غيرتي على صديقي تسببت بالكثير من المشاكل بيني وبينه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، اسعد الله اوقاتكم بكل خير ، طبعاً مشكلتي صارلي فتره اتمنى اني ادور لها حل وكلي ثقه اني ساجد الحل المناسب في هذا الموقع ، انا شاب في منتصف العشرينات من عمري غير متزوج وحالتي الماديه جيده ولكن عندي بعض من المشاكل العائليه القديمه والتي لا زالت تؤثر علي بعض الشيء ، مشكلتي هي ان عندي صديق وصديقي هذا اعرفه من اكثر من عشر سنوات حدثت بيننا الكثير من المشاكل ولكنني احبه حبه كبيراً وغالبا ما اكون انا سبب هذه المشاكل لانني اشعر بتعلق شديد به لا اعلم ماذا او كيف اصفه ولاول مره اعيش هذا التعلق مع شخص حيث انني اغار عليه غيره شديده ولايمكنني التحكم بها من اي شخص آخر يريد التقرب منه سواء كان صديق آخر او حبيبه ولا اعلم ماذا اصف هذه الغيره ولكن كل ما اعلمه اني اغضب غضب شديد عندما يتقرب منه شخص آخر او حتى فتاه فهل هذا من الشذوذ والعياذ بالله؟ وكيف يمكنني ان اغير من نفسي علماً انني حاولت ضبط نفسي وابعاد هذه الغيره المجنونه ولكن فشلت ارجو ان القى الحل المناسب هنا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي، ونعم اعتقد ان الوضع غير سوي ولا اريد ان اقول شذوذ ولكن ربما لديك ميول جنسية غير سوية، وهذا امر خطأ وسيدمر حياتك، فشاب مثلك ومقتدر يجب ان يبحث عن فتاة ويتزوجها وينشغل عن كل هذه الأمور، ولا ادري كيف ان الصديق لا يزال يحتمل تصرفاتك رغم كل ما تفعله، وصدقني سياتي يوم ويقطعك به لانه يستشعر انك غير سوي في مشاعرك، او لعلك متعلق به تعلقا مرضيا: معظم حالات التعلق المرضي تكون مصاحبة لحالات قلة الثقة بالنفس فتبحث عن مصدر خارجي ليعطيك الدعم وانك موجود ولك قيمة وهذا خطا كبير لذا يجب ان تبدأ بالتعلّم بكيفية رفع مستوى ثقتك بنفسك وتحسين نظرتك لذاتك، لذا لا بد من شغل نفسك في أمور مفيدة وإيجاد عدد كبير من الأصدقاء والمعارف حولك وممارسة الأنشطة الذهنية والعقلية لشغل تفكيرك واستعذ بالله من الشيطان الرجيم ان سيطر الامر عليك .اعلم ان الصداقة لا تقوم على احد طرفي نقيض يعني اما حب وغرام وانفتاح واما كره وقطيعة وبُعد وعدم رد، خير الأمور اوسطها ان تكون وسط في مشاعرك وتتدخل بالعقل، ولا ترمي كل عبء الحياة على هذه الصداقة. الأمر الثاني لا يجوز ان يكون عندنا صديق واحد وفقط وتتمحور الحياة كلها حولها، يجب ان يكون عندك مجموعة أصدقاء متنوعين في علاقة متوسطة، الامر الثالث الصداقة علاقة متبادلة بالحب والاحترام والتفاهم والتعبير وهناك الكثير من الامور المشتركة وفيها ان يعذر الاخر صديقه ويلتمس له العذر، ويحفظه في الحضور والغيبة، وان يكون كل واحد معين للآخر بالأخلاق الحميدة، الصداقة مكان الاستراحة من تعب الحياة وموطن الترفيه عن النفس وتبادل الكثير من التجارب وتطوير الذات. والاصدقاء هم اليد التي نجدها حين نحتاج في الضراء اكثر مما نجدهم في السراء، الصداقة لا تعني ان نرمي بكل اسرارنا للآخر ونريده ان يفعل مثلنا، الصداقة ان نحترم الخصوصية ونراعي التكتم على امورنا الشخصية، ولا تتضمن الافتراض يعني ان انت احببت صديقك وكان كل حياتك لا تفترض انك كذلك بالنسبة له. والاهم ان يكون بين الاصدقاء القدرة على النقاش والكلام والتعبير لا العتاب والجدال، الصداقة ليست تملك والصداقة ليست زواج وارتباط وعقد بين شخصين لا يسمح لثالث بالدخول بينهما، الصداقة تكون بمشاعر طيبة بين الطرفين، والاهم نصيحتي لك لا تكثر من عتاب صديقك وتعامل معه بشكل طبيعي واحذر من التعلق المرضي، وكن وسطا في كل امورك وربي يوفقك
انشغل عن التفكير بهذا الشخص أو الصديق كما تقول عنه ,, أنت تقيده و تشعره بضعفك و أيضا توصل له فكرة أن علاقتكم بالنسبة له مرضية و فيها الضرر عليه ,, لا توصل له هذه المشاعهر حت لو هاجمتك ,, اقتصد في تعاملك معه و لا تنشغل به ,, أمك و أخواتك و أهلك و عائلتك و أصدقاء خرين املء جياتك بهم و بأعمالك المهمة مع الوقت ستخفف من تعلقك بالأشخاص الذين تكن لهم مشاعر الصداقة
يا أخي الكريم أنت اذا بقيت على هذه الحال لن تجد من يصادقك و لا أظن أنه في الأصل هناك علاقة طبيعية و متوازنة بهذا الشكل وبغض النظر عن نظرتك للشذوذ لكن عليك أن تتوقف عن التفكير بهذه الطريقة بهذا الشخص لأنها غير طبيعية و أنت تضر نفسك و تتعلق بانسان يفني يوموت وقلبه متقلب و متغير الأحوال ,, عليك أن تتعلق بالله و أن تعطي كما تأخذ من الحب و العاطفة و أن تحب هونا ما و تبغض هونا ما كما علمنا الرسول أفضل الصلاة و السلام عليه
عليك ان تتحدث معه حاول ان توصل له ان الامر يضايقك ومن ناحيتك ايضا حاول ان تفكر مع نفسك انه من حقك انت ايضا ان يكون لديك اصدقاء اخرين ولكن اعلم ان فى النهايه تلك المشاعر ليست صحيحه لانها تكون فقط بين الاب والام وطفلهم او الحبيب والحبيبه ولكن انت تفعل ذلك بسبب انك تشغر بفقدان الاهتمام من عائلتك .
من الواجب عليك يا اخى ان تتفهم طبيعه العلاقه بينك وبين صديقك انها صداقه ولذلك عليك ان تفهم كيف يتم التعامل بين الاصدقاء فهو من حقه ان يكون لديه اصدقاء اخرين غيرك وانت ايضا كذلك ولكن فى النهايه عليك ان تفهم انك انت صديقه المقرب الذى لا يمكن ان يتسغنى عنك مهما حدث .
لا تفكر فى امور الشذوذ تلك عليك ان تعرف ان ليس الامر له علاقه بالشذوذ فقط طلك بسبب تعلقك الزائد بصديقك هذا هو السبب فى تلك المشاعر التى تكنها له لذلك عليك ان تفكر فى الامر وعندما تراودك تلك المشاعر عليك ان تعيد التفكير مره اخرى فيها وان تذكر نفسك انه مجرد صديق .
لا ليس شذوذ يا أخي اطمئن و تعوذ من هذه الأفكار ,, عليك أن تتعلم كيف تخف فمن التفكير في هذا الشخص واقتصار الجانب العاطفي عليه ,, عليك أن توزع العاطفة أكثر و أن لا تكون محصورة عل شخص واحد ,, أحب أمك و اهتم بها أبيك و أخوتك زوجتك و عائلتك اذا كنت متزوج وسع من علاقاتك وأحبب هذا و اهتم بهذا و أكرم فلان و تودد لفلان و اتصل و اكمئن عل الجميع ,, بهذه الطريقة تخفف من التعلق بهذه الشخص و الافراط في التفكيرؤ به
عليك يا اخى الحبيب ان تعرف ان ما تشعر به الان لا علاقه له بالشذوذ بل ان المشاكل العائليه التى تعانى منها هى السبب وراء ما يحدث لك الان فانت لم تجد المحبه أو الارتباط فى عائلتح ولذلك عندما وجدك صديق يقف معك ويساندك كانت تلك هى النتيجه لذلك فعليك ان لا تفكر فى الامر بطريقه سلبيه .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الصداقة
احدث الوصفات
احدث اسئلة الصداقة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين