هل أنا اخطأت بحق صديقتي حينما طلبت منها التعرف على صديقة غيري

سلام عليكم انا وصديقتي كنا مقربين مره وهي ما كان عندها غيري ولا انا وكل ما ازعل كانت تزعل معي وهدا الشي مرة ضايقني فطلبت منها انها تحاول تتعرف على صحبات كتيره حتى ما تتاثر فيني لاني صراحه لما اكون زعلانه بحب اقعد لحالي فهي زعلت مره وفكرت انو انا عاوزه اشوف غيرها ومليت منها بس صراحة انا ما كنت اقصد كده بعديها انا اعتذرت وقالت انها ح تحاول تنسى الموضوع وبعديها اصبحنا عادي بالجامعة نمشي سوا وعلاقتنا زي زمان بس لما اشوف حاللتها بالواتس لمده اكتر من شهر كانت تشير انو انا خذلتها وهي وثقت فيني اكتر من الازم فصراحه زعلت وصرت اكلمها ببرود ولما اعتذرت ما قبلت عذرها طيب خبروني مين الغلطان واسفه على التطويل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وانا لا احب هذه لاصداقة التي تتضمن تعلق مرضي وما ترمين به مع صديقتك ليس صداقة بمعناها الحقيقي، فلا يجوز ان تبقيا وحدكما ويجب على كل منكما ان تبحث عن صداقات اخرى وتكونا ضمن شلة، وساعطيك بعض النصائح لامر الصداقة لعلها تفيدك في تقييم وضعك بتلك الفتاة، ولتبحثي حقا عن شلة تنضما اليها وتترافقا معها ليخف الضغط عن كل منكما: اعلمي ان الصداقة لا تقوم على احد طرفي نقيض يعني اما حب وغرام وانفتاح واما كره وقطيعة وبُعد وعدم رد، خير الأمور اوسطها ان تكوني وسط في مشاعرك وتتدخلين بالعقل، ولا ترمين كل عبء الحياة على هذه الصداقة. الأمر الثاني لا يجوز ان يكون عندنا صديقة واحدة وفقط وتتمحور الحياة كلها حولها، يجب ان يكون عندك مجموعات صديقات متنوعات في علاقة متوسطة، الامر الثالث الصداقة علاقة متبادلة بالحب والاحترام والتفاهم والتعبير وهناك الكثير من الامور المشتركة وفيها ان يعذر الاخر صديقه ويلتمس له العذر، ويحفظه في الحضور والغيبة، وان يكون كل واحد معين للآخر بالأخلاق الحميدة، الصداقة مكان الاستراحة من تعب الحياة وموطن الترفيه عن النفس وتبادل الكثير من التجارب وتطوير الذات. والاصدقاء هم اليد التي نجدها حين نحتاج في الضراء اكثر مما نجدهم في السراء، الصداقة لا تعني ان نرمي بكل اسرارنا للآخر ونريده ان يفعل مثلنا، الصداقة ان نحترم الخصوصية ونراعي التكتم على امورنا الشخصية، ولا تتضمن الافتراض يعني ان انت احببت صديقة وكانت كل حياتك لا تفترضي انك كذلك بالنسبة لها. والاهم ان يكون بين الاصدقاء القدرة على النقاش والكلام والتعبير لا العتاب والجدال، الصداقة ليست تملك والصداقة ليست زواج وارتباط وعقد بين شخصين لا يسمح لثالث بالدخول بينهما، الصداقة تكون بمشاعر طيبة بين مجموعة من البنات ويتحدثن ويضحكن وتمر الايام والسنين وتأخذ الحياة كل واحدة في طريقها . لا تفكري كثيرا بالأمر وكوني طبيعية، وتعاملي مع الجميع بهدوء. ومن الأمور الهامة أنك تحتاجين الى ان تحبي ذاتك وتحتاجين الى ان تبدئي التغيير في ذاتك وتتعاملي مع نفسك بطريقة افضل واكثر رقي، اريدك ان تنفضي كل الأفكار او الكلمات السلبية عن ذاتك وعلاقاتك من دماغك وتمحيها تمامًا ولا تردديها ولا تقوليها، واستبدليها بكلمات ايجابية عن نفسك وانك قادرة وتشعرين بالسعادة وتشعرين بحب ذاتك وانك طيبة ومحبوبة، وبعد ذلك تبدئين التصرف بناء على الافكار الايجابية تبدئين بالخروج والتقرب من زميلاتك والابتسامة دوما هي مفتاح القلوب، وفي الصداقة من الضروري ان تكوني خفيفة الظل ومرحة ولطيفة.وان تحدثت بالطبع يجب ان يكون حديثك محترمًا ولا يوجد به اي اساءة او نميمة يعني تتحدثي ضمن معايير الاخلاق ولا تقولي الا خيرًا. ولا ترمي بنفسك ولا تلزمي اصحابك على امر، ولا تتدخلي في شؤونهم الخاصة، بل كوني ذكية ولماحة واعرفي متى تتكلمي ومتى تصغي لهم، والصداقة تبادل في كل الامور حتى في الهدايا او العزومة او الاحترام، وهذه كلها سلوكات يجب ان تقومي بها لتبدئي علاقاتك مع الناس ليكونوا اصحابك. واي تفصيل آخر انا في الخدمة ولا تترددي بالتواصل معي، وفقك الله
يا ابنتي بالطبع انتي مخطئه فيما فعلته مع صديقتك فيجب ان تكوني اكثر حذرا في التعامل مع الامر وان لا تعقدي حياتك بدون اي داع على الاطلاق فحاولي يا عزيزتي ان تقبلي اعتذارها فانتي ايضا مخطئه ولا يجب ان تعاندي فالمهم ليس من اخطا بل ان تكملي علاقتك معها لانها تحبك وانتي تحبيها ويبدو انها صديقه صالحه
انتي اخطاتي بحقها وهي اخطأت بحقك وكان يجب ان تتصالحوا وان تقبلي اعتذارها لكي يستمر الامر لكن انتي لم تقبلي الاعتذار وعقدتي الوضع بدون اي داع على الاطلاق وعليكي انتي ان تتحدثي معها الان وان تبدئي في قبول الامر وابدئي معها من جيدد دون تعقيد للحياه والعلاقه بينكما
يا ابنتي يجب ان تقبلي اعتذارها فالاعتذار ينهي الامر اما طريقتك في التعامل مع الامر مع البحث عن المخطئ بينكما هو تصرف خاطى ولا داع له على الاطلاق فلن يفيدك ابدا يا عزيزتي فحاولي ان تنسي الامر وان تهتيم لنفسك ولصديقتك ولا تعقدي الوضع اكثر بدون اي داع على الاطلاق
بالطبع انتي اخطأتي عندما اخبرتيها بهذا وايضا اخطأتي عندما لم تقبلي عذرها ففي النهايه انتي اخطئتي وهي اخطأت لكن هي اعتذرت وانتي لم تقبلي وهذا يجعلك انتي المخطئه هنا فهي كانت لديها النيه في ان تعود العلاقه لسابقها وانتي من اقفتي الامر فمهما حدث بينكما كان يمكن ان يتوقف عند هذا الحد لكينك لم تسمحي وقررتي العناد
انتي المخطئه في البدايه والنهايه فاولا كان يجب ان توضحي لها وجهه نظرك وان تتحدثي معها باسلوب لبق ان كان الوضع حساس بهذا الشكل فكان يمكنك ان تطلبي منها تركك الان ان كنتي متضايقه لكن لا ان تتعرف على غيرك وايضا عندما اعتذرت لكي لم تقبلي اعتذارها وهذا غير مقبول فخيركم من بدا بالسلام وهي فعلت وانتي تماديتي في الخصام
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الصداقة
احدث اسئلة الصداقة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات