هل أبادر بالحديث مع صديقتي السابقة بعدما انتهى الخصام بيننا

بالطبع عليك أن تبادري بالحيث معها ألا يكفي أنها اعتذرت و تأسفت و بادرت ماذا تنتظري منها أيضا أن تأتي لك بالجحافل كي تثبت ل أنها تريد للعلاقة أن تعد كما كانت 

بالطبع عليك أن تبادري بالحيث معها ألا يكفي أنها اعتذرت و تأسفت و بادرت ماذا تنتظري منها أيضا أن تأتي لك بالجحافل كي تثبت ل أنها تريد للعلاقة أن تعد كما كانت 

نصيحتي لك سواء كنت سوف تتحدثي مع صديقتي ام لا وسواء كانت تلك الصداقه سوف تستمر ام سوف تكون علاقه عابره ،، انصحك بان تضعي حدا بينك و بينها و لا تجعلي كل حياتك الشخصيه معروفه بالنسبه لها ايضا لا تقطعيي الصله بها نهائيا ،، فالحلول الوسط في كل شئ هي الافضل ، و حتي لا تتعرضي لخيبه امل او لا تحدث مشكله بينك و بينها مره اخري بسبب هذا القرب .

لكي تستطيعي التأكد انصحك بان تطلبي من صديقتك مقابلتها مثلا لي مكان ما او التنزهه سويا .. بتلك الطريقه سوف تكوني بادرتي ايضا في تقدم حسن النيه و رغبه الصلح و ايضا سوف تسطيعي التقرب منها من جديد و معرفه نيتها و هل تتقبل تلك الصداقه من جديد ام لا .. و الامر لن ينقص من كبريائك يا اختي فهي من بادرت بالصلح و اعتذرت اولا .

يا عزيزتي من الواضح عندما حدثت تلك المشكله كنت انت و صديقتك في مرحله المراهقه و في تلك المرحله يمكن حدوث اي مشاكل او اي تجاوزات و يكون الامر بسيط في الاساس ، و لذلك انصحك بان انسي ما حدث و تتحدثي معها بطريقه تلقائيه و تبني معها علاقه صداقه جديده فانت الآن اكثر عقلا و حكمه و لن تتكرر تلك الامور ، فطلاما ان لديها الكثير من الصفات الجيده لا تتخلي عنها

ربما تكون تلك الصدفه هي بدايه جديده لعلاقتك بصديقتك ، فبالتأكيد هي عندما قابلتك اشتاقت الي صدقتتها معك و لذلك اعتذرت و بدات بالصلح و حان الآن دورك فانصحك بالتحدث معها و بالتالي هي سوف تتحدث معك في المره القادمه ، المهم ان يتم تبادل المكالمات بينك و بينها ، حتي لا تنقطع تلك العلاقه لان في رايي انها علاقه صداقه قويه يمكن بناءها من جديد

ابنتي العزيزه انصحك بالتحدث مع صديقتك و تبادل اطراف الحديث معها ، فما حدث قد حدث و ما فات قد فات ، و هي اخذت اول خطوه تجاه الصلح و قامت بتصحيح خطأها و هذا هو المهم في الامر ، فانصحك بان تأخذي انت الخطوه التاليه و تبدأي في الحديث معها و تبادل الحديث و الاخبار و اتركي الامور تجري كما كتبها الله لك .

ان من الأفضل يا عزيزيت أن تحاولي أن تكوني أكثر لطف معها واضح أن نيتها طيبة و أن من الممكن أن تعو د علاقتكم أفضل  من السابق ,, ربما هي في ظروف لاتستطيع أن تتواصل معك اسألي عنها و عن سبب غيابها و اعرفي بما تفكر و من ثم قيمي العلاقة و حاولي أن لا ترفعي سقف توقعاتم و تتأملي كثيرا فالتدرج في العوة أفضل

برأيي أن علي أن تتحجثي معها بما أنك تفكري بها و تتمني أن تتحجثي معها ان علاقات الصداقة لا توم ان كان هذا هو تفكير أحد الاطراف فيهاض الكبرياء لا يضيع ان بارت أنت بالسلام و السؤوال و خصوصا أن الخصام زال بينكم 

خيركم من بدأ بالسلام.والصلح خيرإذا كانت هذه محبه في الله فلك أجر إذا بدأتي

في أي علاقة و خصوصا الصداقة لابد و أن يكون هناك احترام للمساحة الشخصية و أيضا المبادرة على من يشتاق و يرى أنه متفرغ بغض النظر عن الطرف الاخر أو اعتبار أن المبادرة فيها القليل منت الكرامة و الكبرياء ,, بادري وما الخطأ في هذا 

ربما هي تفكر أيضا نفس التفكير و تقول أنك ربما للان لم تنسي ما حصل و انك لم تتجاوزي عن الخلاف بينكم لأنها هي من بادرت و اعتذرت و أنت لم تبادري و لم تتصلي و تسألي عنها و لو مرة واحدة خلال هذان الشهران ,, ان عليك أن تبادري و أن تجعلي الأمور تسير على طبيعتها و تكون طبيعية 

بما أنك اشتقت لها ان عليك أن تبادري اذا أن العلاقة الان أصبحت أكثر سلالسة من قبل و خصوصا انها اعتذرت و هي من قامت بانهاء الخصام من البداي ,, و من ثم عليك أنت الان الدور في أن تشعريها أن الأمور عاجت الى طبيعتها و أن لا تحملي تاهها أي حقد و ان الأمر على ما يرام ,, ان من الأفضل يا عزيزتي أن تتحدثي معها ان كنت متفرغة لأنها من الممكن انشغلت ولم تتمكن من محادثتك