تعرضت للاستغلال وللإرهاق النفسي من قبل صديقتي

السلام عليكم اعلم ان استشارتي طويلة ولكن لم اجد احدا اخبره ولا ادري ما العمل وانا مضغوطة جدا ،اثابكم الله لي صديقة مقربة جدا تعرفت عليها من 8 سنوات في مسابقات حفظ القرآن الكرين في المديرية ، وبعدها صرنا نتواصل على الفيسبوك طول فترة المدرسة وكانت دائما مهتمة بي وتبعث لي عبارات جميلة وكنا نتسابق على حفظ القران فقد كنت اوقظها وتوقظني فجرا لنحفظ القران واتممناه حفظا بنفس اليوم ، كنت متعلقة جدا بها واظن انها مثالية واتفقنا ان ندرس نفس التخصص ونسكن في نفس السكن وكانت دائما تقول لي عندما نسكن سويا سوف نثبت القرآن ونتساعد في التنظيف وكل شيء ، ولكن عندما سكنا سويا لاحظت اشياء كثر ربما ان شخصيتي ضعيفة قليلا وقابلة للاستغلال ، اكتشفت انها من النوع التي تماطل في الاشياء كثيرا وانا بطبعي احب انجاز الاشياء بسرعة فاذا ما كنت اخبرها هيا نفعل الواجبات والتنظيف تحزن ونتخاصم حتى تجبرني ان اسكت واوافقها حتى لا تغضب لان غضبها وصمتها مؤلم جدا كانت دائما تقول لي لا احب ان اتعبك وانا سوف اقوم بالاشياء ولكن قليلا جدا ما تفعل وكل المهام تقع على عاتقي انا واحيانا انا كنت ابادر لانه اذا لم تبادر سيظل كل شيء على محله ، ولم اكن اظهر لها اني منزعج بل كنت ابتسم واحيانا اتعب فقط، حتى الواجبات الجامعية من شدة مماطلتها كنت اضطر فعل واجبها عنها خوفا عليها ، وهي ايضا من النوع التي نادرا ما تقول عن نفسها انها غلطانة ، وكثيرا ما احزن منها ولكن اذا قلت لها سبب غضبي منها تقلب كل الموازين وبالنهاية انا من يعتذر ، دائما ما تقول لي انانية ولا افكر الا بمصلحتي ولكن اغلب المواقف تثبت العكس فكنا ليلة الامتحان ادرسها جميع الاشياء على حساب وقتي وكنت انظف غرفتها خوفا ان تتعب ودائما ما اراعيها ،حتى كنت اتاخر بالتسجيل للفصل الدراسي مع انها متوفرة معي الاموال ولكن مواساة لها ولكي لا تشعر انها وحدها كانت اذا مرضت اصدقها ولو شيء بسيط واظل جانبها ولكن اذا مرضت انا في بعض الاحيان تقول لي " كل ما افرح انت تمرضي " وما تصدقني وكنت ابكي كثيرا بسببها امامها ومن ورائها كنا اذا تخاصمنا لا تصدق ان مشاعري حقيقية واني بالفعل تألمت منها ، لم اكن اجيد التعبير عن ما سببته لي من الم مثل ما كانت تجيد هي كانت ذكية جدا في الكلام واخيار الالفاظ بحيث تقلب كل الموازين لصالحها احب كثيرا ان اكلمها ان طبيعة العلاقة بيننا اريد ان تتغير ولكن اخاف لانها لا تفهمني جيدا وتغضب ستقول لي ان كل الاشياء الجيدة التي كنت تفعلينها لي هي تمثيل ولماذا لم تخبريني وتغيرتِ كثيرا ولكن لا انكر ان لها بعض المواقف الجيدة والتي تساندني فيها وانها كانت تهتم بي وحنونة عليي ولكن كثيرا ما احس بان الصداقة هذه حمل ثقيل ومسؤولية , وبعض الاحيان تكون العكس في الفترة الاخيرة كنت ارسل لها دعينا نبدأ بمراجعة القران ولكن دائما تقول لي نعم ولكن بدون افعال واحيانا تقول لي احفظي لوحدك ، دائما عندما اطلب منها شيء كالمراجعة والصلاة او القيام باي شيء ترفض اما اذا هي طلبت لم ارفضها يوما ، واحيانا تفعل اشياء ولا اعاتبها عليها ولكن بالمقابل اذا فعلت نفس الاشياء تعاتبني بشدة عندما عدنا الى البيت بسبب كورونا ، واصبحت الامتحانات الكترونية ، كانت تلمح لي اثناء الدراسة انني خائف جدا من تقديم الامتحان وان جو المنزل لا يسمح لي بالتقديم وانها لم تنجز نصف المادة المطلوبة ،(انا معروفة اني لا احب الغش ولا التغشيش ولم افعلها بحياتي وهي تعرف ذلك) ، فاشفقت جدا على وضعها وقلت لها ادرسي الان ولا تفكري بشيء ، ولم تهدأ ليلة الامتحان حتى خططنا انها ستصور لي الاسئلة الصعبة واعطيها اجوبتها ، لم ابين لها في ذلك الوقت اني منزعجة لانها كانت متوترة جدا ونحن ندرس الطب البشري والمواد صعبة والقسط مرتفع جدا ولكن كنت قلبيا غير راضية ابدا وكنت استغفر الله وتكرر هذا الفعل في 3 امتحانات قبل يومين بعثت لي ان طالبا يتيما طلب المساعدة منها في الامتحان وطلبت مني ان ندرس انا وهي المادة ونساعده في حل الامتحان ، مع العلم ان لدينا في الايام القليلة المقبلة امتحان وواجب بيتي طويل ، فقررت ان لا اخفي عليها وقلت لها اني لا اريد لا انا ولا انت ان نفعل هذه الاشياء لانه لدي احساس بانها حرام وايضا لدينا امتحان ويجب ان ندرس له ، فغضبت جدا وقالت لي اذا لماذا كنت تساعديني قلت لها بسبب الظروف واتفقنا ماضيا اصلا انا لن نعيد هذه الفعلة ، فغضبت وقالت لي اذهبي وادرسي امتحانك (باسلوب اني احب نفسي ولا افكر الا بالعلامات ) ولا تساليني شيئا عن شيء وادرسي لوحدك وسادرس لوحدي هي لم تفهم قصدي بان الشيء حرام وانا ا اريد لها ان تفعله ، فقط فكرت اني كنت اخدعها بافعالي الطيبة وفكرت اني منزعجة منها واني بسببها انا لا ادرس الامتحان مع اني دائما احب ان نبدأ مع بعض واتابعها اين وصلت واساعدها في الاجب ولكن منذ البارحة وانا ابعث لها بتبريرات وان قصدي المبدأ فيه حرام فقالت لي من كل قلبي اكرهك وبعدها كل ما ابعث لها ترد علي بان لا شيء يهمني وان لا اسالها عن شيء انا لا احب ان نبتعد عن بعضنا لاني كنت دائما ما اقول لها ساظل معك واني سابقى الشخص الوحيد الثابت في حياتك (لها صديقة تركتها قبل فترة وكانت دائما تقول لي بتمنى ما تعملي مثلها) انا وهي دائما اسماؤنا مقترنة ببعضنا والكل يعرفنا سويا فيكون من الصعب جدا ان نفترق مرات كثيرة احس باننا لو نفترق ستنتظم حياتي قليلا واحس بحرية اكبر بكثير ولكن بنفس الوقت افكر بها انه اذا افترقنا ستنكسر وتحزن كثيرا وانا لا احب ان تحس باشياء هكذا فلا اعرف هل الخلل في شخصيتي ومنذ البداية وجب عليي عدم الانقياد (ولكنها بالبداية كانت مختلفة جدا على الفيسبوك وجذبتني بطريقة ذكية جدا ) ام ان الخلل في شخصية صديقتي( في اخر سنة لها في المدرسة كانت المعلمات والطالبات ضدها ودخلت المستشفى بسبب حزنها منهن) ما الحل وهل ما فعلته كان خاطئا بحقها؟