كيف أستعيد صديقتي مرة أخرى بعد أن أنهيت علاقتي بها

أنت تعلمي أن من الممكن أن تعود لك باعتذار و هدية و لكن يا عزيزتي لابد و أن تغيري من شخصيتك يا عزيزتي ,,لابد و أن تحاولي أن تكوني قوية و ذات شخصية مستقلة و أن لا ترمي أذنك للواشين و أن تتأكدي بنفسك من كل الأخبار التي تصلك لأن من ينم الناس و يتحدث عنهم بسوء انسان ليس بصادق 

كل العلاقات يكون فيها مد و جزر و لكن التي تبقى هي التي يكون فيها كلا الطرفين صادق بالمحبة و الاخلاص ,, و لكن قليل هم وعليك أن تؤمني أن لا علاقة باقية و هي مزيفة أو مبينة على مصلحة و ستمرين بالكثير من مثل هذه العلاقات و عليك أن تكوني مكستعدة لأي خاسرة منهن ,, 

الأفضل أن تجمعي كل الصديقات اليت تحجبيهم و أن تحاولي أن توضحي لهم ودة نظرك و من ثم تعتذري للجميع .. أنا أفضل أن تحاولي أن تكوني قوية و أن لا تترك أحج يستغلك و أن تكوني قجوة لصديقاتم من خلال التعامل بأخلاق مع الجميع و أن تكوني واضحة و صادقة و أن لا تدعي أي أحد يت\دخل بعلاقاتك مع الغير و يقرر عنك 

من الممكن أن يكون بين يديك دليل أنك لست أنت من أرسلت الرسالة أو أن تواجيه من فعلت ذلك بكل حزم و قوة أمام الصديقة التي أساءات لها و من ثم تحاولي أن تقدمي الأعذار و أن لا تترك أي أحد يغير من وجهة نظرك أو مشاعرك تجاه أي أحج أنت لا ترين أن فيه خطأ ,, من الأفضل أن يكون بينك و بين الجميع حسن الظن و التعامل بأخلاق

لا تتعجبي يا عزيزتي من رده فعل صديقتك ، فهذا كان رد الفعل الطبيعي بعد ان بعدتي عنها من دون اسباب ولمجرد سماعك لكلام صديقتك الاخري ، فهي شعرت بانها اصبحت مستعده منكم وليس لها قيمه لديك ، فانصحك بان تأخذي درسا من تلك التجربه ولا تقومي باي فعل الا وانت واثقه منه و موافقه عليه و مقتنعه به ، وحاولي ان تصلحي العلاقه بها وتعتذري لها .

يا ابنتي اري انك تفكرين في كرامتك فقط الآن وهل تم فقدنها بسبب انها حظرتك ام لا ، ولكنك لم تري انك كنت السبب في ذلك التصرف وكان لك يد في ان تأخذ هذا الفعل وتلغيكي من عندها ، فما قمتي به انت و الصديقه الاخري كان السبب في رد الفعل هذا ، وكان اقل شيء يمكنها فعله فلقد اهدرتي كرامتها اولا و قللتي من شأنها وتعرضها للخذلان منك كان قاسي جدا ، فحاولي اصلاح تلك النقطه اولا .

يا عزيزتي كل ما تمري به مع صديقتكم ما هو الا بعض الاضطرابات العابره و سحابه سوداء سوف تعبر و تنتهي ان شاء الله ,, فإذا كانت العلاقه بينكما كانت وطيده و جيده و قويه ,, فسوف تأخذوا وقتا فقط وتعود الامور الي محلها وكما كانت و افضل ,, فحاولي ان تنتظري فتره من الوقت حتي تهدأ ثم اذهبي للتحدث معها و اطلبي منها اعطاء فرصه لصداقتكم .

اذا كنتي ترغبين في إعاده علاقتك بصديقتك مره اخري ، فانصحك بعدم التحدث اليها من خلال الهاتف ، و الذهاب الي مقابلتها و التحدث لها وجها لوجه ، سوف يكون حل افضل وسوف تستطيعي الوصول الي حل معها ، ثم اشرحي لها كل ما قمتي به واشرحي لها ندمك علي وصول العلاقه بينك و بينها الي تلك النقطه و رغبتك الشديده في اصلاحها ، ثم اتركي لها حريه الاختيار .

ما اظن بترجع وان رجعت راح تأدبك علشان تحسي بشعورها .. 

من الجيد ادراكك ان ما قمتي به ليس امرا جيدا وانه عليكي تصحيحه ،، ولهذا فاني اقترح عليكي ان تبتاعي لها هدية لطيفة وبسيطة وتكون تفضلها وان تذهبي لها في زيارة قصيرة الى منزلها وتخبريها ان ما قمتي به كان اندفاع وتهور ولم يكن جيدا وانك ادركتي ذلك وتودين تصحيحه وانكي شعرت بالندم عليه ،، وبالتأكيد ستتفهم موقفك وبمرور الايام ستتمكن من مصالحتك .

يا عزيزتي في رأيي الشخصي انه لا يمكنك انشاء علاقة صداقة مرة اخرى مع هذه الفتاة ،، فان الثقة التي تعتمد عليها علاقات الصداقة قد ذهبت من بينكم وانقشعت بعد ما حدث بينكم ،، و لذلك فان الافضل في رأيي هو ان تحاولي الاعتذار عما بدر منكي في حقها حتى تتمكنين من المضي في حياتك دون ان تكون هناك تلك العقبة التي من الممكن ان تؤرقك وتحزنك .

سؤالك هل ذهبت كرامتي ؟ الجواب نعم ... ذهبت كرامتك يوم زاعلتي صديقتك دون ذنب أقترفته في حقك ... كرامتك ذهبت يوم وافقتي على الظلم من صديقتك الأخرى لما طلبت منك تزاعليها ... أنت في الوسط بين صديقاتك المفروض تقربيهم من بعض وتنصحيهم وتحبيبيهم في بعض وليس أن تنحازي لجانب من أجل إرضاء الأخرى ... وقولك أريد استرجاع صديقتي إن أمكن أقول لك نعم يمكن وعليك طلب الإعتذار لأنك أنت المخطئة والبادي أظلم وتعرفين هذا أطلبي المعذرة منها ولا تنحازي لأي جانب مرة أخرى ولا تظلمي أحد في يوم من الأيام لأن الله لا يحب الظالمين وأرى ضميرك حي ما دمتي كتبتي هذه السطور ... أرى فيك خيرا وفقك الله لما يحب ويرضى 

اذا كنتي تشعرين ان كرامتك قد فقدت من حظر قامت به صديقتك فعليكي اذا ان تدركي كم ما شعرت به من اهانة ومهانة ،، فلقد ابتعدت عنها فجأة ودون ان تقوم هي بعمل اي فعل يغضبك بل قمتي بذلك اثر طلب واحدة اخرى وهذا امر شديد الصعوبة و يؤدي الي الشعور بانهيار الكرامة ،، فقبل ان تفكري في ما حدث معك فكري في مشاعر صديقتك التي هجرتيها دون اي سبب منطقي .

اذا كنت تشعرين بالحزن و الندم على ما فعلتيه تجاه صديقتك ،، اذا فعليكي ان تتقربي منها وتحتويها وتعبري لها عن ذلك الندم والحزن الذان تشعرين بهما نتاج ما فعلتي معها ،، فتجنبي احساسك بما قامت به من حظر لانه كان ابسط حقوقها على مقاطعتك لها ،، واذا كنتي تودين ان تعود صديقتك فقومي بمهاتفتها وحاولي مقابلتها وتصحيح ذلك الخطأ .

اختي الكريمة لقداخطأتي منذ البداية بالانسياق وراء احدى صديقاتك والبعد عن صديقتك الاخرى دون ان تفعل لكي شيئا سيئا او تؤذيكي في امر ما او حتى تجرحك بكلمة عابرة ،، فلم يكن يجوز ان تبتعدي عنها بناء على رغبة واحدة اخرى ،، ولهذا فان نصيحتي اليكي هي الا تفكري في ذلك الامر اكثر من ذلك لان ما فعلته صديقتك يعد ابسط رد فعل يمكن فعله .

ابنتي العزيره من البدايه كان تصرفك خاطئ عندما ساعدتي صديقتك التي ارادات تفريق الصديقه الاخري ، فبما انها لم تأذيكي ولم تتسبب لك في اي مشكله او ضيق فكان يجب عليك ان لا تسمعي لها و لا تتصرفي هذا التصرف ، وبغض النظر عن من ارسل الرساله اليها فبالتأكيد سوف يكون هذا هو رد فعلها لانكم ابعدتوها عنكم فالافضل ان تنسي الامر و تبتعدي عنها تلك الفتره .

يا عزيزتي ان ما تمرين به ما هو الا بسبب تدخل تلك الصديقه التي جعلتك تتصرفين بهذا الشكل مع الصديقه الاخري ، فلا اراي انها اخطأت عندما منعت اتصالاتك او ابتعدت عنك فانت من فعلتي ذلك بها من البدايه للاسف ، فانصحك بان تتركيها تلك الفتره حتي تهدأ وتنسي ما حدث و تشرحي لها الامر مره اخري .

ابنتي الفاضله من الممكن ان تتحدثي معها من خلال الهاتف ، وتخبريها بكل ما حدث من البدايه من بدايه انك اخطأتي في موقفك تجاهها وندمك علي ذلك الي حين انك لم ترسلي تلك الرساله ، وتطلبي منها ان تنسي كل ما حدث و تحاولي بدأ بدايه جديده معها و اذا كانت تحبك و تحب صداقات سوف تنسي فالاصدقاء يحدث بينهم تلك الامور دائما .

يا ابنتي ان الصداقه اسمي و اكبر من كل تلك الامور فهي علاقه جميله فالصديق هو ملجأ و سند لصديقه في هذه الحياه ، واذا كانت تلك العلاقه من البدايه بسنك و بسن اصدقائك لا تدر عليك نفعا فالافضل ان تبتعدي عنهم جميعا ، وتبدأي في تكوين صداقات جديده اكثر ترابطا و تفها وحبا .. وفقك الله .