صديقتي لم تعد تهتم بي وتعاملني بجفاء

من الممكن او الجائز انك فعلت لها موقف معين او قلت قولا معينا و هي تضايقت منك وحملت نفسها بعيدا عنك فاننا احيانا نقول او نفعل اشياء لن تتوقع ان ا مامنا يتضايق منها ويفكروا بها ولكن عليك الان انت حاولي انت بتعدي قليلا حتى تهدا النفوس ويمكن ان تعاتبها بهدوء لما لم تثقي في غالبا ما يكون لها عذرا او شيئا يضايقها وسوف تخبرك به

 اراء لا تحزني او تغضبي وان هذا الموقف اوضح لك مكان توكيل لديها وحوشي على وجود علاقه بينكم ولكن علاقه سلامات فقط اي علاقه في المناسبات ولكن لا انصح به ان لا تقاطعها لان القطيعه شيء محرم علينا وسوف تؤثمين عليه ولكن اجعل العلاقه بينهما علاقه بسيطه فقط

لا تظلميها ربما لديها عذرا او لديها ظروف معينه تمنعها من الاتصال بك وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ان تلتمس لاخيك سبعين عذرا قبل ان تغضب منه فالتمسى 70 عذرا ولا تجعل الشيطان يتدخل في العلاقه بينك وبينها و ينزغ بها وتغضبى منها ربما هي لديها ظروفه تمنعها او انها مريضه التمسى الاعذار 

الصداقه الحقيقيه تظهر في وقت الشده فمن يقف معك في شدتك هو صديقك الحقيقي ومن يبتعد ويكتفي بس سؤال لكل اغراض تعلمي انها ليست صديق صديقه وانما هي معرفه فاحفظى على المسافه بينك وبينها على اساس انها معرفه فقط لا اكثر ولا اقل

تعرفي ضروفها ممكن!يعني ممكن حدا قاهرها حتى ماذيها ما تقدر تقولك.. او ممكن مشغولة .. المفروض انتي تعرفي مشاغل الحياة خاصة اذا كانت امرا عاملة! المفروض انتي كصديقة تقدريها تتفهميها و ما تعاتيبيها لو شو ما صار... الصديق من اللي يسال و يشوف و يحقق ... الصديق هو اللي تحس براحة معه.. فلا تظلمي البنت و نفسك لانك رح تندمي و ثاني شي اذا انتي صديقتها المقربة كذا ما توثقي فيهازو سالتيها و عاتبتيها,,, فكري بشاعرها ممكن تبكي بقلبها و تفكر انه حتى صديقتها ما تثق فيها و ما تقدرها لهذا شوي لا تظلميها و قدريها

ان من اكثر الاشياء التي تجعل الانسان احسن ويكتئب هو الشعور بالاحتياج الى الاخرين   انه دائما في حاجه الى الاخر ويقع تحت طائله ظروفه سواء النفسيه او الاجتماعيه لذلك من الافضل ان تدعو الله دائما بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم انس وحدتي وفرج كربتي وقضى  حاجتى حتى تشعرى انك ليس بحاجه الى اي شخص سواء من السؤال او الحديث او الحوار تجعل نفسك دائما مستانسه بالله وحده اللهم يسر لك جميع امورك

التصرف السليم الا تحاول ان تسال عنها طوال الوقت بل اخرصى  على  ان العلاقه بينكما علاقه سويه اي انها اتواصلت  معك  اختفت فانت رديت لها المكالمه واطمئننت عليها اذا توقف عند هذا الحد ولا تكوني انت الباديه والسائله دائما لان ذلك يجعنك تساليني نفسك لماذا ولماذا هي تفعل ذلك وربما هي لا تعمل معك على انك صديقاتها وانما انت زميله عزيزه عليها لا اكثر ولا اقل من ذلك هو الحل الصحيح ان تتوقف على الاتصال بها اداء وتجعل العلاقه متباعده ويكون التباعد من طرف كانت ولا تنتظر ان يكون من طرفها  اهي

انت تحتاج الى اشغال وقتك وحياتك حتى لا تعيشي طوال الوقت في انتظار الاخرين او العلاقات معه ذلك حوالي ان تشترك في العمل الاجتماعي التطوعي فانه من اهم المجالات التي تجعل الانسان يشفى من اي مرض النفسي انك تشعر بقيمتك وقيمته ودوره في المجتمع و التي تساعدني اشخاص يحتاجونك تمثال ذهب الى دور الايتام و حاولي ان تساعدي الايتام الصغار وكيف انتي السبب في ان ترسلي ابتسامه على وجوههم ان ذلك سوف يغير من شخصيته تماما ويجعله في اقوى ولا تتذكري من اتصل بك او من لم يتصل

انها لا تعتبر ولا ترتقي الى مرتبه الصديق بل انها زميله معرفه فقط لانها اراد ان يكون بينكما اتواصل من بعيد واتصلت بك واطمأنت   على حالتك ثم ذهبت الى حياتها وانت كذلك ولا تتوقعي ان هاتصل بك يوميا او في كل وقت لان هذا غير طبيعي وانت بذلك من تحولي علاقاتك الى علاقات غير طبيعيه ثم بعد ذلك تحزنين وتشعرى  باكتئاب يجب ان يكون انت ايضا لك معايير  في العلاقات لا تسمحي لاي شخص ان يتعداها

حبيبتي يجب ان تفهمي طبيعه شخصيتك انت في البدايه قبل ان تفهمني شخصيه صديقتك فلا يعني ان اي انسان يتصل بك ويحاول التواصل معك ان يكون ملتصق بك وان تكون بجواره طوال الوقت يمكن ان تعتقد ان العلاقات تسير  بهذه الطريقه لذلك اهتمى بمده العلاج النفسي وانت ضعي العلاقات في مكانها الطبيعي انه هناك علاقات سطحيه وعلاقات المقربه وعلاقاته وطيدة  اي العلاقات وانواع وليس معنى ان اي صديقه اتصل بك يعني هذا انك سوف  تتعلقين بها وتكون معها طوال الوقت

عددي علاقات و كوني صجاقات طيبة مع الكثير واحذري ان يكون لك صديقة واحدة تبني عليها كل وقتك وصداقاتك فان حصل اي امر تنهاري وتشعري بالفراغ كوني لطيفة مع الجميع ولا تخصي احد باي علاقة مميزة، وتعلمي من الان ان لا تسمحي لأي علاقة بأن تلغي وجودك و تشعري بأنك ضائعة فيها أنت انسانة لك كيان  مستقل 

بما أنك تخلصتي من التعلق بها و استطعتي أن توازني مشاعرك لماذا تريدي أن تعود العلاقة الى ما كانت عليه و تقعي بذات الأخطاء ,, عليكي أن تحددي طريقة واسلوب تعامل لا يسبب لم التعلق مع أي أحد سواء علاقات صداقة او غيرها تعلمي كيف تفصلي شخصيتك عن الآخرين و تحبيها و تقدريها حتى لو لم تحوزي على أي علاقة 

ربما عادت لتتصل بحكم العشرة التي بينكم و لا يعني أنها تريد أن تعيد العلاقة الى ما كانت عليه في السابق ,, أرى أن من الافضل أن تعامليها بذات الطريقى اللتي تعاملك بها و ابقي على روابط الاحترام و السلام و الود ,, و اياكي أن تظني أنك اذا وهبتها هذه المعاملة أنك تملكتيها أو أن من حقك أن ترد لك ذات المشاعر ,, 

هي تتواصل لتطمئن فحسب و من الطبيعي أن لا تعود كالسابق لأن ظروف افتراقكما كانت بالسبب الا=تعلق الخطأ فيما بينكما ,, عليكي أن تتعاملي معها برسمية كما تفعل و تعلمي أن الصداقة أبدا لا يمكن أن تكون ارتباط أزلي كالزواج و ,, و الناس كلها تتغير مع الوقت و لا يوجد انسان على هذه الأرض يبقى على ما هو عليه ,, تعلمي من هذه التجربة أن الصداقة علاقة حب و احترام متبادل و ليس تملك