أصبحت أحب صديقي حباً شديداً وأغار عليه من زوجته

لا تقلق مشكلتك ليست كما صور البعض، مثلية، مرض نفسي، وغير ذلك، أنت فقط شخص أناني تحب نفسك كثيراً ولا تكذب على نفسك أنك تحب صديقك كثيراً فلو كنت تحبه كما وصفت لتمنيت له الخير لتمنيت ان يكون سعيداً لتمنيت أن يجالس من يحب ويضحك مع من يحب لتمنيت أن لا يشعر صديقك تجاهك بتقصير بعد زواجه.. أخي الكريم حبك لنفسك سيجعلك تكثر رسائل الشكوى لصديقي سوف تكثر العتاب حتى يضيق صدر صديق حزنا فهل هذا الشيء فعلاً يدل على حبك له! أخيراً لا تظن ان الوحيد الذي يحب صديقه كثيراً لي صديق أحبه أكثر من نفسي وهو أعز شخص لدي ولأنني أحبه فأقسم بالله انني انتقده اذا اكثر الجلوس معنا بعد زواجه و احثه على الذهاب لبيته والجلوس مع أهله وكل ذلك لأني أحبه صدقا لا كذباً.. وشكراً 

أتمنى أن يصلك ردي وأنت على خير ما يرام، أعاني مثل ما عانيته وأعلم يقيناً أنه ليست لدي ميول مثلية  ولكن ما أشعر به تجاه صديقي هذا مختلف ومشابه لما مررت به فهو دائماً حاضراً وقت حزني ويفرح لفرحي ويستنكر حالي ان كنت في ضيقة دون أن اوضح له ذلك وأصدقك القول كانت افعاله تبعث فيني الطمأنينة كلماته واهتمامه وبهذا تسلل الشيطان بيننا أصبحت لا أطيق بعده عند الاستيقاظ أفتش بين الرسائل عنه وعندما لا أجدها تتدمر حالي وأغار عليه وأغار أن يكون سبب ضحكته شخص لست أنا  صارحته بكل هذا أخبرته بأنني لا أريده أن يكون أكثر من صديق وأنه عندما يغيب عني ليوم تسوء حالي فقال أن ما تقوله غريب فأنا لست "بالحبيب" فقلت له أعدك أنني لن اطلب منك المزيد ولن أعتب عليك أن لما تحادثني ليوم ولكن تكرر الأمر مرة أخرى دون وعي مني فأصبحت اغار عليه عند انشغاله مع أهله أرى سعادته وأحب أن اراه سعيدا ولكن كيف يمكنه أن يكون سعيدا وأنا لست جزء من سعادته كيف له أن يكون سعيداً ونار الاشواق والغيرة تاكلني أعلم ان مشاعري له جرم عظيم وخطيئة وجب التوبة عنها كي لا تجرنا لفعل محرم أصبحت أعود نفسي أن تكون ايامي خالية منه كان الامر صعب أن اخفف حديثي معه أن لا أفكر فيه وما الذي يفعله وأن كل هذه المشاعر بسبب عقلي الذي يملك وقت فراغ كبير جدا حاولت شغل نفسي بالتعلم والقراءة أفعل أي شيء "بما يرضي الله" كي لا أطيل التفكير فيه وقضاء جل الوقت معه فهذه مشاعر أخجل أن يعلم الناس عنها فلماذا أسقيها اذا ما كنت أستطيع أن استأصلها من عقلي اذا ما شغلت نفسي بالمفيد من الاعمال وفقك الله ودلك على طريق الصواب والله يهدينا و إياكم 

الفراغ و قلة الصداقات و عدم وضع اهداف في حياتنا تجعلنا نوجه مشاعرنا بطريقة خاطئة

 قد يكون الموضوع مرتبط بالمثلية وليس له علاج لانه ليس مرض عكس كل التعليقات المذكورة وهو ميول طبيعي لكن مختلف على العموم  من الممكن ان تخبر صديقك بطريقة غير مباشرة عن طريق المزاح وستعرف اذا كان لديه مشاعر تجاهك ام لا واذا لم تجد مشاعر حاول الانسحاب بطريقة بسيطة وسهلة ولا تعقد الامر

يجب ان تتخطى هذه الافكار من عقلك اولا ويجب استشاره طبيب نفسي لان هذه الافكار غير طبيعيه واسأل نفسة هل سيمر الوقت وانت تفكر بصديقك وهو الان ملتهي في حياتهّ فكر بالاشياء التي تحبها انت وافعلها واشغل تفكيرك لاكن هذه الافكار يجب ان توقفها انت 

خلي الامرطبيعي وتكلم معه كااخ ولاداعي للغيره ممن حوله وافرح لسعادته ولاتغارمن. زوجته اواهله ولكن لك حق في الغيره ان حب شخص غيرك اوفضل صديق عليك ومعاكل هذا دعه يقررمايشاء

اخى الفاضل انت لا يمكنك ان تعيش حياتك فى هذا العذاب فليس من الممكن الاستمرار ف  هذا التوتر فلا يوجد اهم من ان تعرف ان تفكيرك بتلك الطريقة فى صديقك فكل ما تحتاج الى ان تفعله هو ان تهتم بمستقبلك وان تبنى لنفسك حياتك بشكل اكثر من ما انت به الان فكل ما تحتاج الي ان تفعله الان هو ان تعرف كيف تغير من نفسك ومشاعرك اتجاه صديفك

