كيف أعيد صديقي لحياتي من جديد وأكسر الحاجز ما بيننا

اخ ابي حلل وربي تعبت وانا اشوفها مع غيري وشي يقهر لما تحب غيرك وتعشقه اكثر منك الله يوفقكم ابي حل

عليك ان تعرف يا اخي ان هناك الكثير من الصداقات التي تتعرض الي بعض المشاكل والازمات ولكن اذا كان الطرفين لا يريدوا خساره بعضهم البعض فسوف يكونوا قادرين علي تخطي تلك الازمه ,, فنصيحتي لك هي ان تتحدث مع صديقك بكل صراحه وان تخبره انك لا تريد خسارته مره اخري وانه عليك بأزاله ذلك الحاجز من بينكم والرجوع الي صداقتكم القويه .

بما انك يا اخي كنت السبب في انهاء صداقتكم في الماضي ,, فعليك انت بالبدء والعمل علي اعاده تلك الصداقه مره اخري ,, المبادره واتخاذ الخطوات لكي تقوي علاقتكم مره اخري لن تنقص من قدرك او تقلل من كرامتك ,, بل هي ستعلي شأنك امامه وسوف يعرف انك تغيرت ولن تتخلي عنه بسهوله مره اخري ,, اهتم به وقم بزياده عدد مرات اللقاء حتي يختفي هذا الحاجز .

من الجيد انك تريد التواصل مع صديقك القديم واعاده روابط الحب والصداقه القويه مره اخري ,, في رايي انه يريد تلك الصداقه من قراره نفسه ,, ولكنه يخاف ان تحدث بينكم بعض الخلافات مره اخري ,, وتقوم بانهاء الصداقه بينكم ,, وبالتأكيد هذا الامر يأرقه ,, فعليك باستيعاب كل ما يمر به ,, والعمل علي اعاده الثقه بينك وبينه مره اخري ,, وبمرور المواقف بينكم سوف ترجع ثقته بك مره اخري .

نصيحتي لك يا اخي هي ان تترك الايام تداوي ما حدث في الماضي بينك وبين صديقك ,, فانصحك بالتعامل معه بصوره طبيعيه ,,واظهار الحب والود له ,, والاهتمام ايضا به ,, لكي يري مدي اهتمامك بتلك الصداقه ,, وبحبك واحترامك له سوف ترجع الامور الي طبيعتها شيئا فشيء ,, وسوف ترجع العلاقه بينكم كما سبق وافضل ان شاء الله .

اخي العزيز بما انك لا تريد خساره صديقك مره اخري ,, فعليك بالتغلب علي المخاوف التي تواجهك ,, والتقدم خطوه في علاقتك بصديقك ,, لان توطيد العلاقات يبدا بالاهتمام وكثره السؤال عن الطرف الآخر ,, فحاول ان تبدي اهتمامك به وان تشاركه في تفاصيل حياتك ,, وتأخذه برأيه في امورك الشخصيه ,, هذه الامور سوف تجعله يشعر برغبتك في اعاده العلاقه المترابطه القديمه بينك وبينه .

بالنسبة لي لو عاد صديق الطفولة أو صديق قديم بعد أن افترقنا لسبب تافهة و عرض علي صداقته من جديد لوافقت و لكن بالطبع سأكون حذر عل العلاقة و لا أبالغ في التواصل و الاهتمام كي لا أخسرها مجدداً وكي تحافظ على استمراريتها لابد من لقاءات قصيرة بين الحين و الاخر تأكد الحب و الاحترام و لكن ما يحكم على عمقها هو المواقف التي تجمعكم فلا تخاف العلاقة مهما فترت ان كان ماضيها طيب ستعود 

كل العلاقات يا أخي تمر بمنحنيات و تتغير و لكن من الجميل أن الجوهر في العلاقة بينكم لا يزال ,, فأنت من الواضح تفهمه و تحترمه و لا تريد أن تخسره و هو لأنك أنت الذي قمت بانهاء العلاقة من البداية لا يريد أن يضغط عليك و لا يريد أن يكون ثقيل الدم ,, عليك أن تحاول أن تزيد من فرص الالتقاء بينكم و أنا لو كنت مكانك لاقترحت عليه رجلة تقضونها سويا أو مع أصدقائكم القدامى تجددوا فيها العلاقة والصحبة و تغلقوا الماضي

وهل  المبادرة يا أخي تنقص من قدرك و قيمتك ,, لا يا أخي ان علاقات الصداقة تحتاج للسؤال و الاهتمام و من قبل كلا الطرفين ,, أنت بادر في البداية و ان لم تجد ما يقابل اهتمامك و سؤالك لا داعي لأن تثقل نفسمك بتأنيب الضمير وكثرة العتاب ,, المهم أن تبقي العلاة الطيبة و السؤال و رد السلام و أن لا تذكره الا بخير 

اترك الأمر للأيام يا أخي الكريم ,, ان العلاقة بحسن المعاملة و الاحترام و أن لا تذكر صديقك الا بخير أمام الجميع ستعود العلاقة لأفضل كا كانت عليه و ربما علاقتكم بانتظار المواقف التي تثبت محبتكم و تعيد الصداقة القديمة بينكم و ربنا لأن لكل منكم الان حياته الخاصة و التي تختلف عهن الاخر لا تجد تلك الأحاديث التي تجمعككم ببعضكم البعض فلذا يكون الحديث قصير و سريع

بالطبع العلاقة لا تتحسن و لا تكبر الا من خلال الاهتمام و بما أنك أنت من بادرت من البجاية في الفراق و أنت من أنهيت العلاقة عليك أن تحاول أن تبادر أنت و تسأل عنه ,, أنت اتصلت به لتطمئن عليه لا يعني أنك ثقيل الدم ,, عليك أن تطلب منه أن تلتقيا أكثر و أن تجسلوا مع أصدقائكم القدامى بما أنه للان محافظ عل العلاقات القديمة في حياته ,,, لا تريد أن تخسره عليك أن تزيد و تحسن من نوعية العلاقة بينكمما ,, من خلال الاتصال و السؤال وزيادة الاهتمام