تركت صديقتي المقربة لأنها تعاتبني وأنا أحتاج مساحتي الخاصة
تركت صديقتي العزيزة التي دامت صداقتنا لمدة ٥ سنوات ، صديقتي هذه سافرت لبلدها من ٣ سنوات وهيا في الغُربة ، في يوم وبعد تفكير طويل قررت ان اخبرها عن حالي واني اصبت بالاكتئاب بسبب ما حدث لنا من ظروف عائلية وامي اصيبت بالسرطان وذهبت للعلاج في مشفى بعيدة عنا ولا نراها بالاشهر وامكث وحدي بالمنزل ونادراً ما ارى اخوتي وما تحدث من مشاكل لي حياتي واني زرت اخصائي نفسي للعلاج الخ وهيا بالطبع حاولت ان تبقى بجانبي رغم تعبها هيا ايضاً وقمت انا في ذات الوقت بدعمها كما هيا تفعل ، بعدها بعدة ايام حدثت بيننا محادثة فأرسلت هيا مثل الصورة التي يوجد بها مقولة تقول " أنا لا ابتعد عن التحدث معك لأني لا اريد محادثتك ولكن لأنني اريد ان اثبت لنفسي اني اذا لم اتحدث معك انت لن تحدثني" فحزت في نفسي وشعرت بالخيبة لأنها تشعر بهذا الشعور فحادثتها واعتذرت لها لأني لا احادثها غالباً واخبرتها " انتي تعلمين ما امر به من ظروف اعذريني " فردت " نعم انا اعلم ومتفهمة" انا وصديقتي هذه لم تحدث بيننا مشكلة ابداً واعتدنا ان نمدح بعضنا دائماً وهكذا ولأنني شعرت ان هناك شيء ما تخبئه عني ربما انزعاجها ولا تخبرني ف قلت لها " نحن دائما ما نمدح بعضنا ما رأيك ان نذكر سلبياتنا تجاه بعض" ف ذكرت لها انا اموراً مثل "انها تقلل من قدراتها ولا تخبرني بما في نفسها دائماً " وما صدمني انها اعترفت بانزعاجها حقاً فقالت " عندما لا تسألي عني وعندما تتأنبي كثيراً وعندما تظني انك تخدعينني" لن اكذب عليكم ولكن الامر ازعجني جداً لما تظن وتملك تلك الافكار ! فقلت في نفسي لا بأس هيا ايضاً متعبة وتُعاني وهيا في غربة الان علي ان اتفهمها ودائماً ما كنت افعل وهيا ايضاً بالمقابل تتفهم ، بعدها قالت " قلت عندما تظني انك تخدعينني لأن هناك مرة كذبتي علي فيها " وتلك المرة كانت عندما حذفت رسالة بعد كتابتها لأني كنت غاضبة بشأن صديقاتي الاخريات وعندما سألتني اخبرتها بأنها رسالة ارسلتها عن طريق الخطأ ولكني اعترفت بعدها وقلت لها الحقيقة والسبب في حذفي لتلك الرسالة كان لأنني شعرت بالغباء اولاً وثانياً لأنني فكرت في ان همها يكفيها وان هذا الامر غير مهم ولكنها لم تنسى ذلك وباتت منزعجة من هذا الامر ولم تخبرني! حتى سألتها! وقد بررت لها موقفي، بعدها بدأت تقول " ان ازعجتك انا اسفة ولا تذهبي وتتركيني" وامورا كتلك ، انها المرة الاولى التي تقول فيها هذه الامور التي انا حقاً حقاً اكرهها ، ولا احب ان يشكك احد بصدقي اتجاهه ابداً ولا يخبرني بتلك الامور مهما حدث لأني اشعر عندها بعدم الأمان على كل حال انتهت بيننا المحادثة بأعتذاري لأنني جعلتها تشعر بتلك الامور وهدأتها ولكني انهيت المحادثة وانا اشعر بالانزعاج الشديد وبعدها بيوم لم استطع النوم وبت اشعر بالانزعاج وعدم الرغبة في التحدث معها ابداً فقررت ان اخبرها اني انزعجت سابقاً ، وكانت ردت فعلها بالاعتذار وقالت انها كانت متعبة وقتها وقالت ان لا أُبالي بما قالته سابقاً ولكن الامر لم ينفك عن بالي وتألمت منه وحاولت التخلص من افكاري ومن ألمي في محاولة الحفاظ على صداقتنا ولكن فشلت لذا كتبت لها بالمختصر " انني احتاج لمساحة خاصة من اليوم وصاعداً وليس هناك داع لأن نخبر بعضنا البعض بكل كبيرة وصغيرة تحدث في حياتنا ولا تعاتبيني على عدم السؤال ارجوك لأن الظروف تحتم الاختفاء احياناً ومع مرور الايام سنكبر وسوف يقل التواصل وختمت قائلة اني سأكون متواجدة لأجلك دائماً عندما تحتاجينني وان رغبتي بالفضفضة سأستمع ولكني لن افضفض بعد الأن لذا ارجوك تفهمي ولن اعود مثل السابق اقطع عهود لا استطيع ان اوفي بها اعتذر وسامحيني " وايضاً اخبرتها بوضوح " اني اكره من يشكك بصدقي ولا اشعر بالأمان " فكان ردها جداً عاطفي وبدأت بشتم نفسها قائلة " انا اعلم اني بلهاء واتمنى ان لا تكرهينني ، ولا اود ان اقبل انك لن تخبرينني بكل شيء ..الخ" وكان رافضة تماماً ما اردته ولا ترغب بأن تتغير الامور إلى هذا النحو لذا قلت لها " انتي تحملينني طاقة فوق طاقتي ولن استطيع ان اعود كما كنت انا اسفة حقاً اردت الحفاظ عليكي وان ابقيكي بالقرب لأنك عزيزة ولكنك رفضتي امراً سهلاً للغاية " فقالت بغضب " انها ذاهبة وكتبت لها ان تسامحني وذهبت انا ايضاً حذفتها من مواقع التواصل الاجتماعي ولكني ابقيت رقمها لأني مستعدة ان استمع لها بكل حب كما اعتدت ان عادت تحتاج شيء، اخبرتها بوضوح اني مصابة بالاكتئاب واني احارب اضطراب الوهم واضطرابات كثيرة ايضاً ولكنها باتت تعاتبني عن عدم السؤال عنها اخبروني كيف اتخلص من ألم قلبي انا لا اندم عن ابتعادي ولكني اتمنى ان تكون هيا بخير ولا تكرهني الان
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واعتقد ان مفهوم الصداقة لديكما فيه خلل، وصحيح ما كتبت في اخر فقرة واقتبس لك لتعيد قراءته:" انني احتاج لمساحة خاصة من اليوم وصاعدا وليس هناك داع لأن نخبر بعضنا البعض بكل كبيرة وصغيرة تحدث في حياتنا ولا تعاتبيني على عدم السؤال ارجوك لأن الظروف تحتم الاختفاء احيانا ومع مرور الايام سنكبر وسوف يقل التواصل وختمت قائلة اني سأكون متواجدة لأجلك دائما عندما تحتاجينني وان رغبتي بالفضفضة سأستمع ولكني لن افضفض بعد الأن لذا ارجوك تفهمي ولن اعود مثل السابق اقطع عهود لا استطيع ان اوفي بها اعتذر وسامحيني" هذاتماما ما يجب ان يحدث فلا تفترضي ان الصداقة الزام وقول وكلام يومي وبوح بكل ما لديك واخبار ادق تفاصيل حياتهك ووجلها، فهذا خطأ كبير ويجب وضع حدود، اتركيها واياك ان تكرري الفعل مع غيرها، كوني قوية و اعلمي ان الصداقة لا تقوم على احد طرفي نقيض يعني اما حب وغرام وانفتاح واما كرهوقطيعة وبُعد وعدم رد، خير الأمور اوسطها ان تكوني وسط في مشاعرك وتتدخلين بالعقل،ولا ترمين كل عبء الحياة على هذه الصداقة. الأمر الثاني لا يجوز ان يكون عندناصديقة واحدة وفقط وتتمحور الحياة كلها حولها، يجب ان يكون عندك مجموعات صديقاتمتنوعات في علاقة متوسطة، الامر الثالث الصداقة علاقة متبادلة بالحب والاحتراموالتفاهم والتعبير وهناك الكثير من الامور المشتركة وفيها ان يعذر الاخر صديقهويلتمس له العذر، ويحفظه في الحضور والغيبة، وان يكون كل واحد معين للاخر بالاخلاقالحميدة، الصداقة مكان الاستراحة من تعب الحياة وموطن الترفيه عن النفس وتبادلالكثير من التجارب وتطوير الذات. والاصدقاء هم اليد التي نجدها حين نحتاج فيالضراء اكثر مما نجدهم في السراء، الصداقة لا تعني ان نرمي بكل اسرارنا للاخرونريده ان يفعل مثلنا، الصداقة ان نحترم الخصوصية ونراعي التكتم على امورناالشخصية، ولا تتضمن الافتراض يعني ان انت احببت صديقة وكانت كل حياتك لا تفترضيانك كذلك بالنسبة لها. والاهم ان يكون بين الاصدقاء القدرة على النقاش والكلاموالتعبير لا العتاب والجدال، اريد منك ان تراعي ان هذه معرفة وعلاقة متغيرةوليست اصول ثابتة مثل الام والاخت. لذا لا تعتبي وكوني هادئة واعط كل علاقة حجمها لذا ضعي حدودك مع الجميع واعلمي ان احق الناس بصحبتك هي امك فاهتمي بها وركزي في دراستك ومستقبلك وعلمك فهذا ما سيفيدك وربي يوفقك
انت مصابه بضغوطات في حياتك و هى أيضا كذلك فيجب عليكى أن وراعيها مثل ما تفعل فبالتأكيد قالت هذا الكلام في وقت كانت مصابه فيه بالضغوطات و المشاكل فبالتأكيد لا تقصد و تريد منك حنان و حب أكثر من السابق بدلاً من أن تتركيها و تبتعدى عنها فكان يجب عليكى أن تتصرفى بحكمه.
لقد كنت تعانين من حالة نفسية صعبة و كان من الممكن أن تعطيها فرصة أخرى ولكن ما حدث قد حدث ولقد أخطأ صديقتك بحقك فكات يجب أن تقدر الوضع الذي تمرين به لا ان تتحدث في أمور تافهة ولا تستحق الحديث من الاساس وتزيد الحمل فوق كتفيك.. ف بالرغم من تسرع تصرفك أراه انه منطقي ونك أحسنت صنعا
من يؤذيكي يجب أن تتخلصي منه هذا ام مفروغ منه و يجب أن يعمل به كل فرد حتى لا يعرض نفسه لما يزعجه.. وانت وجدت ان الضرر الناجم عن صديقتك أصبح كثر من نفعها فانفصلت عنها وهذا حقك ولا يوجد شك بذلك.. ولكن أيضا لازلت تتساءلين عنها وبالتالي فأنت أمامك طريق اوحد وهو تبداء خط تواصل طفيف بينك وبينها تطمئنون به على بعضكم البعض بشكل سطحي وكفى.. هذا هو الحل الوحيد المتاح أمامك
لقد كانت العلاقة بينك وبين صديقتك علاقة حب وود متبادلة فكنت اعطيها مثلما تأخذي منها وهذا ما اتضح من كلماتك عنها وعن طريقتها معك وبالتالي فهي لم تقصر معك واذا حدث وصارحتك بانزعاجها فكان من المفترض أن تصارحيها أنت أيضا وتتصافوا وتنقوا قلوبكن تجاه بعضكم لأجل المحبة والعزة التي تحمل ونها لبعضكم البعض ولكنكي اخترتي الطريق الاخر وهو الانفصال الكلى ولذلك عليكي تحمل عواقب هذا الاختيار
يا اختي الكريمة انك انتي من اتخذت قرر الابتعاد عنه بشكل كلي وقررتي حتى الا تبقى علي علاقة سطحية بالرغم من عدم وجود سبب كافي لذلك ولهذا فعليكي ان تتصرفي وفقا لقرارك الذي اخذتيه فيجب ان تنسيها وبعديها عن تفكيرك لأمك قطعت كل طريق قد يؤدي إلى اطمئنانك عليها وعلى احوالها بشكل جذري .. فإنه الأمر من راسك ولا تفكري به ثانية
انك متهورة وتصرفتي بشكل سريع ودون ان تفكري جيدا بالأمر.. ف صديقتك منذ خمس سنوات لا يمكن أن تتركيها بشكل سريع ومفاجئ لأنها قد عاتبتك لمرة واحدة الأمر لا يتطلب كل رد الفعل هذا كان من الممكن أن تعبري عن حزنك بطريقة ابسط من هذه وأكثر مناسبة للوضع والموقف الذي حدث.. انني أرى انك قد تسرعتي وكان يجب أن تعطي لنفسك فرصة لكي تتقبلي نقدها ولكي تنسى الأمر
أنتو هي كلاكما في ظروف صعبة و حياة كلعا صعوبات لذا عليك أن تكوني أنت عونا لها و هي أيضا أن تكون لك بلسما كي تكون حياتكم أقل تكلفاً ,, ان عليك أن تكوني قريبةمنه كما انت هي قريبة منك وتحملت أن تسمع لك و لمشاكلك ,, لا تدخلي في أي نقاش مع أي صديقة عندما تكوني على هذه الحال من المزاجية
من حقك أن يكون لك مساحتك الخاصةو ان عليك أن تحاولي أن تكوني اكثر حرص على مصلحتك في أي علاقة ,, لكن عليك أن تعلمي أن لا أحد يستطيع أن يتحمل كل تقلب المزاج هذا أنت كنت معها بغاية اللطف و القرب في البداية ومن ثم تغيرت فقط لأنها بعثت لك بكلام لا تقصد منه شيء فعليك أنت أيضا أن تراجعي بعض التصرفات في شخصيتك
لا داعي لأن تكون هذه المحادثة سبب لقطع العلاقة ,, هي كانت بالقرب منك عنجما احتجتيها و مسعت لك ولك مشاكل عائلتك و لكن هي تختاج أن تشعر بالاهتمام و الحب مننك ,, لابد و أن تسألي عنها لأن أي علاقة على هذه الأرض تنحتاج الى التوازن و الى ان يكون العطاء بمقدار الأخذ ,, لذا من الأفضل أن تعتذري منها و أن تعود العلاقة الى ما كانت عليه
ان عليك أن تحاولي من البداية و في أي علاقة أنت تحاولي أن تضعي حدود في أي علاقة أنت تكوني فيها ,, لأنك أنت من سمحت لها من البداية أن تتدخل في حياتك الخاصة و رأت لأنها سمعت منك أي أن عليك أنت أيضا أن تسألي عنها لأنها رأت أن لها مكانةخاصةعندك لذا هي اعتقدت أن العلق ستمون اعمق و أقوى ,,, فالأفضل أن تموني أنت من البداية واضحة أيضا
أنا أشعر بك و أعلم أن الأمر صعب و أنت من حقك أن تصاقي الفتاة التي ترينها تأتي لك بالراحة لأن علاقات الصاقة بالذات هي العلاقات التي لا يجب أن يكون فيها أي تقييد ,, لها احترامها و مكانتها في لقبك و لكنليس علبها أن تتعدى حدودها الى أن تصل الى الاعتداء على مساحتك الخاصة أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تحافظي أنت على أسرارك و أن تكوني واضحة في أي علاقة تدخلينها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الصداقة
احدث الوصفات
احدث اسئلة الصداقة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات