صديقتي تحاول الابتعاد عني لأنني أنصحها وأخاف عليها

بالفعل ان تلك العلاقات العاطفيه هي علاقات زائله و عابره و لن تنتهي نهايه جيده ، و علاقه غير مبنيه علي اساس سليم و يكون فيها مخالفه للشرع و الدين و ليس ما امرنا الله به ، و بالطبع والدتها مخطأ ايضا و لكن انت غير مسؤوله عن تصرفاتها فتوقفي عن لوم نفسك و لا تأنبي ضميرك اكثر من ذلك ، اتركيها تري طريق حياته بالطريقه التي ترغب فيها و انت ايضا اذهبي في طريقك ، و تأكدي ان الطريق الذي تتبعيه هو الافضل و الخير لك ان شاء الله

اعلم ما تمري به جيدا لاني مررت بتجربه تشبه تجربتك كثيرا ،، فلقد كانت صديقتي تقوم بامور خاطئه كثيره و من الممكن ان تكون تجاوزت حدودها اكثر من صديقتك ،، و حاولت نصحها و ارشادها مرارا و تكرارا و لكنها لم تستجيب ،، فابتعد عنها لاني رايت اني فعلت كل ما بوسعي من اجلها و من حقي الخوف علي سمعتي و حياتي الشخصيه ،، و بعد فتره من الوقت اكشتف خداع الشاب و تحدثت معي عن ندمها و حزنها انها لم تستمع لي ،، و هذا ما انصحك بالقيام به انت قدمتي المصيحه و فعلتي كل ما بوسعك من اجلها فلا تأنبي ضميرك و ابتعدي عنها و التفتي الي حياتك و سوف تندم و ترجع تتحدث معك و ترغب في تصحيح خطأها

يا عزيزتي اتفهم صعوبه موقفك و لكن بدلا من ان يتم هدم الصداقه القويه التي كانت علي مر كل تلك السنوات .. انصحك بان تخبري صديقتك انك تخافي عليها فقط لا غير و انك ترغبي منها ان تحفط نفسها و اذا كان هذا الشاب يحبها حقا يتقدم لها رسميا افضل من التحدث معها في تلك العلاقه و تنتهي نهايه غير جيده .. اخبريها ان نيتك سليمه و خوفا عليها و انك تتمني لها السعاده و لكن بالطريقه الصحيحه لكي تكون سعاده دائمه و ليست سعاده مؤقته و زائله

ليس امامك حل سوي الدعاء يا ابنتي و وضع حاجز بينك و بينها ،، فيمكن أن يتغير حال الإنسان من ضلالة إلى هدى بسبب دعاء غيره له ،، و انت فتاه صالحه تعرفي الصح من الخطأ و الثواب و العقاب و تعرفي الحلال و الحرام و من الواضح انك قريبه من الله و تثبتي علي الطريق المستقيم ، فانصحك بان تدعي الله لها بان يهديها و ان يبعدها عن هذا الطريق الخاطئ و لكن الافضل ان تكوني بعيده عنها و تتجنبي التنزهه او الخروج معها

معك حقك هذا واجب عليك و سوف تحاولي اعطاء الفتاه نصيحه بالهدايه لان من الواجب عليك تجاه صديقتك نهيها عن المنكر، و لكن اذا لم ترجع عن تلك الأفعال فعليك أن تجتنبي مخالطتها من الاساس و التحدث معها نهائيا ، فتلك الامور لا يجب التهاون او التفكير فيها حتي لا تتأثر سمعتك بسببها فهي في النهايه تضر نفسها فقط ، فقدمي النصيحه للمره الاخيره و اذا لم تتقبلها انسحبي و انجي بنفسك علي الفور

(الصاحب ساحب) فاعتقد ان الامر واضح يا اختي ، هذه الفتاه لا تشبهك و تقكيرها و شخصيتها و اخلاقها لا تشبهك فلا داعي لان تصاحبي من لا يشبهك و لا داعي لان تدخلي في تلك الدائره ،و انت اعطيتها النصيحه لكي تخرجيها من تلك الدائره و لكن في النهايه هي سوف تكون متمسكه برايها ، فانسحبي انت و انجي بحياتك ، فتلك الصداقه ليست مناسبه لك من الاساس

لا حول و لا قوه الا بالله.. ان تصرف والده صديقتك خطأ كبير منها وسوف يجعل ابنتها ترتكب اخطاء اكبر مع الوقت .. فبدلا من ان تكون الام صاحبه عقل و حكمه هي التي تحرض ابنتها علي ارتكاب الاخطاء .. بالطبع ان تصرفك صحيح و كان يجب عليك ان ترشدي الفتاه الي الطريق الصحيح و تنصحيها لان والدتها و التي هي الاقرب لها ليست بالمرشده الصحيحه لها

اهنئك علي شخصيتك الجميله القويه التي تسعي الي الخير و تحب الخير لها و لجميع من حولها ايضا ،، ففي هذه الايام لا يوجد اشخاص كثيرون مثلك ،، و من الصعب التعرف علي صديقك مثلك ،، و ادعو الله ان احظي بصديقه مثلك تكون وفيه لي و توجهني الي طريق الخير و الصلاح،، بارك الله فيك وحفظك لاسراك و جزاكي خيرا

يا عزيزتي عليك بالتحدث مع صديقتك مره اخيره حول هذا الامر .. اخبريها بكل ما يجول في عقلك و قلبك و كل ما تعشري به من حبا لها و خوفا عليها من تلك العلاقه و خوفا عليها من انتهاء الصداقه بسبب هذا الموقف .. و اطلبي منها ان تأخذ كلامك بعين الاعتبار و اغلقي الحديث علي تلك النقطه و اتركي لها حريه التصرف و لا تتحدثي معها في الامر مره اخري .

بارك الله فيك يا ابنتي العزيزه ، فحقا انك فتاه صاحبه خلق و دين و ايضا صديقه رائعه و ياريت جميع الاصدقاء يكونوا بمثل اخلاقك و حبك لصديقتك ورغبتك في ثباتها علي الطريق المستقيم ، و عليك ان تعرفي يا ابنتي اذا ارادت هذه الصديقه الابتعاد عنك فسوف تكون هي الخاسره الوحيده في تلك القصه و لن تستطيع ان تعثر علي صديقه مثل وسوف تعرف خطأها تجاهك و لكن بعد فوات الامر .

لقد مررت بنفس تجربة صديقتك فانا احس بان صديقتي تغير مني ولكن انتي اثبتي لي ماكنت غافلة عنه شكرا لك جزيل الشكر وبالنسبة لصديقتك لا تتركيها بل قفي معها ولا تنسحبي من تلك العلاقة حتى يتبين لها الطريق الصحيح من الخطا

ان من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر مسؤولية تجاه نفسك أنت لأن هذه الصديقة من الممكن ان تسيء اليط لانها لا تعلم ما قيكة ما تقديمه لها ,, ان عليك أن تحاولي أيضا أن تخبري أهلها و أن تطلبي منهم أن يهتموا بها أكث لأنها بحاتهم الان أكثر من أي ىوقت اخر 

الهداية بيد الله يا عزيزتي و القلوب أيضا يقلبها كيفما يشاء و ان كانت صديقتك قريبة منك استمري معها  لكن قللي من تعتاملك و الخروج معها الا أن ينصلح أمرها و لكن لا تقطعي عنها النصيحة مهما بدر منها 

وتأكدي أنك لن تستطيعي ذلك الا اذا حاولت أن تكوني أكثر حرص على أن تحافظي على سمعتك أنت و على سلوكك و على أخلاقك و أن تترك الأمر لها في النهايى هي لاالمسؤولة عن ما تفهل و ما تتصرف وبما انك قدمت لها النصيحة هنا انتهي دورك 

والدتها على علم بالامر وهذا يعني ان الامر يسير في مسار صحيح ولا يجب ان تتدخلي فيه يا ابنتي فالفتاه لا تفعل شيى في الفاء مادام ان اهلها على علم من ان هذا الشخص تقدم لها فهو الان يعد خطيبها لانه تقدم الى اهلها وتحدث معهم وانتب فعلتي ما علكيي وقمتي بنصحها وينتهي دورك عند هذا فلا داع للتمادي في الامر 

لا يجب ان تفكري في الامر اكثر من ما يجب فانتي فعلتي ما يجب ان تفعلي وقمتي بنصحها وانتهى الامر فلا داع للتفكير في الامى الان ابدا ولا داع لتعقيد حياتك بدون اي داع على الاطلاق فعليكي يا ابنتي ان تنتهي من الامر وان تتوقفي عن التفكير فيها او في ما تقوم به 

نيتك سليمه وهذا هو ما يهم فانتي لا يجب ان تعقدي حياتك ولا يجب ان تفكري في الامر اكثر من ما يجب فاهتمي لنفسك وحاولي ان تحلي المشكلة بهدوؤ عن طريق التفكير في نفسك وفي حياتك فهذا هو ما يهم في النهايه افانتي فعلتي ما عليكي وانتهى الامر ولا يجب ان تفكري فيه اكثر من ما يجب ابدا 

انتي قدمتي النصيحه وهي لم تتقبلها ولا يوجد ما يمكنك ان تفعليه غير هذا فانتي يجب ان تعلمي ان الامر لا يجب ان يتم بتلك الطريقه وانه لا يجب عليكي ان تعقدي حياتك بدون اي داع على الاطلاق فان كنتي تريدي ان تعيشي حياتك بالشكل الصحيح فيجب ان تبدئي في الاهتمام لنفسك اولا قبل اي شيى اخر 

انتي تدخلي نفسك في ما لا يخصك وهذا هو ما سيحدث في النهايه فانتي يا ابنتي لا يجب ان تفكري في الامور بتلك الدرجه فان كنتي تريدي ان تعيشي حياتك بشكل جيد فاهتمي لنفسكونتوقفي عن التدخل في حياه الاخرين لان تلك ستكون النتيجه في النهايه