هل أقبل صداقة هذه الفتاة رغم شكي بها
أريد رأيكم هل أقبل الصداقة أم لا أنا فتاة في المرحلة الإعدادية وبإمكانكم القول أنني مثالية إلا أنني في الحقيقة أعاني من اضطراب الشخصية الفصامية علاقتي مع الناس سطحية وخصوصا مع الأقارب وليس لدي أصدقاء صحيح أنني طيبة جدا وأتحدث مع الناس بطيبة لا يتحدث الناس بهذا الأسلوب إلا مع أصدقائهم مما جعل الكثير يعتبروني صديقتهم لكنني لا أتخذهم أصدقاء مجرد فتاة تحب الخير, وترى أن الطيبة والإحترام مع القريب والغريب واجب وأوجب على القريب في الأمس شعرت بملل قاتل فأخذت هاتفي وتواصلت مع إحدى زميلاتي وسألتها لو كانت فاضية قالت نعم فأرسلت لها صورة سلطة المعكرونة التي طبختها لأهلي فأعجبها السلطة إعجابا كبيرا وبقيت تمدحني ثم قالت حتى أنا أشعر بملل كثيرا وأخاف أحيانا لأنني لوحدي وليس لدي صديقات فممكن نصبح صديقات فقلت لها سأفكر في الأمر وأردك عليكِ أولا قمت بسؤال زميلاتي عنها لأن من المعروف أن لديها صديقتان من المرحلة الإبتدائية وهما أيضا زميلاتي بالصف فكيف لها أن تقول ليس لدي صديقات لكنني قلت ربما تشاجرن وحينما سألت باقية زميلاتي أجمعن أن علاقتهن جيدا, فلم كذبت علي؟! عذرتها بأي شئ أتى بخاطري ذاك الوقت وبدأت أراجع ذكرياتي معها هي فتاة من عائلة عرفت بحفظ القران وإتقانه وهذا شئ جيد أما دينها فلم أرى ما يجذبني فيه أتذكر أنها كانت حريصة على الصلاة لكن سرعة صلاتها عجيب جدا كما أن صديقاتها عرفن بالنميمة فأخشى أن تكون مثلهن وهي أيضا لا تلبس النقاب كباقي الفتيات لأنها على مقولتها لم تبلغ وليست وفية أبدا فكم من مرة خذلتني وقامت بنسخ إجاباتي ولا تتصف بالصدق لأني حين أسئلها سؤلا أكتشف أن كل شئ كان عكس ما قالتلي تماما أيضا في بداية السنة كانت تقول لي نحن صديقات ومثل الأخوات وأنا أحبك جدا وهاي الكلام الفاضي لكنني لم أبالي ولكن الغريب ما إن حدث لي مصيبة حيث انفصلا أبواي أختفت من حياتي تماما وحين أراسلها تقول لي مشغولة وكنت أصدقها وأحاول مساعدتها في شغلها بأي طريقة حتى بدأت بتجاهلي فتوقفت عن مراسلتها حتى أتت يوما تقول نحن صديقات وأخوات ومرة أحبك فرديت أحبك الذي أحببتني فيه وحاولت كثيرا إصلاح الوضع لكن ثقتي بها قد انعدم وكنت أرد عليها بإجابات طيبة لكن كأنها إنسانة غريبة عني ليست صديقتي الماضية والمشكلة الكبرى أن إحدى صديقاتها التي تكون رئيسة مجموعتهم تغار مني بشكل جنوني حتى أنها قامت بتشويه سمعتي لكنها فشلت فحظرت حسابي وأحيانا تستعمل صديقاتها للحصول على معلومات مني فأخشى أن تكون طلب الصداقة من إحدى أوامرها رغم أنني لا أظن ذالك و بالحقيقة أريد الرفض لكن أخاف أن أجرحها وأيضا أقول لنفسي الفتاة من عائلة حفاظ القران بالطبع ستتغير وتصبح ذات خلق ودين ما رأيكم أنتم هل أصاحبها أم لا؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وانت فتاة ما شاء الله عليك وتتصرفين بحكمة وعقلانية نادرة، وبما انك طلبت النصيحة اتركيها ولا تتصادقي معها صداقة خاصة وابق شعرة معاوية بينكما برد السلام والكلام العام ولا تعطها