صديقتي تغيرت ولا تستجيب لمحاولات إصلاحي

لا يوجد ما يدعوكي لان تغضبي فهي حره تفعل ما تريد انت صديقتها وقد فعلتي ما عليكي وقمتي بنصحها فلا يوجد ما يمكنك ان تفعليه الان فلا تشغلي بالك بالامر اكثر انتي فعلتي كل ما بامكانك ان تفعليه يا اختي الغاليه 

حاولي ان تتحدثي معها للمره الاخيره بهدوء تام فالعصبيه والصوت الغاضب لن يحلوا المشكله ابدا فعندما تتحدثي بهذه النبره فهي تغلق عقلها تماما ولا تسمع لكي من الاساس فلا تنصحيها باسلوب غضب لا داع له على الاطلاق فهي حره في حياتها انتي تنصحيها فقط

يا ابنتي ان الامر يعتمد فان حاولتي كل محاولاتك ولم تفلحي في الامر فلا يجب ان تهتمي لها الان فانت فعلتي كل ما باستطاعتك لتحلي المشكله ولم تفلحي في حلها فلا يوجد بين يديكي ما يمكنك ان تفعليه الان 

كوني صبورة عليها انها ضعيفة للأسف و ربما لا تجد أحد يقدم لها النصيحة كما تفعلي أنت لها ,, أرى أن عليكي أن تكوني لها النفس اللوامة و أن تستكري بتذكيرها بالله و اذا كانت صداقتك لها تجلبي لك المشاكل فابتعدي عنها بالظاهر لكن لا تقطعيها من النصائح

لله در هذه العلاقات و هؤلاء الأشخاص الأوفياء اللذين يعزوا عليهم أن يروا أصدقائهم يخطئون و يسعون لاصلاح هذه العلاقات ,, أرى أن عليكي أن تستمري بنصحها أنت لست عليهم بمسيطر و لو بذلتي ما في الأرض كلها لكي تصلحيها ما استطعتي الا باذن الله تعالى ادعي لها و استمري بنصحها

أنت لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ,, إن الله تعالى بيده قلوب البشر يقلبها حيث يشاء ,, و الأفضل اذا كانت هذه الفتاة تعز عليكي أن لا تتركيها في هذا الضياع و تجعليها تتدمر بسبب عدم شعورها بالمسؤولية تجاه نفسها انصحيها و لا تتركيها ربما تكون لك الصديقة الوفية اذا صحيت على نفسها و عرفت أنها على طريق الخطأ

أنت لا تعلمي عن الظروف التي جعلت من هذه الفتاة تتصرف بهذه الطريقة و ما هي التربية التي تربت عليها و ما هي طبيعة العهائلة التي تنتمي لها ,, كوني حريصة على اصلاح نفسك و على أن تكوني أفضل منها أن تتعلمي كيف تكوني صالحة و أن تتحجنبي مثل هذه العلاقات صديقتك لا تستجيب لاصلاحك هذا من أمر الله و لا تذهبي نفسك عليها حسرات

صديقتك تغيرت لأنها فوجئت بمجتمع منفتح وهي ربما كانت تتعرض للضغوط في عائلتها وتشعر بالنقص وتريد أن تثبت للجميع و لنفسها أولا أنها أنثى و هناك من يهتم بها .. اذا كانت هذه هي طبيعتها لاتبذلي جهد مضاعف في أن تصلحيها و تأكيد أن االقلوب بيد الله يهدي من يشاء بأمره وما عليكي الا أن تستمري بالنصح و الهداية و تذكيرها بالله و اذا كنت تخشيت عهلى نفسطك يجب عليكي أن تتركيها

خففى  في علاقاتك بها رب ما هي ترى ذلك و تشعر بالحزن تحاول التقرب منك مره اخرى وحين ها  تخيرها اما تسير في طريقها وان تكون منفتحه  كما هي تقول وانت  الشباب او  ان  اختارتك  وتختار طريقك وان تكون عن هدايه وتكون تشبهك قائمه كل منكم يذهب في طريقه ويعيش حياته كما يرغب و كما يريد

لقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المراه على دين خليله فلينظر المرء من يخالل اي انك يجب ان تختار صديقك تكون متوافق مع افكارك و مع شخصيته ومبادئ كم ثمن لن تقنعي كل الناس انك مختلفه عنها لانهم سيظلون حكم انك تشبه نها ومثلها ذلك انت اخلاقها لا تتوافق معه رؤيتك واخلاقه الابتعاد عنها يكون خير لاختيار

انت دورك يتوقف على النصح  فقط فانت ليس بيدك اي شيء حتى تؤديه عليها او تفرضى عليها وجهه نظري فهي انسان المعارضه جامعيه تستطيع ان تفرق بين الصواب والخطا وهي تختار طريق حياتها و ان كان لا يناسبك هذا الطريق وتشعر انه غريب عنك عليك ان تبتعد عنها و ان تقل لي علاقتك بها سيكون هذا اصالحك