صديقتي تريد العودة لي ولكن كرامتها لا تسمح لها

ليس معنى أنه تتابع حالاتك على الواتساب انها شعرت بالندم يا عزيزتي ولكن ربما هو فضول ، واخاف ان تبدأي في الحديث معها وتستمر في صدك بعد ذلك ، انت فعلت ما عليك وقمت بإلغاء الحظر واعتقد ان البقية عليها وليس عليك انت 

صديقتك مخطئة ولكني متأكد بكل تأكيد أن الخطأ من الطرفين ايضا ، وان الخصام اساسه بسيط وليس كبير ولا يجب ان يتم تضخيمه اكثر من هذا يا عزيزتي كوني شجاعة وابدأي المصالحة فهي لا تحتاج الى اكثر من فتح الباب لها لا اكثر

طالما هي اخطأت فهي عليها الاعتذار يا عزيزتي ، ولا يوجد سبيل الى حل الامر إلا عن طريق أسف مقدم لك ، لقد تمادت في خصامها وهذه كرامتك وكما هي تحافظ على كرامتها وتخاف عليها من حقك انت الاخرى ان تحافظي على كارمتك كذلك

نصحنا الرسول صل الله عليه وسلم أن لا يمتد الخصام بين الاصدقاء أكثر من 3 ايام ، وينتهي ، ويكون الفضل والأجر لمن بدأ بالمصالحة وقد امتد خصامكم 6 شهور وهي مدة كبيرة للغاية ، واعتقد أن هناك بداية للمصالحة ويكون خطاءا لو تجاهلتي هذا يا عزيزتي

برأي أنه طالما عرفتي رغبتها في أن تعود لك وشعوره بالاحراج ففي هذه الحالة لا يوجد امامك سوى أن تأخذي انت الخطوة من أجل أن تكوني معها ، كوني قوية يا عزيزتي ، وشجاعة انت لا ترتكبين خطأ ابدا بل على العكس أنت تقومين بفعل ايجابي

يا اختي ان الامر لا يحتاج منكي للتفكير به اكثر من اللازم فلا يجب ان يستمر شخص في الخصام من احد ابدا فانتي اردتي المصالحه وهي رفضت وهذا ذنب عليها لكن هي الان ارادت المصالحه فلا يجب ان تفعلي مثلها فليس معنى انها اخطات ان تخطئي مثلها ابدا فحاولي ان تكوني افضل منها 

يا اختي ان الامر يحتاح منكي للتفكير بحكمه في الامر فلا تعقدي حياتك بدون اي داع على الاطلاق فيجب ان تدركي انها ان اردات السلام فلا يجب ان ترديها فهذا خطا كبير فلا يجب ان تفعلي هذا بنفسك وبها ابدا يا ابنتي الغاليه فحاولي ان تتعاملي مع الامر بحكمه ولا تتركي الخلاف بينكم ابدا 

يا اختي ان مدت يدها لكي بالسلام فلا ترديها حتى ان فعلت هي هذا معك في البدايه فكل انسان يتعامل بتربيته وباخلاقه فيجب ان لا تفعلي مثلما فعلت وحاولي ان تتعاملي معها باخلاقك فان ارادت المصالحه فلا ترفضيها ابدا فهذا لا يقلل منكي بل على العكس 

يا ابنتي يجب ان تتركي لها الفرصه للعوده ففي النهايه يجب ان تعرفي ان خيركم من بدأ بالسلام فلا يجب ان تردي من يريد مصالحتك ابدا فحاولي ان تفكري بحكمه في الامر ولا تتركي للخصام طريق بينكم فحاولي ان تسامحيها وتنسي ما حدث ان كانت تسعى هي لهذا من ناحيتها

 اذا كانت كرامتها تمنعها فلماذا لا تمنعك كرامتك يا عزيزتي برأي أن هذه حرب باردة ويجب ان تعرف هي خطأها وتأتي لتعتذر لك ، متعبة من طول الهجر والفراق ، لقد انتظرت ستة شهور كاملة حتى تأتي إليك فكيف إذا في هذه الحالة تطلب الرجوع بدون أسف ، هي مدينة لك بالاسف يا عزيزتي والاعتذار

عزيزتي خذي انت الخطوة والفضل لك اذا شعرت منها أنها تريد حقا أن تعود وأنها بالفعل تقوم بمتابعة حالاتك وتهتم بك ففي هذه الحالة يجب أن تكوني أنت المبادرة ، اعلم ان هذا صعب وقد تشعرين بان كرامتك تمنعك ولكن صدقيني الفضل لك كذلك عند الله تعالى