اسرارك ولا اخبارك تعاملي كزميلة وليس كصديقة وفية، ولا تربطي بين ان اهلها من حفظة القران وبين سلوكها فلا تزر وازرة وزر اخرى، وليس بالضرورة ان تكون كصفات اهلها، ركزي في نفسك وفي صحتك ونفسيتك وراحتك وابق كما انت لطيفة مع الجميع واهتمي بامورك الخاصة واعلمي ان احق الناس بصحبتك هي امك، تصادقي مع اخواتك وقريباتك فهم علاقات ثابتة ابدية ودائمة وليست علاقة متغيرة مثل البنات، واحذري الصبايا اللواتي يتنمرن ولديهن قائدة مجموعة وعندهن حركات الغيرة والمكيدة، ولا تأمني جانبهن. كوني لطيفة وتعاملي بالحسنى بذكاء وربي يوفقك
ابتعدي عن كل العلاقات التي تشطين بها و حاولي أن تجعلي العلاقة رسمية قدرى الامكان لأنه من الممكن أن يكون من السيء أن تدخلي في علاقة تسبب لك انتكاسه ,, ومن ثم لا تفكري بهذه الطريقة و بالظن السيء ,, و من ثم من الأفضل أن تحافظي على العلاج كي لا تشك بكل العلاقات الي حولك بهذه الطريقة
احسني إلى الناس ولا تنتظري رد الجميل.حسن الخلق من أعلى مراتب الجنه. إذا كانوا هم سيئون فتعاملك الراقي مع الكل سيجذبهم. الله جل وعلا يقول. ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم. القول اللين والبشاشه في وجوه الآخرين أجر. ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق. افعل المعروف في الكل. وكلما تحدثوا بنميمه قولي كلنا بذنوبنا. الله حسيبنا وحسيبهم يمكن الله يشفيهم ويبتلينا برقي تصرفك وحبك الخير للكل ستكوني سعيدة وكوني صديقة الكل احبي في الله. ومن عاب أو غضب اواي شي آخر قابليه بابتسامه وتغافل سيأتي يوم يندم على مافعل. وفقكم الله
لا تقبلي بها وحاولي ان لا تفكري في الامى اكثر من اللازم فانتي في حاجه الى ان تهتمي لنفسك ان كان يمكنك ان تعيشي وحيده وان كنتي مستمتعه بالامر ولا تشعري بالوحده فلا مشكلة في ان لا تكوني معها صداقه فالامر يعود لكي انتي وحدك في النهايه وانتي من يمكنك ان تقرري الامر
لا يجب ان تقبلي صداقه تلك الفتاه ان لم تكن لديكي رغبه داخليه في الامر فالامر في النهايه يعود لكي يا ابنتي وانتي من يمكنك ان تقرري ان كنتي تريدي لها ان تكون صديقه لكي ام لا فلا يمكن لاحد ان يقرر عنكي ابدا يا ابنتي الغاليه فالامر بيدك انتي وانتي من يمكنك ان تتحكمي به
انسب الامر يا عزيزتي ولا تفكري فيه اكثر من ما يجب فالامر في النهايه بسيط ولا يستدعي ان تفكري به اكثر من ما يجب فعليكي يا ابنتي الغاليه ان تهتمي لنفسك لتتمكني من حل المشكة ولتتمكني من انهاءها بالطريقه المناسبه فلا داع لان تكوني صداقات انتي لستي في حاجه اليها على الاطلاق
يا اختي الغاليه ان الامر يحتاج منكي للتعامل معه بحكمه فلا داع لتعقيد الوضع ولا داع لان تشغلي حياتك بالامر اكثر من ما يجب فانتي يا ابنتي لديكب حياتك ولا تحتاجي لاي اصدقاء بها لهذا انسي الامر ولا تفكري به اكثر من اللازم فالامر بسيط ولا يستدعي ان تعقدي حياتك بسببه
ان نصيحتي إليكي يا ابنتي الغالية هي ان تصارحي تلك الفتاة فإن هذا هو اسلم حل يمكنك أن تتخذي وتسيري خلفه حيث أن مصارحتك لها عن انك حزينة من معاملتها لك فيما مضى سيكون افضل وايضا اخبريها انك تعلمين ان لها صديقات اخريات اخبريها بكل ما تودين.. واذا كانت حقا صادقة في اي امر اخبرتك به من قبل او انها تود مصداقيتك حقا فهذا سيظهر من طريقة ردها ومن طريقة تحديثها إليكي وحينها ستكونين على ثقة تامة من اي قرار ستتخذينه
ان الشخص الذي لا يقف بجوارك في لحظاتك التعيسة قبل لحظاتك السعيدة لا يستحق صداقتك.. كل شخص لديه ما يميزه ولديه ما يعيبه هذا أمر مفروغ منه ولكن لا يمكن أن تصل اي علاقة صداقة او قرابة او اي علاقة يكون بها طرفين قريبين من بعضهما البعض الي ان يتم تجاهل الاخر خلالها في الوقت الذي يحتاج به إلى وجود صديقه هذا أمر لا يمكن تقبله.. ويدفعك الي ان تضطري اسفة الي رفض صداقة تلك الفتاة
لقد مررت بتجربة مع هذه الفتاة ولقد شعرت لالخذلان منها في المرة السابقة و قد قولت انك لن تتمكني من الثقة بها مرة أخرى وهذه المقربة كفيلة بجعلك تتخذي القرار بسرعة و بكل ثبات ويكون هذا القرار بالرفض ولكن بالتأكيد بطريقة لطيفة و لا تجرحها وهذا لان اساس الصداقة هو الود والاحترام وقبل ذلك يجب أن تكون هناك ثقة بينك وبينها حتى تتمكن ن من انشاء علاقة صداقة حقيقية
ابنتي الكريمة في رأيي انه يمكنك التصرف بذكاء حتى تحققي الأمرين من ناحية لا تجرحي الفتاة او تؤذي نفسيتها ومن الناحية الأخرى لا تتعرضي انت لأي مشاكل لا تحسبي لها حسابا ويمكنك ان تفعلي ذلك من خلال ان توافقي على ضداقتها ولكن ذلك لا يعني أن تعطيها ثقتك كاملة ولكن ابدأي في التعرف عليها عن قرب اكثر ومعرفة شخصيتها الحقيقية حتى تتمكني من اتخاذ قرار للامد الابعد ويكون قرار سليم ان شاء الله
اختي العزيزة عليكي ان تدركي بعض الأمور الهامة وعليكي ان تطبيقها على كل مناحي حياتك وليس فقط صداقتك الحالية وعلاقتك بصديقاتك.. وهي كالتالي فأنت عليكي ان تعرفي انه لا يوجد أحد كامل كل شخص ولديه بعض العيوب في شخصيته هذا أمر طبيعي فإننا بشر ولسنا ملائكة ولهذا فإن عليكي عندما تفكري في اي شخص ان توازني بين المميزات والعيوب والا تركزي فقط على عيوبه
يا ابنتي الامر ىبسيط يمكنك الموزانه بين الامرين ،فلا يوجد مانع اذا تحدثي مع الفتاه طلاما انها تريد التقرب منك و تريد تكوين علاقه صداقه و اخوه بينك و بينها ، و في نفس الوقت لا تخبريها بجميع اسرار حياتك و بتفاصيل حياتك و خصوصياتك حتي تشعري بالأمان و عدم الشك ، و تكوني وازنتي بين الامرين و لم ترفضي و تأذيها نفسيا .. وفقك الله
يا عزيزتي اذا لم تجدي الراحه النفسيه اثناء اقدامك علي اي خطوه في حياتك فلا تقدمي علي تلك الخطوه ، فالشعور بالراحه النفسيه و السعاده في تقبل تلك العلاقه من اهم الامور التي يجب ان تكون اساسك في جميع علاقاتك ، فإذا كان لديك شك في تصرفات الفتاه او في وفائها او حبها الحقيقي لك ، فالافضل ان لا تعمقي علاقتك بها و تجعليها علاقه سطيحه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الصداقة
احدث الوصفات
احدث اسئلة الصداقة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين