صديقي يمر بحالة نفسية سيئة فكيف أساعده
اخواني،لدي صديق عزيز علي جدا واعمارنا متقاربة قرابة ٣٠ عاما ومتزوجين ولدينا اولاد. الموضوع ان صديقي يمر بحالة نفسية حزينة،وقبل عدة اشهر كان يمر بنفس الحالة يحس انه فجأة يكره الناس ويكره اهله ويتمنى الوحدة والعزلة يشعر بالضيق ولايدري لماذا على انه شخص اجتماعي ومحبوب وناجح في عمله وبيته. فحاولت التقي به على انفراد وقلت له انت حزين لماذا؟ فقام بالبكاء وقال لي كل شي في قلبه. وحاولت تهدئته والاخذ بيده وبعدها بكم يوم رجعت حالته النفسية جدا ممتازة ويضحك. الان بعد كم شهر رجع لنفس الحالة وانا عرفت من ملامح وجهه وتصرفاته لانني افهمه جيدا. لم يقل لي اي شي ولا يحاول يظهر لي حزنه ولاكنني اعرف. الان انا في حيرة من امري. تارة اقول سوف اجلس معه واحادثه واحاول التخفيف عنه واحاول اسعاده وهو يثق بي جيدا . وتارة اقول اجلس بعيد عنه وتركه وعدم التدخل في خصوصيته وترك له مساحة لحياته الشخصية. مع العلم ان التفكير اتعبني وطوال الوقت افكر به. فماذا تنصحونني؟!
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدي ويجب ان تعطيه مساحته الشخصية وحاول ان تخرجه من هذا الوضع بطريقة غير مباشرة كان تقوم بترتيب امر اجتماعي خرجة نزهة او لعب رياضة او ممارسة نشاط معين ودون الاشارة الى موضوع حالته ووضعه ولك في اثناء هذا ان تسأله بلطف ان كانت اموره بخير، الصديق وقت الضيق وان كان فعلا يستحق هذه الصادقة فساعده وابق معه دون ضغط على نفسك ودون مبالغة في مشاعرك وان شعرت ان موضوعه يحتاج لمتابعة انصحه بالذهاب لمستشار نفسي مختص يعاونه بعلاجات دوائية او سلوكية، لا تلزم نفسك بامر لا تقدر عليه ولكن اشعره انك بجانبه وتساعده قدر مستطاعك ولا تبالغ في مراقبته ومراقبة سلوكه ولا تبالغ في علاقتك به فالأمر يجب ان يكون ضمن حدود الصداقة ولا تخترق حدودك حتى لو كان صديقك، ولا تحرجه في الأمر كن ذكيا وربي يوفقك
اذا كانت درجة القرابة بينك وبينه تسمح لك بأن تتحدث معه وتسألة عن ما به وما السبب فى تلك الازمة النفسية التى يعانى منه اذا فعليك ان تفعل ذلك على الفور بل وتحاول يضا ان تفكر معه فى حل لتلك المشكلة ان الصديق وقت الضيق ويجب ان لا تتعامل معه على انه لا توجد اى مشكلة بل قف معه الا ان يمر من تلك المحنه
كان الله فى عون صديقك على ما به وعليك ان تعرف ان كل ما تحتاج اليه الان هو ان تكون شخص قوى وان لا تفكر سوي فى ان تعيش حياتك معه وان لا تترك الحزن يتملك منه بل عليك ان تعرف ان وقوفك بجانبه سوف يقلل الكثير من احزانه فليس عليك ان تفكر فى انك قد تضايقه بل هو الان فى حاجه الى صديق مثلك يسانده وقت الشدة
من الواضح انه مع الاسف صديقك يعانى من مشكلة نفسيه كبيرة لذلك لا تهتم سوي ببناء حياتك فمهما كانت الحياه صعبه عليه مع وجودك ومساندتك له سوف تكون تلك المشاكل بالنسبه اليه اقل فكرة مشاركة الاحزان امر يريح صاحب المشكلة لذلك عليك ان تقف بجانبه وتسانده وتعلم ان ذلك الامر سوف يزيد من الصلة بينكما
ان المستقبل بينك وبين صديثك من الواضح انه مستمر وانكما سوف تستمران معا لان الحياة بينكما كانت طويله وذلك دليل على ان لكل منكما مكانه لدى الاخر لذلك فلا تخاج من التدخل فى حزنه او ان تعرف السبب لما يغضبه لذلك عليك ان تحاول ان تكون شخص قوى وان لا تفكر سوي فى ان تبحث معه عن حل لمشكلته
من الواجب عليكي يا اخى الغالى ان تعرف ان شخص فى حالته تلك يحتاج اليك بجانبه طالما انك صديقه الحقيقي فهو من المؤكد انه سوفةيقدر فكرة تواجدك معه وانك تحتاج اليه لذلك فكل ما تحتاج اليه هو ان تسيطر على خوفك من التعامل معه وتحاول ان تجعله يتحدث معك لان الحديث هو امر يريح ومن المؤكد انه سوف يخفف عنه
اتركه لكي يعتمد علي نفسه في حل مشاكله ، أنه زوج ورب أسرة ويجب أن يكون اقوي من ذلك لا ينفع ما يفعله أنه لازال صغير والحياة أمامه فيجب أن يقوي من شخصيته قليلا ومن نفسيته كثيرا ، لها عليك أن تتركه يمر بفترة الحزن هه بمفرده ليدرك أن عليه أن يتوقف عنا يفعل ويجد الحلول بدلا من البكاء علي اللبن المسكوب
لا اعرف حجم المشكلات التي يمر بها صديقك لانك لم تتحدث عنها ، ولكن إذا كان بيدك إصلاح تلك المشكلات فساعده في ذلك ، اي أنه إذا كانت المشكلة مادية فاعطيه بعض المال وأخبره أنها مجرد سلف ودين ، أم إذا كانت المشكلة في زواجه مثلا فأنصحه أن ينهي مصدر المشكل ايا كان وهكذا
لقد مر اخي بحالة مشابهة الي الحالة التي تتحدث عنها ، ويجب أن تقف بجواره ولكن ليس إلي درجة أن يفقد شخصيته ، فقف الي جواره ولكن حاول أن تشجعه علي المقاومة والمواجهة ، وعدم الاستسلام الي اي شئ يعبث بتفسياه بتلك الطريقة ، فيجب أن يكون اقوي من ذلك ، صدقني تلك الكلمات لها تأثير
انت صديق جيد جدا بارك الله فيك ، تجعلك عونا لصديقك علي تخطي الصعاب ، مبدأيا بما انك قد قولت أن حالة صديقك قد تحسنت بعد محادثاتك له ، اذا فإن ابتعادك عنه لم يكون علاج لحالته النفسية ابدا بل علي العكس قد يؤدي إلى ازدياد المشاعر السلبية بقلبه ، فلا تتركه وكن الي جواره
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الصداقة
احدث الوصفات
احدث اسئلة الصداقة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات