا يممن ان تنجح علاقه طرف بها يحب ويعطى وطرف  اخر ياخذ فقط لابد من شرخ فى العلاقه وهذا ما يحدث فى صداقتك انتى تتق بين وتحبين وتتاملين  وصديقتك تبتعد او تحاول ان تبتعد وانتى تصرى على انها اقرب انسانه عامليها كما تعاملك بالضبط وان اتصلت اتصلى وان لم تتصل لا ترفعى وتسالى عنها