صديقتي تغيرت علي بعد خطوبتها ولم تعد تكلمني بالساعات

لا تفكري في الامر كثيرا ولا تعقدي حياتك بدون اي داع على الاطلاق فالامر بسيط والتفكير فيه لن يفيد فيجب ان تعلمي ان حياتك تحتاج منكي لان تتعاملي مع الوضع بحكمه فمن الافضل ان تتحدثي معها وان تفهمي منها سبب ما فعلته حتى تتمكني من حل المشكلة بينك وبينها 

لا تفكري في الامر كثيرا فانتي فعلتي ما يمكنك فعله من اجلها وهي ابتعدت عنيك وبالتالي لا يمكنك ان تكملي في علاقه من طرف واحد فالعلاقه بين شخصين وان لم يكن هناك طرف اخر فلا يمكن ان تكون العلاقه موجوده لهذا لا تحاربي وحدك من اجل تلك العلاقه 

هي اكتفت بخطيبها واخرجتك من حياتها ويجب ان تتعاملي معها بالمثل فلا يجب ان تعقدي حياتك ولا ان تفكري في الامر اكثر من اللازم فالامر واضح والتفكير فيه اكثر من اللازم لن يفيد فعليكي يا اختي الغاليه ان تحاولي حل المشكلة بحكمه لكي تتمكني من انهاءها 

الامر يعود لكي انتي وحدك في النهايه فلا يجب ان تفكري في الامر كثيرا ولا يجب ان تعقدي حياتك بسببه فحاولي يا ابنتي ان تتعاملي مع الامر بحكمه واحاولي ان لا تعقدي حياتك اكثر من اللازم فالامر في النهايه بين يدييك وانتي من يمكنك ان تحلي المشكلة لهذا لا تعقدي حياتك 

يا عزيزتي يمكنك ان تتحدثي معها وان تفهمي منها سبب تغيرها فان تمكنتي من معرفه السبب فلا توجد مشكلة وان لم ترغب في التحدث في الامر فانهي تلك العلاقه وابحثي عن صديقه جديده فلا يوجد ما تفعليه بهذا الشان من الاساس فلا تعقدي حياتك بسببها 

 ان الفتاة عندما تخطب يصبح بالها مشغول فقط بالشاب الذي خطبته ويصبح هذا الشاب هو من يملئ وقتها كله... وهذا هو السبب ان صديقتك لم تعد تتحدث معك بالساعات فهي الان مشغولة بالساعات مع خطيبها... ولهذا السبب يا عزيزتي سأقول لك عقبالك ان شاء الله واتمنى ان تخطبي انت عما قريب لأنك أنت أيضا ستنشغلين بالعريس وستنسي كل ما حولك... انصحك ان تجدي لنفسك صديقة جديدة لان صديقتك ستصبح عما قريب امرأة متزوجة وستبتعد عنك أكثر وأكثر لأنك فتاة عذباء... عقبالك 

عادي حبيبتي كلهم هيك حتي انا صار معي نفس الشي أنصحك ما تكلميها  

اعلمي أن محبة الأصدقاء والوفاء لهم ، هي دليل الإيمان وحسن المعشر والخلق الكريم ، ولكم جزيل الثواب عند الله قال صلى الله عليه وسلم، ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ... ورجلان تحابا في الله ، اجتمعا عليه ، وتفرقا عليه ) فإنه الله يعطي للمتحابين فيه ظلاً في يوم شديد الحر فهنيئا لكم بهذه المحبة وهذا العطاء ........ ومن آداب وحقوق الأخوة بين المسلمين التماس العذر لكلمة ما أو فعل ما صدر من الصديق ،  وما فعتله صديقتك أمر طبيعي فلها حياتها الخاصة كما أن لك حياتك الخاصة ،  مسؤولياتها ومشاغلها وترتيبات الزفاف هي السبب ، أم الود والحب والثقة فباق لا يتغير ، غداً إن شاء الله سترزقين بزوج يتقدم لك وستقولين كيف كان لدى صديقتي الوقت لتجيبني.... وكل ما عليك فعله هو الدعاء لها والبشاشة عند لقائها فهذا مما تؤجرون عليه  قال صلى الله عليه وسلم ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ) يحكى أن رجلا أحب رجلاً آخر في الله وذهب لزبارته وفي الطريق أرسل الله له ملكاً على هيئة إنسان فسأله أين تذهب فقال له لزيارة أخ لي أحبه في الله فقال له إن الله أرسلني إليك وإنه يحبك لحبك أخيك فيه........

اختي الفاضله انصحك بان تضعي علاقتك بتلك الصديقه جانبا و تعملي علي بناء حياه اخري لك ، لا توقفي حياتك علي شخص معين بل انصحك بان توسعي من دائره اصدقائك و معارفك و اعملي علي ان يكون لك اصدقاء كثر و اخرجي و تنزهي معهم و تحدثي معهم في مختلف المجالات ، المهم هو ان لا توقفي حياتك علي صديقه واحد بان المشاعر تتغير بتغير الظروف و يتغير الناس و العلاقات معها فلا تندمي او تحزني فيما بعد .. وفقك الله

اختي الكريمه اتفهم موقف و بالطبع من حقك الشعور بالحزن و اليأس تجاهها و لكن اعتقد ان الصراحه و التحدث بشفافيه هو الحل ، اخبريها ان ما تقوم به احزنك و حعلك تشعرين بالاحباط و انك لست في علاقه صداقه حقيقيه و قويه و انما هي كانت علاقه عابره ، و اخبريها برغبتك في معرفه الاسباب التي تجعلها تتصرف بتلك الطريقه ، و بناء علي رده فعلها و كلامها سوف تعرفي كيف ستسير علاقتك يها في المستقبل

يا عزيزتي ان علاقات الصداقه الحقيقيه تكون مبنيه علي الوفاء و الثقه و العطاء المتبادل بين الطرفين ، و لا يجب علي اي طرف ان يبخس حق الطرف الآخر او يقلل من قيمته حتي لا تقل صداقتهم تدريجيا ، فبكل اسف علاقتك بصديقتك ليست علاقه صداقه حقيقيه فمن يبتعد بتلك الطريقه بدون اسباب و لمجرد انها خطبت لا تكون صديقه حقيقيه و لا يجب عليك ان تحزني عليها

اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به فحتي اذا خطبت او تزوجت او كان لديها بعض الامور الاخري التي تفكر فيها كان يجب عليها ان تكون اكثر وفاء و قربا لك و لا تتركك ، بالطبع من الممكن ان تقلل اتصالتها و لا تصبح مثل اول صداقاها بك و لكن ايضا لا يجب الابتعاد نهائيا و قطع الصله بتلك الطريقه ، و لذلك انصحك بان تحاولي الابتعاد و التفيكر في مستقبلك و في حياتك الجديده مع اصدقاء جدد

ابنتي العزيزه من الطبيعي ان تتغيرصديقتك بعض الشيء بعض الخطبه اوالزواج ، فهي اصبح لديها الكثير من الامور الاخري التي تفكر فيها ،و اصبح لديها بعض المسؤوليات الاخري التي تفكر فيها ، لذلك حاولي ان تحسني الظن بها و خارلي ان تجعلي علاقتك بها معتدله بعض الشئ ، بحيث لا تتقربي كثيرا و لا تبتعدي ايضا و تقتطعي صلت بها

الله المستعان.الشي إذا زاد عن حده انقلب لضده البنت مع خطيبها يعني تترك زوجها المستقبلي وتهتم فيك وفي رسايلك هذا مستقبلها ووضعها الطبيعي تكون مع زوج وتخلف وتهتم في زوجها وأطفالها. ولا تقعد معك وتضيع حياتها في سواليف. فكري. أنتي أيضا شقى طريقك وتتزوجي وكوني أسره هذه رسالتك في الحياه وليس قضاء الساعات مع الصديقات تصرف صديقتك تصرف انسانه عاقله ومسؤله وفقها الله 

ان من الأفضل أن تحاولي أن تقفي بجانبها ان أردت ذلك و لكن لا تنتظري منها أي ردة فعل .. أنا أفضل أن تحاولي ان تتأقلمي على ها الوضع من الان بحيث لا يكون لك أي محاولة لارضائها على حسابك لانه من الطبيعي انها تنشغل بامور زواجها عنك هذاالشيء طبيعي جدا 

 عليك ان تعذريها فهي تمر في وضع ممكن يكون صعب لانها على ابواب الزواج ، توكلي على الله واتركيها كما هي ، ركزي على حياتك وتعرفي الى بنات جدد وطوري علاقاتك، وابق معها طبيعية وستمر الايام وستتجاوزين كل هذه القصص ان شاء الله. وفقك الله

عزيزتي انسحبي من العلاقة و هي ستعرف قيمتك  مع الوقت ان عليك أن تحاولي أن تكوني أكثر استقلالية ارى انه عليك أن تكوني أكثر تقبل لما يحصل في حياتك  لأنه من الصعب أن تعود الأمور لما كنت عليه ، عيشي حياتك ولا تحزني ابدا على شيء كهذا ، فانت لم تفعلي اي شيء يجعلها تبتعد عنك لكن نفسيتها هي التي ابعدتها عنك اتركيها للوقت وان شالله الوضع بتغير للافضل 

سيدتي الكريمة عليك ان لا تعلقي نفسك بهذه الصديقة يكفيها ما قد تعيشه ، ن الله وحدة  يعلم ما في قلبها فات كنت قريبة منها وتعليمن كيف تتصرف ، فما عليك الان الا عدم الاكتراث لعدم تواصلها هذه الفترة  كوني واثقة من نفسك فانت لم تفعلي اي شيء يجعلها تبتعد عنك هي ستعود من نفسها لكن اتركيها 

يا اختي الغالي التمسي لاختك العذر لربما هي تمر في وضع لا يسمح لها بالتوصل  كان الله في عونها ، تحمليها واتريكها كما تشاء فانت طلبت القرب والود منها لكن صدتك ، مع الايام ستهدأ وسيتغر وضعها للافضل ان شالله وستصحو من الغفلة التي تعيش بها وتعود تتواصل معك ، توكلي على الله وما تحزني ابدا على شيء كهذا ابدا مهما كانت الاسباب والظروف ، وفقك الله لما يحبه