لا معنى لما تقوله الان يا اخى الحبيب انت يجب ان تستوعب انه مجرد صديق هو ليس حبيب بل يجب ان تفرق بين الصداقة والحب الغيرة لا توجد بين الاصدقاء وانت عليك ان تحارب نفسك وتحاول ان تستوعب ان ما تفكر به الان هو امر خاطئ وليس عليك ان تستمر عليه بل يجب ان تستوعب ان حياتك ليست طبيعيه

انت تفكر الان فى الامر بطريقة غير طبيعيه انت لا يمكنك ان تغار على صديق لك من زوجته تلك ليست علاقة صداقه بل هى اقرب لعلاقة الحب عليك ان تتوقف عن تفكيرك فى الامور بتلك الطريقة حتى لا تندم فيما بعد بل يجب ان تعرف ان تسيطر على غيرتك تلك وافكار لانه ليس من الطبيعي ان تعيش علاقة مثل تلك

يجب ان تستوعب ان تلك الحياة التى انت بها الان هى ازمة وانت ليس عليك ان تستمر بها بل عليك ان تحارب حتى تتخلص من هذه المشاعر التى بداخلك حارب نفسك حارول ان تتقرب منه وان تراه مع زوجته وان تستوعب ان هذا امر طبيعي وانك انت ايضا يجب ان تتزوج ويكون لك حياتك مع زوجتك حاول ان ترى الامور بشكلها الطبيعي

انت يجب ان تغير من نفسك لا تحاوا ان تفكر به بل قوم بمنع نفسك ان تهتم بحياتك وتحاول ان تمنع نفسك وتتحكم بها ليس عليك ان تترك نفسك للتفكير به اكثر من ذلك انت بتلك الطريقة تسير فى طريق خاطي ويجب ان لا تستمر به حتى لا تندم فى المستقبل فلا توجد علاقة صدقاه بتلك الطريقة بل يجب ان تحارب حتى تغير من نفسك

من الواضح ان علاقتك بصديقك اصبحت تأخذ مسار آخر و من الواضح ان تفكيرك اصبح مشتت و غير سليم ، فبما ان وصل الامر لك لرغبتك في التدخل في حياته و غيرتك عليه من زوجته ، فهذا دليل علي افكارك الغير سليمه و مشاعرك الغير صحيحه تجاه صديقك ! و التي يجب عليك و علي الفور ان تنهيها و اطردها من عقلك قبل ان تنجرف الي طرق الضلال .

اخى الفاضل انت الان فى حالة غير منطقية ويجب ان تحاول ان تغير من نفسك حتى لا تستمر فى هذا التعلق المرضى بصديثك عليك ان تفهم ما يحدث معك بشبب هذه المشاعر وانك عليك ان تتحكم بها حتىلا تدمر حياتك اكثر من ما انت تفعل الان فى النهاية هو صديقك وليس اكثر ويجب ان تفهم كيف علي حياتك ان تسير وان تتعرف على اخرين حتى تستطيع ان تمضي بلا اى تعلق مرضى

انصحك بالتقرب الي الله و اللجوء اليه و المداومه علي قيام الليل و الاذكار و الاستغفار حتي يغفر الله لك و يهديك و يرشدك الي الطريق السليم ، و اذا لم تستطيع السيطره علي افكارك بمفردك فاذهب الي طبيب نفسي لكي يساعدك في فهم ذاتك و ترتيب افكارك و التغير منها و يساعدك في تخطي تلك المشكله بنجاح

انت تبالغ في حبك لصديقك وهذا امر خاطى فلابد لك من ان تفهم ان ما تقوم به الان لا معنى له على الاطلاق وانك يجب ان تراجع نفسك لكي تتمكن من حل المشكلة فابحث عن سبب هذا الحب الزائد وحاول ان تتحكم فيه حتى لا ينقلب اللمر لمشكلة بالنسبة لك فحاول ان تتحكم في مشاعرك 

حدد سبب حبك له بهذا الشكل فانت تقول انك اصبحت تحييه اي ان هذا لم يكن الحال في السابق او كان حبك له طبيعي فما سبب انقلاب حالك الى تلك الدرجه فهذا الحب مبالغ فيه وقد يؤدي للكثير من المشاكل وهو ان علم بمقدار هذا الحب فسينفر منك لا محاله لان الامر يدعو للقلق فيجب ان تتخلص منه

ك لصديقك لا معنى له على الاطلاق وطريقتك في التعامل مع الامر بهذا الشكل هو مبالغه كبيرة لا داع لها فاهتم لنفسك اكثر وحاول ان تنهي هذه الصداقة من الاساس ان لم تتمكن من التحكم فيها فما يزيد عن حده ينقلب الى ضدة وانت زدت بهذا الامر عن حده ويجب ان تتوقف عنه على الفور 

اخي هو صديقك وهي زوجته ولا علاقه لك بما تفعله معه فانت يجب ان تتحكمي بنفسك فلا معنى لما تشعر به الان على الاطلاق ولا يجب ان تترك تلك اامشاعر تتحكم بك فانت مخطى ولابد من ان تغير من طريقتك في التعامل مع الامر وان تهتم لنفسك فقط الان ولا تفكر في هذا الصديق

ان حبك لصديقك مبالغ فيه وطريقه تعبيرك عن هذا الحب غير مقبولة فيجب ان تعلم ان ما تقوم به لا يجب ان يستمر ويجب ان تتحكم في نفسك وان توقف الامر عند هذا الحد فيكفي ما حدث حتى الان وسيطر على مشاعرك واعلم ان ما تشعر به غير حقيقي فلابد من ان تتحكمي في تلك المشاعر الخاطئه