هل أبتعد عن صدقيتي بعدما اعترفت بخطئي واعتذرت لها

مرحبا لدي صديقه اخطأت انا في حقها خطأ شديد عندما كنت مراهقه وغير ناضجه و لكنها لم تكتشف هذا الخطأ فقد تحدثت انا بالسوء عنها امام شخص تحبه لكن لا توجد اي علاقه او صداقه او اي حديث بينهما فهي فقط معجبه به جداً رغم انها صديقتي لا اعرف لماذا فعلت ذلك في وقتها ربما بسبب قلة الثقه بالنفس او الشعور بالنقص والغيره و عفا الله عما سلف فجميعنا نخطأ قبل ان تكتشف صديقتي ذلك ادركت خطئي الشنيع فقمت باصلاح الخطأ و تحدث مع الشخص الذي تحبه و اخبرته بان صديقتي معجبه به جداً وانها افضل صديقاتي واحسنهن ادباً اخلاقاً والاجمل شخصيةً وبالتالي بادلها هذا الشخص الاعجاب و الحمدلله كانت صديقتي تخشى ان تبين له اعجابها لكنني بادرت لهذه الخطوه لعلمها ينجمعان معاً و اكون سبباً في اصلاح ما فعلت ولازالت صديقتي لا تعلم انني تحدث بالسوء عنها امامه يوماً ، نشأت علاقه بين الشخصين وادت الى الخطوبه لكن بعد مده صديقتي دخلت الى حساب هذا الشخص وقرأت كلامي السيء عنها و عاتبتني وبكت كثيراً وتألمت بسببي اعتذرت منها و اقسمت لها انني كنت مراهقه وطائشه واصلحت خطأي و انا مستعده للاعتذار لك امامه و جميعنا نخطأ و جمعتكما معاً لعلي اكفر عن ذنبي وارجوكِ سامحيني لم اكن الا طفله ، ابتعدنا عن بعضنا لمده اشهر تقريباً ٤ اشهر ثم كلمتني هي من جديد فرحت جداً و اعتذرت لها برسائل طويله مرةً اخرى و هي قبلت اعتذاري لانها طيبة القلب اما انا قررت ان نمضي قدماً بعلاقتنا ونترك الماضي ورائنا، لكنني الاحظ انها تعلق على منشورات تؤيد الكلام فيها والذي يتحدث عن الانسان الناقص الذي يكمل نقصه بأذية الاخرين فهل هي تقصدني ؟ كذلك اصبحت مهما ابتعدت عنها لايام لا تسأل عني فمر اسبوع علي وانا مريضه وهي لم تسال عني ابداً ولم ترسل الي ، كذلك لاحظت ان حياتها تتمحور حول اهلها و خطيبها بينما انا اعطي لصديقاتي الدور الكبير في حياتي رغم انني مخطوبه ايضاً لكنها الان تعتبرني شيء ثانوي فانا الان يا اصدقائي افكر في بما انني اصلحت الامور واعتذرت و كل الناس تخطأ لكنني اشعر انها لم تنسى الامر فهل ابتعد عنها بالتدريج؟ لان الأمر يزعجني جداً و تصرفاتها تشعرني بالذنب طوال الوقت اشعر انني حبيسة الامر و لا اشعر بالراحه فهي لم تتخطى الامر و شعور الذنب لا ينفك يفارقني كلنا نخطأ وكلنا نصلح اخطائنا لكن هي تشعرني بالذنب طوال الوقت فمالذي افعله؟ فكرت في ان ابتعد عنها تدريجياً لاني في النهايه انسان و لا استحق ان اعيش شعور الذنب بشكل مستمر على غلطة مراهقه و غلطة اصلحتها بنفسي فافكر في ان اشتري راحتي وابتعد عنها لكي لا تذكرني تصرفاتها بالامر بعد الان ولا احتقر نفسي من جديد انا حقاً اريد ان اتجاوز الموضوع ونكمل صداقتنا هي لم تخبرني بشيء مباشر لكني لاحظت الامر فهل ابتعد واشتري راحة ضميري ؟ لانني اشعر بالذنب الشديد طوال الوقت و اكره نفسي احياناً لانها سامحتني رغم اني اخطأت في حقها خطأ شديد واحياناً احتقر ذاتي و اشعر بانني انسانه شريره و خطر على الجميع ولا استحق ان يكون لي صديقات خوف ان أؤذيهن مثلما اذيت صديقتي لكني اعود وافكر انني لم اكن الا مراهقه و لو وُضِعت في نفس الموقف الان لما فعلت ذلك و بالفعل اصبحت في نفس الموقف مع الشخص الذي تحبه وكان كلامي مختلف تماماً لا بل سعيت لئن اجمعهما سوياً شعور الذنب يلازمني منذ اشهر خصوصاً بعدما اكتشفت انها لم تنسى الامر و قلبي يشور عليَّ بالابتعاد فما رأيكم؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وفعلا الابتعاد في هذه الحالة افضل وانصحك ان لا تقعي في اغلوطة جلد الذات، امر انتهى ومر واصلحته بالاعتذار وهي عرفت واعتذرت ثم اعتذرت اذا الامر انتهى، ولكن اعلمي هي الصح في ان وقتها وشغلها وعواطفها لعلاقات ثابتة هي الاهل والزوج اما انت فتهدرين وقتك وراء علاقات متغيرة وليست ثابتة ولا تنفعك كثيرا في الصداقات وغيره، واعلمي ان احق الناس بصحبتك هي امك ثم امك ثم امك فتعلمي درسك وابتعدي عن كل امر يزعجك وركزي في اهلك واقاربك وفي نفسك اولا وعيشي سعيدة واكثري من الاستغفار عن كل الذنوب والخطايا ما صغر وما كبر وما اقترفته بوعي وبدون وعي افضل لك واصلحي حالك مع ذاتك وارفعي من ثقتك بنفسك وابتعدي عنها وعن كل ما يزعجك وتقربي الى الله وقومي بما عليك من واجبات وسترين تغييرا في ذاتك التي ستركزين على اصلاحا وتطوير مهاراتك وستنشغلين ان شاء الله في حياتك وربي يوفقك
من الافضل ان لا تفرضي نفسك عليها فيبدو انها قررت العودة لك بكنها لم تقرر ان تستمحك من داخلها فعليكي ان تعلمي انك كفرتي عن ذنبك وانتهى الامر ولا يجب ان تفكري في ما حدث اكثر والان تعاملي معها كصديقه لكن لا تتقربي منها اكثر الا ان تقربت هي منك اولا وسمحت لكي بالتقرب مرة اخرى
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 09-12-2021
عليكي ان تتعاملي معها بنفس الطريقة التي تتعامل معك بها فانت يجب ان تكوني رد فعل لها فان كانت تريد ان تعود صديقه لكي بكل معنى الكلمه فعودي وان كانت تريد فقط ان تصلح الامور لكن لا تعود صديقه فافعلي وان كانت لا تريد تلك العلاقه من الاساس وتريد ان تنتهي منها فافعلي هذا ايضا
اولا عليك ان تعرفي ان الناس فترات في حياه بعضهم البعض فلا يجب عليك ان تتعلقي باي شخص بتلك الطريقه و لا يجب عليك ان تجعلي الاصدقاء هم المقام الاول في حياتك ، لان العلاقات تتغير بتغير الظروف و لا يوجد شخص دائم ، ثانيا انت فعلتي كل ما بوسعك لكي تصلحي ما حدث و عليك ان تتركي لها حريه الاختيار .
انتي بالفعل ستبتعدي عنها لانها تبتعد عنك بدورها لهذا انهي الامر ولا تفكري فيه اكثر من ما يجب فانتي يا ابنتي يجب عليكي ان تفهمي ان الطريقة الوحيدة للتعامل مع الامر هي بان تتعاملب مع صديقتك مثلما تتعامل هي معك تماما فلا يوجد ما يمكنك ان تفعلي اكثر من ذلك فتعتملي معها بنفس الطريقة
إن تأثرنا النفسي عندما تُقطع علاقتنا بصديق عزيز علينا، يتوقف على عُمر العلاقة وعُمقه و في رايي ان صديقتك كانت صديقه العمر المقربه من الاساس ، و الصداقه الحقيقيه هي التي تستمر سنوات عديده و هي التي يكون بها الكثير من الذكريات و المواقف المتبادله بينكما و التي تدل علي الاخوه ، و بما انه العلاقه كانت تستمر بهذا الشكل فعليك ان تثقي انك سوف تتخطي هذا الامر معها و لا يوجد داعي لكي تبتعدي عنها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 09-12-2021
من المفترض انه طالما تلك الصديقه صديقتك مقربه لك كان لا يجب التحدث معها بتلك الطريقه مهما حدث ، و خصوصا في تلك الامور التي تخص السمعه و الاخلاق ، و لذلك في رايي ان صديقتك سوف تحتاج الي بعض الوقت حتي تستطيع الثقه فيكِ من جديد ، فانصحك بان تتحلي بالصبر و تثبتي لها بكل الطرق إنك مصدر الثقه و ان هذا الامر لن يتكرر
يا ابنتي انت فعلتي كل ما بوسعك لكي تصلحي الموقف و قمتي بعمل كبير و هو التحدث مع الشاب و اصلحتي الموقف و كنتي سببا في تقربه منها ، فلا يجب ان تأنبي ضميرك اكثر من ذلك و لا يجب ان تشعري باليأس اكثر حتي اذا حاولتي الاشاره لك من خلال كلامها علي افعالك كوني واثقه في نفسك و كوني واثقه ان ما قمت به محي ذنبك ، و الانسان خطاء و جميعنا معرضون للوقوع في الخطأ .
يا ابنتي انتي فعلتي ما يجب عليكي واعتذرتي لها وانهيتي الامر فلا يجب ان تفكري فيه مره اخرى ولا ان تشغلي بالك بها فالمهم انك ارحتي ضميرك وانتهيتي من الامر اما ما تفعله هي الان فلن يقدم او يؤخر فانتي يجب ان تتعاملي معها كما تتعامل معك ولا تفعلي اي شيى ابدا فاهتمي لنفسك وانسي كل ما يحدث
انتي اعتذرتي منها واصلحتي خطاك وهي اخبرتك انها سامحتك لهذا لا تفترضي انها تقصدك بكلامها هذا اولا وثانيا قد يكون سبب اهتمامها بخطيبها واهلها هو طبيعتها لهذا يجب ان تنسي الامرووان تستمري في صداقتك لها لكن ابحثي عن غيرها لتكون صديقتك المقربه اما هي فتكون صديقه عاديه تستلي عنها كل فتره وتستل عنك وانتهى الامر
يا عزيزتي في النهايه صديقتك اعطتك فرصه بالفعل لكي تصلحي خطأك و لكي تتقربي منها ، و تحاول بكل الطرق لكي تساعدك في الاقتراب من جديد ، فحاولي ان تتجاهلي تلك المنشورات او الكلام الذي يزعجك و تذكري فقط انها تحاول التحدث معك من جديد ، و ان الجميع لا يستطيعوا اخذ تلك الخطوه و لا يستطيعوا نسيان ما حدث فقدري ذلك
بالطبع اذا كنت تشعري ان صديقتك اصبحت تؤثر عليك بالسلب و تحاول احباطك و تجعلك تشعري بالذنب بكل الطرق الممكنه فلا يجب عليك الاستمرار في تلك العلاقه اكثر من ذلك ، فالعلاقه التي ترهقك نفسياً و تؤثر عليك يجب ان تقطعها علي الفور ، فالافضل ان تتجنبيها و تجعلي علاقتك بها سطحيه و تهتمي بحياتك
لاحظت انك تضعي الاصدقاء في المقام الاول و تقولي انك تفضلي الاهتمام بهم و تعطيهم الجزأ الاكبر في حياتك عن اهلك و خطيبك !! و بالطبع هذا امر خاطئ يا عزيزتي و لا يجب عليك الاستمرار علي هذا النحو ، فانت بتلك الطريقه تهملي اهم جوانب حياتك ، فالاهل هم سند في الحياه و خطيبك هو الشخص الذي سوف يكمل مشوار الحياه معك ، الاصدقاء نعم نعمه و لكنهم ليسوا دائمين في النهايه
يا عزيزتي من الافضل ان تكون تلك العلاقه علاقه صداقه سطحيه ، فمن الاساس لا يجب ان تتقي العلاقه بينك و بين صديقتك ، فحاولي السؤال عليها بين الحين و الآخر و ايضا تقبلي سؤالها عليك ، و لكن لا تحاولي توطيد العلاقات لانها من الصعب ان تعود ايضا من الصعب ان تشعر بالامان معك بعد ما حدث و من الصعب ان تثقي فيها و في نواياها
اعلم ان الموقف الذي تمرين به صعب و قاس عليك ، و لكن في النهايه ضعي نفسك مكان صديقتك سوف تلاحظي ايضا ان ما حدث معها لم يكن امر سهل او هين وسوف تحتاج الي وقت لكي تتجاوز هذا الامر ، فلا تبتعدي عنها و اثبتي لها بالمواقف انك تغيرتي و انك اصبحتي انسانه اكثر وعي و حكمه .
ابنتي العزيزه خير الخاطئين التوابون ، فانت بالفعل اخطأتي في البدايه و لكنك في النهايه عرفني خطأك و سعيتي لكي تصححي خطأك بعزيمه و اصرار ، و بالفعل قمتي بتحسين الموقف ، فلا يجب عليك الحزن او تأنبيب ضميرك اكثر من ذلك ، لإنك بالفعل توبتي الي الله و اعترفتي بذنبك و هذا هو المهم في الامر.
لا تتأملي كثيراً منها ,, و لا تتوقعي أن تكون هذه الفتارى الأقرب اليك ,, اتصلي بها أنت ان كنت متفرغة واسألي عنها و عن حالها يكفي ما فعلت تجاه خطئك ولكن هذا لا يعني أنها هي أيضا عليها أن تسامح كما تتوقعي ,, ان عليك أن لا تجلدس نفسك كثيراً و لمن في نفس الوقت تعلمي من خطئك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الصداقة
احدث اسئلة الصداقة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات