أهلي يكرهون صديقتي المقربة بسبب عرقها وديانتها

من الواجب عليكي يا عزيزتى أن تعرفى شئ انه طالما انكى مقتنعه اى ما تقومين به هو تصرف ف صحيح إذا فلا تدعى اى شخص مهما كان لن يقوم بتغيير مفهومك بل عليكي ان يكون لديكى إيمان كامل بهذا لأنه ليس من الطبيعي نهائيا أن تعيشي حياتك بتلك الطريقه معها لذلك عليكي ان تحاولى أن تكونى هادئه 

مهما كان الأمر من الصعب على اى انسان ان يتحمله أن يتم التعامل معكى بتلك الطريقه بسبب شئ امتى لا يوجد لكى يد به إذا فذلك يعنى أن عائلتك على خطأ كبير وانتى عليكي ان تحاولى أن تكونى هادئه وقوية ومؤمنة أيضا بأنهم من أخطأوا وليس انتى لأنه من الواضح أن صديقتك انسانه جيده وعليكي ان تستمرى فى صداقتك معها 

من ال أجب عليكي يا ابنتى الحبيبه أن تتمسك بصدقة بتلك الفتاه لأنه من الواضح انها لم تقم بفعل اى شئ يضايق هم أو أى تصرف غير لائق عليكي ان تعرفى يا عزيزتى أن الاختلاف لا يشكل اى مشاكل طالما أن الشخص من داخله جيد ولذلك عليكي ان تستمرى على إيمانك بذلك وان لا تهتمى بأى من ما يقولونه لكى لأن تلك حياتك انتى

لم افهم كيف يمكن ان يفكر اب واو ام بهذه الطريقة في القرن الواحد والعشرون ، والمشكلة ان هذا ليس في الدين من شيء ، الامر الثاني انه لا يوجد شيء في الارض يجعل الانسان ينعت ابنته "بالمثلية الجنسية" الامر غريب وارى ان تجعلي احدهم يتدخل لحل تلك المشكلة بينك وبينهم

لفت انتباهي قولك "في السابق كانوا يمنعوني من صديقة من صديقاتي" وهذا يعني انها ليست الحادثة الاولى وفي الغالب ليس جميعهن من دين مخالف أو جنس مخالف وهذا فيه احتمالين اما انك يا عزيزتي لا تختارين اشخاص خطأ وبعهم مشكلة اخلاقيه يرفضها اهلك ويتقولون ويتحججون بالدين او اللون او انهم يرفضون ان يكون لك صديقة في المطلق وهذا غير طبيعي 

هذا كلام ليس له اي معنى وفيه عنصرية ، وليس فيه من الدين شيء يا ااختي الكريمة ، كلام فارغ كما يقولون يا ابنتي العزيزة ، برأي الامر بسيط ، من الاساس قال رسول الله صل الله عليه وسلم لا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى ، هذه افكار جاهلية ان نحاسب الناس على اساس اللون والعرق

أخبريهم أنك لست مجرد مراهقة و لكن أنت فتاة مستقلة و لها كطينها و علليهم أن يحتروموا هذا الأمر عنجما أنت أيضا تحترميهم و لا تقصري بحقهم من بر و طاعة و لكن ليس بطريقة تلغي شخصيتك ,, كوني قوية ومثقفة وواضحة كي لا تتعرضي للاستغلال من الاصدقا و لا تتعرضي من التهميش من أهلك و لكن ما عليك أن تتمردي عليهم ان كانوا بيدهم الحق ورأيهم يخاطب العقل فقط لأنك تريدي الاستقلال بفكرك و حسب

أهلك أولى بأن تسمعي منهم و أن تأخذي من خبرتهم في الحياة ,, أهلك هم من يشعرون بك و يرون الخطر الذي يحيط بك هذه أولاً ،، ثانياً عليك أن تنوعي من علاقاتك و لا تحدديها بالعرق أو الدجين أو اللون و لكن في المقابل عليك أن تكوني حريصة عل نفسك و عل مبادئك الأسالسيات التي تربيتي عليها و لا تقدمي عل خطوة أو نصيحة من أي أحد الا من بعد أن تتأكدي من مصدرها و صحتها فالصاحب ساحب يا عزويزتي 

بالطبع أهلك ليس لهم الحق بأن يمنعوك عن فتاة صالحة بسبب لونها أو عرقها و لكن من حرصهم عليك يحاولوا أن يجعلوا علاقاتك مقيدة و لكن يمكنك أن تقنعيهم بفكرك و رأيك من خلال طريقة ذكية و قريبة من عقولهم و طبعهم ,, من الأفضل لك أن تحاولي أن تثبتي لأهلك صلاحك و عدم تأثرك بأحد ليثقوا بك ,, ولا تكوني محط شك أو تساؤلات 

من الأفضل أن يكون لك شخصية مستقلة وقادرة على التمييز بين الشخص الصالح و الذي يكون فيه الخير لك و بين من يضرك و يقوجك في الطريق الخطأ بالطبع لا فرق بين الناس باللون و العرق لكن التربية و الدين يفرق الموضوع و خصوصا أنكم في أعمار لازلتم في النشأة ولابد من تكوين الشخصيات و يكون فكرك مستقل  ,, فالأفضل لك أن تحاولي أن تحافظي على علاقة طيبة مع الجميع ولكن لا تتعلقي بأحد و لا تتعمقي بالعلاقة معه الا اذا تأكدت من صلاحه

في الصداقة يا عزيزتي عليك أن لا تختاري الا عل أساس صحيح وهو الخلق ,, لا تختاري أي من الصديقات التي تكون سمعتها مشبوهة أو تكون عل غير مبادئك لأنك في الأصل لن تضمني ن لا تنجرفي خلفها .. عليك أن تحاولي قدر الامكان أن تجلسي مع أهلك و تعرفي منهم الصح من الخطأ في أمر الصداقات و العلاقات لأنهم هم الذين يملكون الخبرة في الحياة أكثر منك و اسمعي منهم لأنهم هم الوحيدين الحريصين عل سمعتك و مصلحتك و هم الذين يقدمون لك الحب و الاهتمام بلا مقابل و يقدمونه لك بسخاء