أفعال صديقتي عكس كلامها ما العمل

ان ما يحدث هو امر طبيعي والكثير من الاصدقاء يتعاملوا بنفس الفكره فلا يجب ان تعقدي الوضع ولا ان تفكري به اكثر من اللازم فلابد لكي من ان تحاولي حل المشكلة بينك وبين نفسك فيجب ان تعتادي على هذا التصرف منها لان تلك هي شخصيتها ولا تقلل من حبها لكي ابدا 

ابينتي العزيزة نصيحتي لك اتركيها لفتره لا تعطيها اي اهتمام اعمليها انصحك ان تركز على حياتك لا تتصلي بها حتى تعرف انها مقصره معك وبعد ذلك يمكنها مراجعه نفسها و تشعر انها مخطئه وان عادت الاتصال بك بالتاكيد ستكون مخطئه بحقك وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

يا ابنتي يمكنك ان تتحدثي معها وان توضحي لها ان هذا التصرف يضايقك ومن هنا ومع التواصل المستمر وتوضيح وجهات النظر يمكن ان تغير طيقتها في التعامل وتبدا في اظهاء الاهتمام المفقود لديها فما يحدث لا يعني انها لا تحبك اول ا تهتم لامرك بل المشكلة لديها هي في التواصل فقط 

من الواجب عليكي يا سيدتي الفاضلة ان تعرفى ان هنالك الكثير من الاشخاص لديهم نفس الطريقه فى التعامل فهذه هى طبيعتها هذه هى طريقتها ولكنها من الممكن ان تكون مشتاقه اليك وتحبك وانتي اقضل صديقه لها ولكنها لا تستطيع ان تقوم باي شئ من ذلك هى فقط تتحدث معكى عندما تبادرين انتي وفقك الله لما يحبه ويرضاه .

من الواجب عليكي يا اختى الحبيبه ان تحاولى ان لا تكونى قاسيه فى حكمك على صديقتك لانها من الممكن ان تكون مشغوله بحياتها او ان لديها مشاغل اخرى لذلك حاولى ان تتقبلي الامر بدون اى شجار فمن الممكن ان تكون هى لديها اشياء فى حياتها تشغلها عنك فى حياتها .

يا ابنتي مادمت هي صديقتك فلا يجب ان تعقدي الوضع ولا ان تفكري به اكثر من اللازم فيجب عليكي ان تدركي ان صديقتك تحبك ويجب ان تتعاملي معها على هذا الاساس فلابد لكي من ان تدركي ان حياتك معها لا يجب ان تتغير بسبب عاده خاطئه لديها فكوني اكثر حكمه وحاولي ان تتغاضي عن بعض الاخطاء

ان الامر بسيط ولا يدعو للقلق بسببه فيجب ان تحاولي التعامل مع الامر بهدوء ففي النهايه ان كنتي صديقه لها وتحبيها وهي صديقه لكي وتحبك فلا داع للتفكير في تلك الامور البسيطه وجعلها تدمر العلاقه بينكم فالامر يعود الى طبيعتها فقط وليس الى حبها لكي من عدمه

يا ابنتي هناك اشخاص لا يمكنهم ان يتواصلوا فهذا امر موجود لدى عدد من الناس فهي تحبك فعلا لكن هي ليست من النواع الذي يتصل باحد ليطمئن عليه فهذا لدى عدد كبير من الناس فليس لديهم القدره على فعل تلك الاشياء فلا تعفدي الوضع وتجعليه يؤثر عليكي ابدا 

علاقتكم في الأصل فيها بعض المغالاة لا يمكن أن يكون هناك طرف يعيطي أكثر من الاخر في ذه الحالة من الطبيعي بعد فترة ستجدي نفسك فاقدة للشعور تجاهها و ترين أن العلاقة مجرد استغلال و أن تصرفاتها معك ما هي الا عبارة عن تقليل من شأنك و حسب ,, الأفضل أن لا تتصلي بها الا أن تتصل و تسأل واذا سألت عن سبب امتناعك عن التواصل معها أخبريها أنك لا تريدي أن تزعجيها لعلها توقن أن الخطأ منها

لا تجبري أي أحد على أن يكون كم تريدين أنت ,, ربما هي تنشغل كثيرا في بيتها و هي ربما لا تجد الوقت الذي يسمح لها بالتفكير بك و الاتصتال و أنت بعيدة عنها ,, لرا داعي لأن تتعلقي بها كثيرا و حاولي أن تعتدلي بعلاقتك بمعها ليس شرط أن تكون هي الصديقة الوحيدة في حيتاتك حتى لا تشعري بخيبة أمل يا عزيزتي ,, 

لابد و أن يكون هناك تبادل في المعاملة بينك و بيننها  في المحبة والاحترام والسؤال وخاصة ما كان بين الأصدقاء لكن لا تقاطعي و اتركي لها مساحة من الحرية لترجع وتتصل بك فإن عادت واتصلت بشكل طبيعي فهذا خير وبركة تتصلين انت مرة وهي مرة او حسب الظروف وتابعي علاقتك معها ومع خيرها بذات الطريقة،،، اما ان غابت ولم تتصل فهذا خير وربما لمصلحتك لتتعلمي ان لا تعطي كثيرا الا لمن يستحق

هل جربت أن تسأليها أو تعرفي السبب منها وأنت بعيدة عنها لن تعرفي ظروفها في بيتها  المهم أنت وعلاقتك بها من جهتك اذا كنت ترين أن فيها الفتاة الطيبة و الصالحة فحافظي عليها و اسألي عنها واستمري بالحياة بشكل طبيعي ووسعي من علاقاتتك فستجدين عدد كبير من الصديقات اللواتي يستحققن صحبتك وطيبة قلبك لا تدعي امر يغير الخير الذي بداخلك والاهتمام بالاخرين وقللي المعاتبة ولا تعتبري ان الصداقة واحدة بواحدة لا تدمري علاقة قوية بنواقص يمكن التغاضي عنها

لا تجعلي هذهن النقطة بالذات بؤرة خلاف بينكم فليس شرط أن يكون الأصدقاء يشبهون بعضهم في كل شيء ربما هي ترى الاكتفاء عندما تراك وتشعر بالصداقة معك في الواقع و هذا هو المهم ربما  لا تعرف كيف تبادر و ربما لا ترى أي داعي للاتصال و السؤال ولا تعرف أي أحاديث يدب عليها أن تخوضها معك عل الهاتف عليكي أن تضعي كل الأعذار أمامك لأجل أن تحافظي على صداتقتك بها اذا كانت تهمك لكن اذا كنت من الذين يركزون على الأخطاء من المحتمل أن لا تجدي الصديق الذي يرضيكي