هل أكلم صديقتي رغم أسلوبها الغير مهذب

لما تتضايقي يا عزيزتي هل كل صداقات توقفت عليها.. لا بل عليك أن تحاولي ان تكوني طبيعية وان لا تسألي عن من لا يعبرك وتجاهل وجودك.. من الأفضل أن تكوني قوية وان لا توضحي للجميع أنك ضعيفة وتحتاج من الجميع ان يراعي وجودك.. من الممكن أن تحترميها وتردي السلام والسؤال ولا داعي لان تحاولي ان تكوني دائما متضايقة بسبب رأي الاخرين عنك 

الأصدقاء هم من نحبهم بالرغم من عيوبهم ؛ عندما لانستطيع تحمل أصدقائنا فهذا يعني أنهم ليس أصدقاء حقيقين ؛ تقييم علاقتنا مع من حولنا أمر جيد فهناك أشخاص لا نتوافق معهم يجب ان نقوم بتحديث مستمر لقوائم معارفنا بما يتوافق مع أرواحنا

في رايي ان لا تتحدثي معها وان لا تعيريها اهتماما ، فانت فعلت ما يجب عليك فعله واكثر ، وقدمتي لها الخير والمعروف ، وقدمتي الاعتذار المناسب لها ، رغم انها كان يجب عليها ان تنسي الامر من تلقاء نفسها وان تقدر حالتك النفسيه ودون اعتذار منك اذا كانت صديقتك المقربه ، والآن اعتبري ما تمرين به معها هو اختبار لمدي الصداقه الحقيقه بينك وبينها .

ابنتي العزيزه انصحك بان تقدري نفسك اكثر ، وان تعززي كرامتك وتعرفي انك لم تخطأي في شيء ، اشعري بالراحه النفسيه و الهدوء ، واترك ذلك الامر ولا تفكري فيه ، انت لم تفعلي لها شيء يستحق تلك المعامله ، تعاملي بصوره طبيعيه واتركي لها حريه الاختيار ، وتأكدي انك فتاه مهذبه وطيبه القلب ، و تستحقي المعامله الحسنه .. وفقك الله .

اذا كنتي تخافين علي توتر العلاقه بينك وبينها حقا ، واذا كانت صديقه حقيقيه بالنسبه لك وتتذكري لها مواقف اخري جيده معك ، فعليك ان تحاولي اصلاح علاقتك بها مره اخري ، تحدثي اليها بينك وبينها وليس امام جميع الاصدقاء ، وحاولي ان تفهمي منها لماذا تتبع معك ذلك الاسلوب وتتجاهل رسائلك ، وحاولي ان تصفي الخلاف بينك وبينها .

يا عزيتي من الواضح انك انسانه مهذبه وطيبه القلب وصديقه مخلصه ، ونصيحتي لك هي ان لا تهدري صداقتك مع من لا يستحق ، وان لا تقللي من نفسك او من كرامتك ، فانت قدمتي الاعتذار المناسب وفعلتي ما يجب عليك فعله ، فلا تعطي اكثر من ذلك واتركي لها الخطوه القادمه هي من يجب عليها ان تتحدث اليك بشكل طبيعي وتعتذر عن عدم ردها عليك .

انا اري ان الافضل ان تتركي الامور تجري كما كتب لها ، وان لا تتحدثي عن الامر مره اخري وتعاملي بصوره طبيعيه معها ، ولا تظهري توترك او رغبتك في التحدث عن هذا الامر ، واعتبريه حدث وانتهي ولم تعودي تتذكريه من الاساس ، وهي سوف تكتشف خطأها وانها كبرت الامر بدون اسباب ، ومع الايام سوف تتعامل معك بشكل طبييعي وتلقائي .

ابنتي الكريمه ، لقد فعلتي كل ما بوسعك لكي تصلحي الخطأ الغير مقصود الذي وقعتي فيها اثناء توترك و ضائقتك ، وقدمتي الاعتذار المناسب لجميع اصدقائك ، وكان يجب عليها بما انها الصديقه المقربه لك ، ان تقدر ما تمرين به من مشاكل ومن اضطرابات نفسيه وان تستحمل غضبك وان تقبل اعتذارك ايضا ، فعليك ان لا تتحدثي معها مره اخري عن الامر ، واتكريها تفعل ما تريد .

يكفي ما فعلت لها هي من البداية من حاولت أن تستفزك من خلال إثارة المزح والضحك بالقليل من شأنك.. يا عزيزتي عليك أن تضعي لها حد وان ترفعي من كرامتك في النهاية طريقتها في تجاهلك لا تبين الا انها تريد أن تثير الاستهزاء بك مجددا وتقلب الجميع ضدك فلا تبيني لها انها لها أهمية كبيرة 

لا خطأ ان تعتذري منها على الخاص ربما هي شعرت بالإهانة من اسلوبك لأنك كنت مضغوطة ولكن هي لت ذنب لها ومن ثم هي ربما كانت تمزح فقط.. عليك أن توضحي لها سبب غضبك في تلك اللحظة ومن ثم جددي الاعتذار وسواء تغيرت ام لا من الأفضل أن تكتفي لهنا بما انك فعلت كل ما عليك 

أنا مع أن تحاولي أن تسوي الخلاف بينكما و أن تتحدثي معها بالخاص  تفهمي منها هي لما تعاملك بهذا الأسلوب ,, حاولي أن تبيني لها أنك لن تقصدي ما قلتيه و اعتذري منها لأنك كما تؤمني أنت الاعتذار شجاعة و من ثم مهما كانت ردة  فعهلها فيما بعد أنت فعلت ما عليك و لا يمكمن أن تقدمي لها أكثر من الاعتذار 

عليك أن تحاولي أن تكوني طبيعية لأنه من الممكن أن يكون من السلبي أن تعتذري منها بالخاص ,, هي من حاولت أن تستفزك ومن ثم أنت الان تعامليها طبيعي كوني خلوقه و مهذبة معها و لكن لا تركضي خلف رضاها لتبيني لها أنك أنت المخطئة و ليس العكس ,, اعتذرت منها أمام الجميع و هذا يكفي و تعامليها طبيعي الان و الأمور بالنسبة لك منتهية 

بما أنها هي التي أساءت لك لا تركضي خلفها لترضيها ,, هي من كان عليها أن تكون لبقة بعض الشيء بما أن الجميع يعرف ما تمرين به و بظروفك ممن الأفضل أن  لا تسألي برضا أي أحد ,, عليك أن تكون قريبة من نفسك و أن تعرفي كيف من الممكن أن تكوني راضية عنها من غير أن تنتظري ردة فعل الاخرين عنك ,, يا عزيزتي في النهاية العلاقات التي لا تريحنا لابد و أن تتخلصي منها ,, و من عليك أن تتميك بمن تشعري بالراحة تجاههم و حسب