هل من حقي أن أنهي الشراكة بيني وبين صديقي المهمل
كان لدي صديق اعرفه منذ كنا اطفالا وكانت المصادفة انه كان معي في نفس المدرسه حتى تخرجنا وكان معي في نفس الكليه وبعد التخرج قمنا بجمع بعض القود واطلقنا مشروع مشترك والمشروع لاقى نجاح هائل لكن صديقي تزوج واصبح مشغول مع زوجته واصبح لا يقدم للمشروع شيئ مفيد واصبحت انا فقط من اضع الخطط واتعامل مع الجميع واعقد الصفقات واشرف على المبيعات اعمل في المشروع ليل نهار منذ ان تخرجت حتى اليوم وانا عمري 28 عام بدون كلل او ملل صديقي توقف على العطاء لذلك قررت الاستئثار بالمشروع لنفسي وطلبت منه اما ان اشتري حصته في المشروع او نفسه عقد الشراكه وليذهب كل الى سبيله فرفض الامر واتهمني اني شخص غادر ولئيم واصبح يشوه سمعتي هنا وهناك فهل حقا انا شخص وغد كما يقول ؟ هل من الظلم ان افسخ العقد لاستئثر باسرار المشروع والارباح لنفسي وحسب خاصه ان صديقي لم يعد له نفع بعد الان ومؤهلاته وقدراته لم تعد قادرة على ادارة مشروع بهذا الحجم فهو قد توقف عن التطوير من نفسه كما ان زواجه اثر عليه سلبا واصبح غير مركز في العمل هل انا شخص سيئ لتفكيري بهذه الطريقة ؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدي واعتقد انك ربما جائر بحق صديقك فماذا يفعل ويعمل ليعيل بيته وزوجته؟؟ اعتقد ان اصل العقد والذي تم تسجيله في وزارة الصناعة والتجارة عقدا رسميا هو يمثل شراكة بينكما، مما يعني شراكة في الارباح، وبما انه كما تقول لا يعمل في المشروع لك ان تاخذ انت راتب تتقاضاه كما تريد واطلب اي مبلغ يساوي تعبك وفي نهاية العام يتم تقسيم الارباح بينكما. فتكون قد اخذت حقك بالتعب من راتب شهري بمبلغ يرضيك والربح بينكما. اعتقد ان المشكلة انك لم تخبريني بما في اساس العقد بينكما. عليك ان تكون صادقا وقويا وتخبر صاحبك ان العمل لا يتم ادارته هكذا بل ان عليه ان يراعي مصلحة العمل، وان لم يرغب وقرر انه لا يقدر اترك انت العمل واذهب وافتح شركة اخرى لك واترك تلك الشركة ليقوم هو بالعمل فيها وادارتها لعله يتشجع على العمل لانه متزوج ويحتاج مال لادارة بيته، وبهذا يبقى لك حصة هناك وتفتح شركة جديدة لك، وان لم يوافق هو بالرضا ان ينسحب من الشركة لا يحق لك ان تطلب منه الخروج الا ان تشتري قيمة حصته وتبيعها له بيعا ويتنازل هو عن العقد لك بيع وشراء، الامور التجارية تحتاج الى الامانة والوفاء، فكر بكل الطرق التي امامك وضع لها حلول منصفة وعادلة واعلم ان من يخون في العهد ولو كانت الشراكة كلام مشافهة واتفاق بعهد الله بدون كتابة يجب الايفاء بالعقد. كن قويا وحقانيا وصادقا وتكلم مع صديقك في الحل المناسب وربي يوفقك
ان الحياة مازالت امامك يا اخى الكريم ان كل ما تحتاج اليه الان هو ان تعرف ان حياتك الان تحتاج منك الى ان تعيد التفكير فى هذا القرار الذى اتخذته فأنت بتلك الط يقة تقوم بتدمير علاقة صداقه بسبب انانيه عليك ان تؤنبه او تقوم بالتحدث معه بقسوة ولكن لا تقوم بأخراجه من الشراكه
ليس عليك ان تفكر فى انهاء الشراكه يا اخى الكريم فحياتك يجب ان تستمر اكثر من ذلك فى النهاية اذا كانت هناك مشكله فى صديثك بتلك الطريقة التى يقوم بها الان ويعمل بها فعليك ان تتحدث معه لا ان تقوم باتخاذ قرار ليس لك وحدك ان تتدخذه خاصة وان العمل الذى بينكما هو شراكه لا يحق لك ان تفعل ذلك بل عليك ان تحاول ان تتحدث معه وتغير من طريقتك تلك
انهاءك للشراكه التى بينك وبين صديقك هو امر ليس من الطبيعي ان تستمر فى فعله بل عليك ان تغير من صديقك او تحاول ان تعيده الى الط يقة التى كان عليها قديما اذا كنت انت حقا صديق وتحب صديقك لا ان تجعله يشعر ان صداقتكما كانت كاذبه فأنت عليك ان تحترمه وتحترم صداقتكما اكثر من ما تفعل الان
بالطبع من حقك يا اخى الغالى فىىالنهاية لست انت الوحيد الذى عليه ان يقوم ببذل جهد فى هذا المضروع اذا لم يقم هو ايضاةببذل نفس المجهود فى الشمروع اذا فلا يحق له ان يأخذ نفس المال الذى تأخذه انت ايضا فى المشروع لذلك فأذا كنت لا تشعربأنه له مكان فى العمل اذا فعليك ان تنهى تلك الشراكه فهو عبء عليك ليس اكثر
عليك ان تحاول ان تستمع الى قلبك قليلا ليس العمل والمال كل شيء ان الصداقة اهم من اى شيء اذا كان هو قد تغير حقا وهو لا يهتم بأى شيء سوي بحياتك وبزواجه فعليك ان تقف معه وتحاول ان تقوم بأعطاؤه النصيحه وتغير منه ولكن لا تقوم بالاستغناء عنه بتبك الطريقة عليم ان تكون شخص صبور امثر من ما انت عليه الان
لا توجد مشاعر فى العمل الشخص الناجح فى العمل ليس عليه ان يهتم بالمشاعر او يالصداقة وانت اذا كنت لا تهتم بصدقاتك معه ان كانت سوف تنتهى ام لا فعليك ان تستمر فى قرارك ولا تهتم به او بما يريده ولكن اذا كنت سوف تشار بالندم وحقا انت باقى على صداقتك معه فعليك ان تحاول ان تغير منه لا ان تخرجه من العمل
كان الله فى عونك يا اخى الغالى انت الان فى حالة ليس من اليهن على الاطلاق على اى شخص ان يتحملها من المؤكد انه ليس من الهين عليك ان تقوم بخسارة شخص ظللت معه كل تلك الفترة ولكن فى النهاية انت خائف على حياتك وعل مستقبلك وهو لا يحق له نهائيا ان يتعامل مع الامر كأنه ظلم فى النهاية العمل لا علاقة له بالصداقة
مع الاسف الشديد يا اخى الغالى ان كل منكما على حق فهو ايضا له الحق فىىان يشعر انك كما يقول غدار لانه ليس من الهين عليه وهو يشعر ان ذلك هو مشروعه كما هو ايضا مشروعك تريد ان تأخذه منه هو لا يشعر انه مقصر وايضا انت من حقك ان ترغب فى التطوير وانجاح المشروع لذلك عليك ان لا تتخذ القرار بتلك للسرعه
اخي العزيز عليك أن تدرك أن كل شخص من الممكن أن يقع في ذلة تجعله ينسي بعض الأمور بالرغم من أهميتها وها ما حدث مع صديقك ، هو صديقك لمدة تزيد علي الخمسة عشر عاما وكم هذا وقت طويل لكي تتغاضي عن بعض الأخطاء مهما كان حجمها ، حاول أن تتجاوز تلك المشكلة يا بني و حاول أن تصبر عليه
اخي الكريم أن الوضع ليس جيد وانت ليس عليك أن تتقبل بهذا الوضع إذا لم ترد تقبله ، ولكن يا عزيزي بالنهاية ما حدث مع صديقك من الممكن أن يحدث معك فهو تزوج وانشغل لبعض الوقت ومن الممكن جدا أن تمر انت ايضا بهذه التجربة ولها فإن نصيحتي اليك هي أن تعود إلي تلك الشراكة و أن تصبر علي صديقك لربما تلك المشكلة تكون بداية الحل
كان عليك الا تتسرع في هذا القرار ، فأنتم بالنهاية بينكم صداقة طويلة وكان من المفترض أن تأخذ الأمر علي خطوات وليس دفعة واحدة ، فكان من الواجب عليك أن تقوم بالتحدث إليه وإن تحذره مرة واثنين وليس أن تطلب إنهاء الشراكة مرة واحدة ، هذا كان قرار متهور و ياليتك لم تتخذه
لا حول ولا قوة الا بالله! ما هذا النوع من البشر كيف يفكر ذلك الرجل كيف يفعل معك ذلك ؟ كان من المفترض أن يطلب منك مساحتها علي ما فعل في حقك لا أن يفعل تلك الأفعال السيئة التي يقوم بها دون تظني اعتبار أو اهتمام لك ولمشاعرك ولكل ما فعلته لأجله ، هذا الشخص لا يستحق ابدا منك التفكير به أو تأنيب ضميرك لأجله لا تفعل .
لا تهتم له ، كن مصر علي موقفك ولا تقبل باي تسوية ، هذا الذي يحدث معك ظلم ولا يستحق التأويل ، فأنت قد مررت بالكثير أثناء العمل وهو لم يكن متواجد وبالتالي فإن تلك الشراكة لا تستحق ، ليذهب كل منكم في طريقه و يتابع حياته كيفما يشاء ولكن ذلك الوضع ليس عليك أن تقبل به ابدا
اجعل كلامك واضحا اخبخر بكل ما فعلت انت في غيابه وفي انشغاله بحياته ، أخبره بكل شئ بالتفاصيل ، أخبره أنه إذا لم يعد الي العمل كما تعمل انت ويبلغ جهد في رفع كفاءة العمل فإن الأمر منتهي ولن توافق علي استكمال الشراكة أكثر من ذلك ، وبتلك الطريقة تكون قد وضعت أمامه فرصة أخيرة لكي يصلح وضعه وهو إما يستغلها أو يفلتها وينتهي الأمر
بالطبع يا اخي الكريم من حقك ان تنهي تلك الشراكه ان كنت تريد لكن ايضا يجب ان تعطي له نصيبه فان اعترض فعليك ان لا تهتم له فالحق معروف وهو من ابتعد ولم يكمل عمله ولا يجب ان ينظم الان لكن ان كان هناك زسيله للترضيه عن طريق اعطاءك جزء من نصيبك لقاء مجهودك السابق والاكمال فلا مشكلة في الامر اذن شريطه ان يعود للعمل بجهد مضاعف
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الصداقة
احدث الوصفات
احدث اسئلة الصداقة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات