لا أقدر على تحمل صديقي بعد أن عيرني بيتمي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، حسناً قد تبدو مشكلتي سخيفه أو لا معنى لها لكن قبل شهر حدث خلاف بيني و بين صديقي ليست المرة الأولى بل عدة مرات غلى أشياء تافه لا تستحق الخلاف عليها حتى و كانت على سبيل مزاح و ليست مسأله جديه أنا يتيم الأبوين و قد فقدت والداي و أشقائي في حادث مروري بسبب أهمال سائق شاحنه لم ينتبه أمام في حديثه هاتفه برغم عاقب على فعلته لكن عقابه لم يشفي الغليل بصدري كان ذلك عندما كنتُ في الأولى المتوسط سن ١٣ سنه بالتحديد عندما كان في أجازه رسميه و لم أكن مع والداي و اشقائي في حادث فضلت البقاء مع أبن عمي و هو أخي من رضاعه و حدث الحادث عندما كنت في منزل عمي و أنا أبنهم من رضاعه فلا بأس من دخولي المنزل و قام عمي بتربيتي عنده منذ ذلك الوقت حتى الأن و أنا متزوج و لدي أطفال بالفعل عمري الأن ٢٨ سنه كنتُ مع صديقي في العمل و حدث خلاف بيننا في أختلاف وجهة النظر على بعض أمور العمل و أحدد النقاش بيننا فقال لي كلمات سببت ألم بداخلي لا يحتمل في قوله " ألا تفهم ما قلته أيها اليتيم الغبي ! بالطبع هذه تربية والديك و يا ليت مت معهم في ذلك الوقت" مع العلم ليس صديق في العمل فحسب بل يعرف عائلي أيضاً و يعلم بأمر الحادث برغم قالها في لحضة غضب لكنني في لحظة سماعها لم أقل له أي شيء فغادرة المكان بهدوء دون قول أي شيء لكن لم أستطع تمالك نفسي من البكاء بعد صعود سيارتي بكيت أكثر مما بكيت في العزاء لكن ليس أمام أحد بالطبع فلا أحتمل شفقة أحد و حتى من أقرب الناس إلي بعدها حاول الأتصال بي عدة مرات لكن تجاهلت مكالماته و تفاديت الحديث معه في العمل برغم من محاولته في نهايه سامحته لكن ليس لأجله بل لأجل نفسي كي لا أتعب نفسي بسببه سامحته لوجهه الله تعالى فقط و ليس حباً به بعد ذلك الخلاف كرهت رؤية وجهه أو حتى سماع صوته يشعرني بالحزن و الغضب الشديد منه لكن أتمالك نفسي في كل مره كل مره يدعوني للخروج معاً أعتذر و أتحجج له بأي شيء حتى لا أضطر للخروج معه لم أستطع نسيان كلماته برغم من أعتذراته متكرره لي و كل مره أسمع أعتذارته أكرهه أكثر و لا أريد رؤيته أبداً و لم أعد أهتم باي شيء يحدث معه عائلتي و عائلته يعرفون بعضهم و تربط بينهم علاقة صداقه لم أقم بأخبار أحد لكي لا تحدث مشاكل و أنا لا اريد الحديث عن الأمر أو تذكر حتى ما قاله سبب لي ألم لا يمحى و لا حتى ألف أعتذار و أنا من النوع الكتم لا أحب أظهار مشاعري لأحد أو التحدث في الأمور الخاصه لأحد سوى والداي رحمهم الله استمر الحاله لشهر أعرف أنها مشاعر سلبية لكن لا أستطيع تجاهل الامر كثيراً و الأمر يعيق الأستمرار في حياتي أرجو منكم أن تفيدوني بأي شيء يساعدني على تخطي الأمر أو على الأقل التخفيف منه و شكراً لكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي ورحم الله والديك وجعلك ولد صالح يدعو لهما، ابني الله يرضى عنك ويهدي بالك هذا الرجل ليس صديق حقيقي، ليتجرأ ويطلق هذه الطلقات على صدرك، فالكلمة مثل الرصاصة تؤذي ولا يمكن اصلاح الأذية. لا اريدك ان تفكر بما حصل كثيرا يجب ان تكون قويا وتتجاوزه. وما حدث اختبار من الله عز وجل وقدرونصيب مكتوب، وربي يحفظ لك اولادك وتكون انت على قدر مسؤولية ان حفظ الله حياتك لترفع منزلة والديك في الجنة بالاستغفار لهما ان شاء الله تعالى. وذلك الرجل تغافل وتجاهل كل امر له ولا تعتبره صديق، ولكن لا تفكر به كثيرا ولا تنزعج وقل حسبي الله ونعم الوكيل فيه، احتسب امرك لوجه الله تعالى، واعتقد ان لو عنده ذرة ذكاء لعرف سوء فعلته، ولعرف انه لا يجوز له اني قول ما قال، رغم انها كلمات الا انها تدل على بعض ما في جوهره وهو ناقص، لا تهتم له فانت اقوى وارقى ولكن تغافل ودعه في حالة اهمال ولا تعطه قيمة اكثر مما يستحق ولهذا انس الماضي وانس ما حصل وانس هذه الصداقة معها، وابحث عما يشغل وقتك وفراغك بامور مفدة وممتعة لك وتابع حياتك وربي يعوض عليك بالخير ويوفقك.
اخي ، الله يرحم والديك واشقائك - اللي اتخاصمت معاه وعيه منخفض ومايراعي مشاعر الناس بالرغم ان الرسول عليه الصلاة والسلام علمنا مداراة الناس ومراعاة مشاعرهم راح اقولك حلول لاني قد مريت بموقف مشابه بالاول جيب ورقة وقلم واكتب ايش تحس اكتب كل مشاعرك والموقف ماتوقف ابدا بكذا الشحنات كلها من بكاء وصراخ طلعها في الورقه وانت تكتبه حسيت برغبه بالبكاء ابكي ابكي لا تكتم مشاعرك ابدا ولو تبغى تصرخ اصرخ وبعدها احرق الورقة احرقها برا البيت وبعد كذل اعمل تمارين التنفس العميق واسمح للذبذه بالخروج من جسمك بمنتهى السهوله وقول بصوت عالي جسمك يسمعها سبح باسم من اسماء الله انت تحبه ( الله - اللطيف ) و الشيء الثاني جيب مخده واضربه بكل قوتك اتخليه انه نفس الشخص اللي قالك الكلمه اللي جرحتك واضرب المخده بكل قوتك وانت تضربه اتكلم وقول اللي في خاطرك طيب ولو تلعب رياضه وعندك حقة الملاكمه ذي افضل برضه اسال الله العظيم انه يشرح صدرك وييسر امرك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 20-08-2020
رحم الله عائلتك يا اخي.. و هذا ليس صديقا حقيقيا من الاحسن ان تتصرف كأنه غير موجود لأن من الوقاحة ان يقول هذا الكلام و لو حتى بالمزاح دون ان يراعي لمشاعرك...الصديق الحقيقي هو الذي يراعي لك و يحترمك و يصون الصداقة..رغم انه اعتذر لكن لا تجبر نفسك على تقبله مرة اخرى في حياتك لان الكأس المنكسر لن يرجع كما كان
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-08-2020
اخي الكريم تجاهل صديقك هذا ولا تدعه يأثر على مزاجك ونفسيتك ابدا لا تنسى ان الرسول الكريم وهو خير خلق الله كبر بدون ابوين ولا تنسى ان اليتيم له اية في القرآن يعني انت اختبرك ربنا لازم تفرح ولا تحزن قلت في رسالتك انك شخص لا يعبر عن مشاعره اقول لك كلمة حتى لو خارج موضوعك هذا . عبر عن مشاعرك لأولادك وزوجتك ولا تكتم حبهم في قلبك فقط عبر لهم على مسامعهم جزاك الله خيرا وحفظك ورزقك الجنة مع اهلك . تحياتي لك يا بطل . من تحمل فراق اهله واسس اسرة هذا قوي و بطل يرفع راسه ولا يحزن
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-08-2020
رحم الله والديك واشقائك وجعلهم من اهل الفردوس الأعلى. لاول مره اسمع ان اليتم عار .. هو قدر رب العالمين الذي لا بد أن يصيب والله له حكمه في كل شيء. من ناحيه اخرى انت كنت يتيما ولكنك الان شابا وجزى الله عمك واهل بيته على تربيتك بعد ما حصل. وان شاء الله الملتقى الجنه بعد عمر طويل بالطاعات لك ولهم. واعتقد ان هذا الصديق اعتذر وشعر بخطأه لكنه ليس شخص يمكن ان تأمن رفقته.. ثالثا جيد ان سامحت وغفرت ويجب أن تنسى لان حمل الاشياء في القلب تجعل القلب والروح والجسد يتعبون. ورابعا اعتقد ان مشكلتك تكمن في حساسيتك الزائده .اظن انه يجب ان تشارك غيرك بمشاعرك سواء حزن او فرح .. لان كتم المشاعر يجعلك لا ترى الا حانب واحد من الامر ..شارك زوجتك او عمك او اي شحص تثق به بما يحدث لك..فليس عار ان يحزن الانسان او ان يتضايق او حتى ان يبكي. ويا ليتنا نغير هذه الفكره ان الرجال لا يبكون . ولا يجب على الرجل ان يبكي فقد بكى افضل الرجال سيدنا محمد صل الله عليه وسلم. فالاعراف والعادات اغلبها لا تمت للاسلام بصله. لا تكتم بقلبك وشارك من تحب . وفقك الله ورعاك اخي.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-08-2020
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 17-08-2020
عزيزي ان الصداقه هي علاقه انسانيه راقيه وقد تكون ارقى علاقه انسانيه لانه تعتمد على الحريه الكامله وعدم وجود قيود فيها ابدا لهذا يجب ان تبنى على الراحه النفسيه التمه ولا شيى غيرها فان لم تكن تشعر بالراحه مع الانسان الذي تريده ان يكون صديقك فلا تفكر في ان تكون صديقه
يجب ان تتاكد ان صديقك كان مخطى وانه مدرك لانه مخطى لكنه لم يقصد ان يقول هذا بالطبع فلا احد يقصد ان يقول هذا لذلك يمكنك ان تغفر له من داخلك اما مساله ان يستمر كصديقك المقرب فهذا امر لا يخص احد غيرك ولا يمكن ان يجبرك احد عليه فان لم تشعر بالرغبه في هذا فلا تفعله ابدا
يا اخي العزيز عليك ان تدرك انه مخطى خطا كبير فما قاله يدل عن ما بدالخه لهذا لا يجب ان تفكر في العوده له كصديق لانك لن تتمكن من هذا ولن تتمكن من نشيان ما حدث فلا تجبر نفسك على فعل ما لا تريده لكن لا تكرهه ابدا فعليك ان تنقله من الصديق الى الزميل وانتهى الامر عند هذا الحد
انت لست في حاجه للتخفيف من الامر فيمكنك ان تنهي الامر معه ولا تهتم له مره اخرى فتعتمل معه على انه زميل عمل لا اكثر ولا اقل فالامر قد انتهى في لحظه نطقه لتلك الكلمه فهناك اشياء لا تمحى يا اخي ولا يجب ان تتعب نفسك بمحوها فلا يجب ان تكرهه او تغضب منه لكن لا يمكن ان يكون صديقك المقرب بعد الان لكن الود لا يزال موجود فهو انسان وزميلك في العمل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الصداقة
احدث الوصفات
احدث اسئلة الصداقة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين