إن لم أبادر بالحديث مع صديقتي هي لا تبادر

حتى صديقتي كذا وبزياده لكن كل ما اكلمها تقول انتي دايم على بالي وافكر فيك وتقول انها مع الكل كذا مستحيل هي تبادر بالكلام بس افعالها تثبت العكس تماما والمشكله احاول ما اسأل عنها ولا اكمها بس مشكلتها انها الشخص الي ما يكلمها ف الاجازه او بعيد عن التواصل الاجتماعي اذا قابلته كأنها ما تعرف هالشخص ابدا وانا اسوي كذا وافقد كرامتي وكبريائي علشان ما اخصرها مثل الي قبلها

أنا معك و لابد و أن تشعري أن لمبادرتك و تعاملك الطيب مقابل ,,, عليكي أن تحاول أن تخخفي من سؤالك عنها و اذا سألتك أخبريها أنك لا تودي أن تزعجيها و لأنها لا تتواصل أنت تعتقدي أنها لا تحب التواصل مع الاخرين في البنهاية هي الخاسرة و التي ربما لا تستحق صداقتك ومحبتك 

اتركيها لفتره لا تعطيها اي اهتمام اعمليها انصحك ان تركز على حياتك لا تتصلي بها حتى تعرف انها مقصره معك وبعد ذلك يمكنها مراجعه نفسها و تشعر انها مخطئه وان عادت الاتصال بك بالتاكيد ستكون مخطئه بحقك وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

اعلمى يا ابنتى انه ليس من الطبيعي ان تعيشي حياه سعيده مع صديقتك حتى وان لم تتحدث اليكي اعلمى ان قربك من صديقتك لا يقاس بمدى تحدثها معكى او انها لا تقوم بالتحدث بل الامر يعود الى انكى تحبينها وهى ايضا تحبك اذا فعليكي ان تكونى متفتحه فى حكمك على صداقتكم اكثر من ذلك .

من الواجب عليكي يا ابنتى العزيزة ان تعرفى ان هنالك الكثير من الاشخاص لديهم نفس الطريقه فى التعامل فهذه هى طبيعتها هذه هى طريقتها ولكنها من الممكن ان تكون مشتاقه اليكي وتحبك وانتى اقضل صديقه لها ولكنها لا تستطيع ان تقوم باى شئ من ذلك هى فقط تتحدث معكى عندما تبادرين انتى .

من الواجب عليكي يا اختى الحبيبه ان تحاولى ان لا تكونى قاسيه فى حكمك على صديقتك لانها من الممكن ان تكون مشغوله بحياتها او ان لديها مشاغل اخرى لذلك حاولى ان تتقبلى الامر بدون اى شجار فمن الممكن ان تكون هى لديها اشياء فى حياتها تشغلها عنكى فى حياتها .

هي ليست مجبرة على التواصل معك متى ما أردت و عليكي أن تؤمني أن هذه صداقة وليست علاقة  تلزمها أن تفعل ما تريدي أنت هي عندها ظروفها وحياتها فلا تتعلمي من الان امر الاستحواذ بين الاصدقاء، يجب ان تكوني طبيعية وتعطيها مساحتها وتعطي لنفسك مساحة من الخصوصية ومن التعامل مع الاخرين والصديقات الاخريات والاقارب و هي متغيرة و اشغلي وقتك وتوقفي عن متابعتها والتدقيق وراءها 

يا عزيزتي أنت لا تعلمي عن ظروفها الكثير و من ثم لابد و أن لا تحاولي أن تسأليها عن سبب عدم مبادرتها لكن لا تقاطعيها ان صدف ورأيتها فسلمي وكوني طبيعية واهم نصيحة ان لا تعاتبيها ابدا وان بادرت بالمعاتبة قولي لها قلت ان اتركك على راحتك حتى لا اضغط عليك ولا تكثري من الجدال من انك تتصلين وهي لا وما شابه،،،، لان العتاب يخنق الصداقة فدعي مساحة من حرية التنفس حتى لا نقتل العلاقة وبهذه الطريقة تتعلم أن عليها أن تبادر حت تحافظ على علاقتنا بك

أنا معك و أرى أنك على حق بعض الشيء و الأفضل أن تشعري أن هناك تبادل في المعاملة بينك و بيننها  في المحبة والاحترام والسؤال وخاصة ما كان بين الأصدقاء لذا اقول لك ان لا تقاطعي ولكن اتركي لها مساحة من الحرية لترجع وتتصل بك فإن عادت واتصلت بشكل طبيعي فهذا خير وبركة تتصلين انت مرة وهي مرة او حسب الظروف وتابعي علاقتك معها ومع خيرها بذات الطريقة،،، اما ان غابت ولم تتصل فهذا خير وربما لمصلحتك لتتعلمي ان لا تعطي كثيرا الا لمن يستحق

اذا كنت ترين أنها لا تستحق منك المباردة و السؤال و ترين أنم تضيعي من وقتك في صحبتها و تتمني أحج غيرها مكانها الاغفضل أن لا تبادري بالاتصال وتابعي حياتك بشكل طبيعي وان عليكي أن تجدي صداقات أخرى وتابعي حياتك ولا تشعري بالمرارة وتفسدي علاقتك مع المحبين حولك وانت تنتظرين اتصال من صديقة لا تسأل و لا تتصل وظروفها تختلف أو طبيعتها ربما  هو ليس هوان للعشرة لانك لا تعرفين بما تمر ولا تحكمي على الظاهروبالفعل نصيحتي لك عيشي حياتك وستنسين مع الوقت ان تمكنت من ازاحة الموضوع من عقلك

وأنت بعدية عنها أنت لا تعرفي ظروفها و لا تعرفي ما تواجهه في بيتها عليكي أن لا تركزي في حياتها و لا تصرفاتها معك المهم أنت وعلاقتك بها من جهتك اذا كت=نت ترين أن فيها الفتاة الطيبة و الصالحة فحافظي عليها و اسألي عنها واستمري بالحياة بشكل طبيعي ووسعي من علاقاتتك فستجدين عدد كبير من الصديقات اللواتي يستحققن صحبتك وطيبة قلبك لا تدعي امر يغير الخير الذي بداخلك والاهتمام بالاخرين وقللي المعاتبة ولا تعتبري ان الصداقة واحدة بواحدة فكثيرا ما تخطر على بالي صديقات ربما لضيق الوقت او الانشغال الحقيقي يمنعني عنهن ولكن بمجرد ما اراهن او يراسلنني اعود واطرح السلام واسأل وبدون تبريرات ولا عتاب

عليكي أن تستوعبي أن لكل شخص طبيعة و ليس شرط أن يكون الأصدقاء يشبهون بعضهم في كل شيء ربما هي ترى الاكتفاء عندما تراك في المجدرسة و ربنا لا تعرف كيف تباجر و ربما لا ترى أي داعي للمبادرة بما أنها تسمع أنم بخير و ربما ليس لدجيها أي أحاديث عليكي أن تضعي كل الأعذار أمامك لأجل أن تحافظي على صداتقتك بها اذا كانت تهمك لكن اذا كنت من الذين يركزون على الأخطاء من المحتمل أن لا تجدي الصديق الذي يرضيكي