هل أصبح صديقتها من جديد رغم انقطاعها الطويل

الرسول صلى الله عليه وسلم سامح كفار مكة رغم طردهم له من مكة! ورغم قتلهم لاصدقائه! ورغم ايذائهم له ومحاولتهم لقتله ووووو، ولكنه صلى الله عليه وسلم قال بطيبة نفس "اذهبوا فأنتم طلقاء" رغم انه كان يستطيع الآن الانتقام! .... صديقتك اعتذرت لك وقالت لك انها كان لديها اصدقاء سوء فتحدثي معها دام انها ملتزمة وطيبة ولا تنضري للماضي واوسوس وخصوصا ان فعلتها ليست بالشيء الكبير  مقارنة بما قاساه قدوتنا النبي صلى الله عليه وسلم 

يا عزيزتي الحياه مليئه بالتجارب المختلفه التي يجب ان نتعلم منها ، وانت مررتي بتجربه مع تلك الصديقه وتعلمتي منها ان من الافضل ان لا نتعلق تعلقا شديدا باي شخص مهما كان ، فالافضل لك هو ان تعامليها معامله حسنه وتردي السلام وتتحدثي معها ولكن بحدود ولا تتعمقي في علاقتك بها وتجعليها سطحيه ، حيت لا تضر مشاعرك او حالتك النفسيه مره اخري .

ابنتي الكريمه بما انك تحبيها وتري فيها الصديقه المقربه لك ، ولم تستطعي نسيانها او ابعاده عنك طوال تلك الفتره ، فبرأيي ان الصداقه بينكما حقيقيه وان ما حدث بينكم هو مجرد حدث عابر وندمت عليه ورجعت لكي تعتذر منك وتصلح الموقف ، فانصحك بان تعطيها فرصه اخيره ، وان تسمحي لها بالتقرب منك مره اخري واثبات مدي صدقها معك .

انصحك بان تضعي مميزاتها وعيوبها امامك وتقارني بينهما ، وتري هل من الممكن ان تكون صديقه حقيقيه لك في يوم من الايام ، اما انها سوف تتركك مره اخري ، وهل تغيرت وندمت من كل قلبها ام ان حديثها عابر ، عليك بتحديد صدقها اولا حتي تستطعي اتخاذ القرار ، ايضا يجب ان تحددي اذا كانت صاحبه اخلاق وتتسم بصفات جيده ام لا ، فلا تصادقي الا الاخيار يا ابنتي .

يا ابنتي بما ان الفتاه ندمت علي ما حدث وعادت لكي تعتذر منك وتصلح علاقتها بك ، واعترفت ايضا بخطأها وانه كان بسبب الاصدقاء المزيفين من حولها ، فهذا معناه انها تراكي مختلفه عنهم ولست مزيفه مثلهم ، وانها تقدرك وتقدر صفاتك واخلاقك النبيله المختلفه عن الآخرين ، فحاولي اعطائها فرصه حتي تثبت لك انها تغيرت من كل قلبها .

عليك ان تفكرين جيدا هل سوف تستطيعين العوده اليها والتعامل معها مره اخرى بعد ما فعلته بك لو بعد ما تشعرينه الان اتجاها من احتقار او كره لن تستطيعين ان تكون بينكم الثقه فى التعامل حتى وان ىوقفتى عن احتقارها او كرهها فلن تستطيعين ان تكتسبى مشاعر الثقه منها مره اخرى .

جميعنا نعرف تلك الشخصيه التى تتحدثين عنها ففى حياة كل فتاه تمر صديقه مثل صديقتك  فعليكى انت ان تبتعدى عنها وان لا تعودى اليها مره اخرى حتى وان طلبت ذلك هى منك فقط لانه هنالك شئ بينكم قد فقد وهى الاحترام والثقه فلن تستطيعين ان تتعاملى معها مره اخرىعلاقتكم سوف تكون علاقه خاليه من المشاعر المحبه .

اختى الحبيبه طالما انك لم تخطئين فى حقها فى يوم ولم تحزنيها او تتعاملين معها على اساس انها اقل منك اذا اتركيها تفعل ما تشاء ولا تهتمين الى انها ذهبت لاخرى ام لا فانتى لستى السبب ولا يهم من تركت الاخرى بل يهم من اخطات فى حق الاخرى هى تركتك وهذا خطا عليها انها خانت صداقتكما اذا فانتى لم تخطئى فى شئ عليكى ان تنسيها و تتعاملين معها بطبيعيه دون ان تشعريها بضيقك حتى لا تشعر بانها حققت هدفها .

يا عزيزتي ان الامر في النهايه يرجع لك ، ولكن انصحك سواء تحدثيت معها ام لا وسواء سامحتيها ام لا ، فلا تتقربي كثيرا من اي شخص او تتعلقي به تعلق تام، فالناس فترات في حياه بعضهم البعض ، ومن الممكن ان المواقف والظروف تغير الناس من ناحيه بعضهم او تجعليهم يتفرقوا ويبتعدوا عن بعض ، فاجعلي دائما علاقاتك سطحيه وليست عميقه لابعد حد حتي لا تتأذي نفسيا .

ابتعدي عن هذه الصديقة يا عزيزتي فإنه لا يوجد ما يجبرك على ان تبقي معها ومن الواضح انها تعيش في الدراما بشكل كبير ، وهذا حولها الى تلك الشخصية التي تعيش بها وسطكم، كوني قوية، ومستوعبة لتلك النقطة، الابتعاد عن مثل هذه الشخصية غنيمة يا عزيزتي 

اختى العزيزة عليكى ان تعرفى انك حتى وان اردتى ان تتستمرى معها كصديقه لن تستطيعين لان ما حدث بينكما كسر بينكم الثقه ونظرتك لها اختلفت لذا فعليكى ان تبتعدى عنها ولا تتحدثى عنها امام احد فقط اتركيها لحياتها وأصدقائها التى اختارتهم واستمرى انت فى حياتك دون الاهتمام باى شئ .

انسي ما مضى يا عزيزيت و افتحي معها صفحة جديدة و حاوللي أن تكوني قوية و أن لا تسمحي لها بأن تهينك مجدداً ,, ان عليك أن تفرضي الاحترام بينكم و أن لتا يكون لها أي تعدي عليك ,, انت من الأفضل أن تكوني واثقة من نفسك و أن تكوني واضحة مع أي أحد يكون في حياتك كي لا يكون له جرأة في التعدي عليك 

اما المانع أن تصادقيها و أنت تعلمي أنها أتت لتعتذر منك ,, لاا تكسري خاطرها و من ثم أنت تعلمي أن من الممكن أن تكوني قريبة من الله .. ان عليك أن تحاولي أن تكوني قريبة من الله أكثر و من تكوين علاقات طيبة مع الأهل و الأقارب و لا تكوني معلقة بعلاقات الصداقة و حسب ,, ان من الأفضل أن لا تخسري أي علاقة من هذا النوع فأنت لا تعلمي أن من سيأتي اليك من الممكن أن يكون لك فيه الخير 

اترك الأمر للأيام و المواقف ,, أنا أعلم أن من الممكن أن تحاولي أن لا تكسري بخاطرها الان ولمن لا تبني على العلاقة امال كبيرة و أيضا لا تنسي أن من الأفضل أن تحاولي أن توسعي من علاقاتك و أن لا تتقيدي بأي علاقة ومن الأفضل أن تحاولي أن تكوني قوية قدر الامكان ولاا تسمحي لأي أحد أن يقلل من قدرك 

من الممكن ان تحاولي أن تكوني معها لبقة و أن تحاولي أن تترك لها فرصة المبادرة و السؤال كي تتأكدي من أنها صادقة معك و أنها بالفعل كانت ردة فعلها بسلل تأثرها بعلاقات قديمة ,, أنا أفضل لو أنك تحاولي أن تكوني طيبة معها و أن تردي السلام وتسألي عن الحال و لكن اياك أن تتعلقي بها أو تبني عليها أية امال 

أنا لا أحب رفض الصداقات و العلاقات اذا أُتيجت الفرصة لتكوينها من الممكمن أن تقيمي العلاقة من بعد أن يمر عليها بعضاً من الوقت و من ثم تاحددي مكانة لك من يكون في حياتك انت عليك ان تحاولي أن تعطيها فرصة من الممكن أن تكون صديقة وفية و من الممكن أن تكون عاقة عادية ,, المهم أن لا ترفضيها و هي معها حق و خبرتها في العلاقات تحتم عليها أن ةتكون حذرةو من أي أحد يقترب منها