صُحبتي فتيات غير ملتزمات لا يعينونني على الخير كيف أبتعد عنهن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا لدي مشكلة انا فتاة بدأت بتغيير حياتي والالتزام ومحاولة التحسين من نفسي وترك المعاصي والذنوب ولدي صحبة منذ كنت في المدرسة وانا الآن ابلغ من العمر ٢٣ عاما مشكلتي هي ان صحبتي فتيات غير ملتزمات ويختلفون عني في طريقة التفكير وغير ذلك انهم لا يعينونني على الخير والتغيير والتحسين ويتخذون من تغييري محط استهزاء ويرفضون نصيحتي ويغلطونها وفي كل مرة ابتعد عنهم التزم بالصلاة والذكر والعبادة وعدم سماع الأغاني والمحرمات وما ان أعود واجتمع معهم واخالطهم يقل التزامي ما الحل بنظركم وكيف يمكنني تطبيقه ان كان يجرحههم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واعتقد ان تأثير الأصدقاء له جانب فيما تقولين ولكن الأهم والأخطر تأثير وعيك الذاتي لايمانك والتزامك فهو الأكبر، ويجب ان يكون عندك ارادة وعندك عقل لتعرفي كيف تقرري. ولا ادري ما علاقة البنات بقلة ايمانك وابتعادك عن الدين، فان كنت تلتقين صديقاتك بين الحين والاخر فلا بأس بذلك ولك ان تبقي في كل ما انت عليه، وتحاولي الامر بالمعروف ونصحهن بالحسنى وتقضي بعض الوقت معهن وفقط. اما ان كن صحبة سوء وفي اثناء اللقاء بهن تقعن في فواحش النميمة والاستغابة والاساءة وفعل اي امر حرام فهنا يجب قطعهن لأن الخل على دين خليله، ولا يجوز ان تبقي في مجلس فيه اساءة واقتراف للحرام بنية التسلية ولأنهن صديقات. كوني ذكية وحذرة، واعرفي الفرق بين الحالة الاولى والثانية. وان وجدت انهن يتعبنك حقا ويبعدنك حقا عن تركيزك ودينك ومبادئك انسحبي وبهدوء واعتذري بالتدريج وانشغلي بصديقات متناسبات مع افكارك واهتماماتك واعلمي ان لا احد يحاسب عنك، فلا تزر وازرة وزر اخرى وكل نفس بما كسبت رهينة فابتعدي عن الخطأ والحرام أفضل لك، وبكل بساطة الاعتذار بالانشغال وربي يوفقك.
أنت تعلمين يا أختي ان تالتغيير دائما محارب وخصوصا اذا كان هذا التغيير للأفضل ,, حاولي أن تتعلمي من تجارب السابقين الذين هموا الى اله تعالى و تم محاربتهم بأقى أنواع القبع فما بالك بمن هم حولك و أصحابك ,, استمري بالنهوض هم سبب واحد يحاربوكي بسبب الغيرة الكبيرة و الشعور بالنقص لأنك الأفضل بينهم
يا عزيزتي الصداقة علاقة ليست بالأبدية أنا أرى أن عليكي أن توازني بين ايجابيات و سلبيات هذه العلاقة و أـن تنظري الى نفسك و مستقبلك وهو الأولى أن تفكري به ,, أحسني الى نفسك و سمعتك أنت لست مضطرة بأن تتعاملي معهم من الآن الا بالاحسان و هم يستهزئون منك ببساكة لأنهم لا يستطيعون على تقومي به أنت
اذا كنت غير قادرة على أن تقفي في زجه صديقاتك و أن تحافظي على دينك و التزامك فاعلمي أنك ستتعرضي للكثير من الفتن مع الوقت هل ستكونيين ضعيفة بذات الهيئة ,, كوني قوية و لا تكحون ضعيفة أمام الفتن و اذا كانوا أصدقائك يعرضوك للفتن و أنت الصالحة و التي على وثاق و قرب من الله ؟؟ أتجعلي الشر ينتصر على الخير !!!! لا بل على العكس يجب أن من يؤثر فيهم لا العكس
حاولي قدر الامكان أن تتعاملي معهن بطريقة رسمية ان التدخل في شؤونك النفسية و أنت أولى بصلاح قلبك في النهاية هؤلاء الصديقات لن يدفعن عنك النار و لا الغضب من الله تعالى عليكي في الدنيا ,, أرى أن من الأفضل أن لا ترضي أن تفسدي عليكي حياتك لأجل أي أحد و خصوصا علاقتك بالله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الصداقة
احدث الوصفات
احدث اسئلة الصداقة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين