كيف أعتذر لصديقي عن سوء معاملتي له وما فعلته به
أنا شاب مهندس, عمري 28 سنة، أعمل في شركة عالمية، يملك أبي جزءا منها، وهو عضو مجلس إدارتها منذ حوالي 4 سنين، دخل الى الشركة مهندس ناشئ يصغرني بعامين كان من المتفوقين في الجامعة، ومن الواضح أنه ذكي جدا تعلم العمل بشكل سريع، وبدأ يستقطب كل من حوله فكل مدير مشروع يريده في فريقه لأنه كان يعمل يتعلم بسرعة، ينجز بسرعة وبدقة, وأسلوبه محبب الى زملائه، فوجوده بأي فريق، يجعل الفريق متميز وناجح مثلي مثل أي زميل، أحببت هذا القادم الجديد، وخلال مدة عام، أصبحنا صديقين جدا أثناء العمل وخارجه تعرفت على أهله، كم تعرف هو على أخوتي، وكان الجميع يرى فيه شخصا ممتازا بعد ذلك بفترة، فترت علاقتنا قليلا، بعد أن صادقت زملاء آخرين، كانوا يغارون منه صاروا يحرضوني عليه، ويغتابونه، وأنا أجاريهم بعض الشيء ثم لأثبت لهم أني واحد منهم، بدأت بالإبتعاد عن صديقي رغم أنني أعلم جيدا أنه أفضل منهم، لا أدري لماذا جاريتهم! ربما لأنهم كانوا يشعروني أنني مميز لديهم، بل أنني قائدهم، في حين أن صديقي، رغم محبته لي، لم يكن يشعرني بتلك المكانة القيادية بعد ذلك، أردت التخلص منه، فألحيت على أبي أن تنقله الشركة الى فرع آخر (وبالتالي سيكون بعيدا عن مكان إقامة عائلته) سألني أبي عن سبب إصراري على طلبي، رغم أنه صديقي، فألفت له قصصا غير صحيحة وتحريضية لا أظن أن أبي اقتنع، لكنه فعل لي ما أريد حين علم زميلي بنقله وسأل عن السبب مع انه يقوم بمسؤوليات كبيرة في فرعنا، علم من بعض سعاة الخير أن أبي وراء ذلك، طبعا لم يكن صعب عليه أن يستنتج انني أنا من دفع أبي الى ذلك انتقل الى الفرع الآخر رغما عنه، ثم ما لبث أن قدم استقالته وانتقل الى شركة أخرى كنا وصلنا الى درجة من الجفاء، فلم أكترث لكن يشاء الله عز وجل أن أتقدم الى خطبة آنسة، فاجد عندهم مجسما للعبة فكرية كنت أعلم أن صديقي السابق يتقنها، بل هو أحد أبطالها ولسوء حظي، اخبرتهم أن لي صديق (لم أقل سابق)، هو بطل للعبة، لأجد ان أخو الفتاة يعرفه جيدا ويحبه كثيرا فما كان من أخ الفتاة إلا أن سأل صديقي السابق عني، وهنا كانت المفاجأة! رغم كل شيء فعلته وآذيته به، صار يتحدث عني بشكل جيد، ونصح أخ الفتاة أن يوافقوا على خطبتنا!!! ولكنه قال كلمة جرحتني، لا أدري لماذا قال لأخ الفتاة أن "الأيام فرقتنا"، ولم يذكر أي شيء عن مساوئي وما فعلته معه! شعرت بشيء غريب! كيف قررت أن أخسر شخصا مثله؟ أردت بشدة وبحرقة النادم أن أتحدث إليه، أن أشكره على كلامه الجميل بحقي، أن أعتذر على ما بدر مني، لكني لا أعرف رقم جواله، لأن الشركة أعطته رقم جوال للشركة أثناء عمله معنا، لكنه تركه حين غادر أستطيع الحصول على رقم هاتفه عن طريق أي شخص يعرفه في الشركة، لكني محتار ماذا أقول له!!! كيف أبدأ حديثنا؟ أعتذر منه أو فقط أطمئن عليه؟ ماذا قد تكون ردة فعله، وهل سيقول لي أمرا يزعجني؟ ماذا سيقولون عني في الشركة حين يعلمون أنني أبحث عنه، رغم علمهم أنني أنا من تسبب بنقله، وبالتالي تركه للشركة؟! أرجو من المختصين مساعدتي، فأنا اريد فعلا أن أستعيد صداقته، لكني خائف من ردة فعله التي قد تعقد الأمور
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدي واعتقد انك تعلمت درسا مهما في حياتك وارجو ان تكون حقا قد تعلمته، لا ترخي اذنك لوسوسة شياطين البشر فهم اذرع الشيطان الوسواس الخناس، وتعلمت ان لا تظلم احد وتعلمت كيف ان صديقك رد الاساءة له برد حسن وذكرك بالخير لانه رجل صالح وتعلمت ان الانسان يأخذ نصيبه وانه ما شاء الله ذهب لشركة ثانية ولا شك انه نجح فيها كما معكم وتعلمت ان خسارة هذه القدرات اضعاف لعملكم ولكن سبحان الله كل واحد يأخذ نصيبه. انت تفكر بالاعتذار وتخاف من ان يجرحك او يقول امر لا يعجبك ولم تفكر بكل ما فعلته وجرحته فيه!!! من اخبرك انه يريدك او يريد صداقتك او يريد استعادة العلاقة معك، اعتقد انه يقول صفحة وطواها في حياته. لذا امامك حلان الاول ان تتابع حياتك ولا تفكر بالامر كثيرا الا بالاستغفار والتوبة وفعل الخيرات ليغفر الله لك ظلمك لهذا الشاب او الحل الثاني ان تكون قويا وجريئا وتصل الى مكان اقامته وليس لهاتفه وتذهب اليه شخصيا وبكل قوة وجرأة تقف امامه وتضع عينك في عينه وتقول له انك اخطأت وطلبت المغفرة من الله وتريد ان يسامحك هو كذلك وما بعد ذلك الامر يعود له، كن رجلا وواجه الموقف واقطع الشك باليقين ودعه يقول ما يريد فله مطلق الحق ان يرد عليك اما بان يقول سامحتك واذهب لا اريد اي علاقة معك، او يعاتبك وحينها ستشرح له الامر وتطلب السماح وتصحيح الخطأ واما يرفض وعندها ستقبل وتكون مهمتك هي الاستغفار لله وحده ليتوب عليك لأنه قد يكون خصمك يوم القيامة عند الله. كن قويا وقرر واستخر الله في قرارك وربي يوفقك
انكسر قلبي لما قرأت القصة، وانكسر قلبي أكثر لما عرفت انه مدح صاحب القصة رغم كل اللي سواه فيه.. أتعجب من اللي حاطين تعليق ما يحتاج تعتذر منه !! رغم ان الذنوب لما تكون بين العبد وربه ممكن الله يغفرها.. لكن الذنوب بين العباد الله ما يغفر الا لما المظلوم يسامح الظالم .. فليش تحرضونه يترك الاعتذار وتاخذه العزة بالاثم دام عنده مجال يحاول ويحاول لحد ما يوصل له ويعتذر منه.. الانسان مو ضامن عمره.. وفي أي لحظة ممكن ينتقل لدار فيها حساب بلا عمل
خذ الأمر على انه درس تعلمت منه ان لا تكون امعة، و ان تتجنب مجالس السوء و المحرضين. اعتذر لصديقك بشدة و اسأله كيف لك ان تصحح خطاك، إذ يبدو ان الامر يتعدى كونه خطأ إلى كونه ظلما، فقد تسببت في نفيه إلى فرع بعيد عن بيت أهله مما اضطره إلى ترك شركتكم التي اجتهد في العمل فيها، و صنع لنفسه مكانة بداخلها، فاجبرته على الرحيل. اتصل به و أخبره انك كنت سعيدا جدا بعمله معكم، و اطلب منه ان يسامحك.
ما حدث منك هو خطا كبير وكان نتيجة محاولتك ارضاء من حولك على حساب صديقك لكن الامر يجب ان ينتهي وان لا تفكر فيه مره اخرى فيجب ان تعلم ان الوقت يعيد نفسه الان حتى تتمكن من اصلاح ما افسدته فتقرب من صديقك واسئل عنه ولا تهتم لنظرة احد فيك ان فعلت لانه لا احد يملك لك شيئا على الاطلاق
لا يوجد داع للاعتذار فما حدث في الماضي قد حدث وانتهى الامر زيجب ان تفهمي هذا وان لا تعطي الامور اكبر من ماتستحق فهو قد نسي ما فعلته ولم يعد يهتم للامر من الاساس فانسى كل شيى واهتم فقط لحياتك واخرج من تلك الحاله في اسرع وقت حاول ان تتقرب منه مره اخرى ،ون اعتذار
صديقك انسان عاقل ولا ينتظر منك الاعتذار فعليك فقط ان تتحدث معه وان تطمئن عليه ومن ثم سيجركم الحديث واما انك ستعتذر منه بعدها او انه سينسى الامر وتنتهي المشكلة لكن لا تبدا بالاعتذار ولا تبدا بالتحدث عن ما مضى فقط عليك ان تتحدث معه بهدوء لتتمكن من خل المشكلة بالشكل الصحيح
لا داع للاعتذار فمن الافضل لك ان لا تعتذر وان تتحدث معه اولا بصورة ودية للسؤال عنه فان وجدت منه تغير فيمكنك ان تعتذر عنه بعد ذلك لكن ابدء الحديث معه بشكل طبيعي بالسؤال عن احواله فلا داع لتعقيد الوضع من البدايه اما عن راي الناس فيك ان فعلت فهذا امر لا يجب ان تفكر فيه ابدا
قم بارسال رساله لصديقك و اخبره فيما ان ما قمت به كانت تصرف سئ نتيجه الوساوس من الآخرين و انك نادم علي هذا التصرف و ترغب في تعويضه ، أخبره أن صداقتكما أهم من اي شئ أو من أخطائك، ايضا كن متواضعًا وصريحًا بأنك لن تكرر ذلك أبدًا، ولن تفعل أي شيء قد يزعجه في المستقبل؛ مما يجعل صديقك يدرك أن ما فعلته لا يُقارن بصداقتكما، وأنه يستطيع أن يُسامحك، ويبدأ معك من جديد.
ما حدث قد حدث وانتهى الامر وعليك الان ان تتحدث معه بهدوء وان تسال عن احواله فربما هو لا يعرف من الاساس انك انت السبب في انتقاله من مكان العمل فعليك يا اخي ان تتحدث معه بهدوء لتتمكن من حل المشكلة بينك وبينه ولا داع لان تفكر في راي احد عنك ان فعلت لان سعيك لارضاء الناس هو سبب ما انت فيه الان فتعلم من اخطاءك
الاعتذار ضروري يا اخي بعد ما قمت به ، كما ان اعتذارك لصديقك سوف يجعل الامور تتحسن و سوف يدل علي ندمك، والاعتراف بالأذى الذي قد تسبب فيه له نتيجةً لأفعالك سوف يجعل صديقك يسامحك ، و عليك ان تعرف إن جميعنا نرتكب الأخطاء، وقد نُؤذي أحيانًا الأشخاص من خلال تصرفاتنا وأفعالنا، سواء كانت مقصودة أم لا ، فلا تحزن حدث ما حدث و المهم ما هو قادم
اذا كنت ترغب في ان يصدقك صديقك و يسامحك و يهدم كل تلك الحواجز التي وضعتها ، عليك ان تتحمل المسؤولية الكاملة لما فعلت له، و تندم امامه علي هذا التصرف و تعتذر مرارا و تكرارا ، و أن تعتذر له بصدق، وإما اذا لم تستطعي القيام بتلك الخطوات فلا تعتذر على الإطلاق، وحاول ألا تُقدم أعذارًا، وتبريرات أثناء اعتذارك منه؛ لأنه سيزيد الأمر سوءًا.
بما انه صديق مقرب منك فهذا يعني انه بينك و بينه الكثير من المواقف الجيده و الذكريات القويه التي تحتاج منك اعطاء فرصه لهذه العلاقه ، فانصحك بمواجهته ، ويجب أن تعترف بخطأك امامه ، بعد ذلك اخبره بالاسباب التي جعلتك تتصرف بتلك الطريقه ، ثم اذا كانت الاسباب مقنعه سوف يتلمس لك العذر من أجل صداقتكم إن وجد لذلك عذراً.
عليك ان تتعلم درساً مهماً مما حدث يا اخي ، اولا لا يجب عليك التحدث عن شخص بالسوء لان شخص آخر يكرهه فهذا ظلم و افتراء علي شخص لم يقترف اي خطأ بحقك ، ثانيا لا يجب ان تستغل سلطه والدك في حياه او في عمل اي شخص آخر لان هذا ايضا ظلم و سوف يحاسبك الله عليه فيما بعد و قد تضيع تلك السلطه بسبب تصرفاتك
الشخص الذي يمدحك في غيابك و يتحدث عنك بكل الخير و يشجع صديقه علي الموافقه علي هذا الزواج ، بالتأكيد سوف يسامحك و سوف ينسي هذا الامر و لكنه ينتظر رده فعل منك ، فابحث عنه و تحدث معه و اعترف بخطأك و وضح ندمك و اطلب منه ان يعطيك فرصه و ان يعطي لتلك الصداقه فرصه جديده
اعتذارك واجب عليك و ليس مجالاً للتفكير يا اخي ، فانت اخطأت خطأ كبير و يجب عليك الاعتذار باي طريقه ، و سواء قبل صديقك السابق هذا الاعتذار ام لم يقبله يجب ان تقوم بتلك الخطوه ، و يجب ان تسعي لكي تصلح هذا الموقف حتي لا تتحمل هذا الذنب ، فما قمت به خطا كبير و ذنب كبير و يجب تصحيحه
من الواضح ان صديقك شخص طيب و عاقل و واعي ، وسوف يسامحك بكل تأكيد ؛ و الدليل هي رده فعله عندما سأله اخو خطيبتك عنك ، فتحدث عنك بالخير و لم يذكر ما حدث و هذا دليل واضح علي انه شخص حكيم و لن يرفض اعتذارك ، فعليك بالعمل علي تلك الخطوه علي الفور و المبادره في الحديث معه
اخي العزيز بالفعل انت اخطأت و لكن من الجيد انك اعترفت بخطأك و تسعي الي تصحيحه و تسعي الي تغيير ما قمت به ، فانصحك بان تبحث عن صديقك علي الفور و تعمل علي التحدث معه و الاعتذار منه ، قمت به خطأ كبير يستحق الاعتذار ، و لا يوجد مانع من تلك الخطوه و تأكد ان صديقتك سوف يسعد بها
ا تهتم لكلام احد ولا تفكر في راي احد فتفكيرك في راي الناس هو ما اوصلك الى تلك النقطه في النهايه لهذا يجب ان تخرج من تلك الحاله وان لا تفكر في الامرزمره اخرى فىابد لك من ان تكون اكثر قوة من ذلك زان تذهب وتتحدث معه لتتمكن من حل المشكلة وتتمكن من رارحه ضميرك في اسرع وقت ممكن
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الصداقة
احدث الوصفات
احدث اسئلة الصداقة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين