هل أكلم صديقتي مرة أخرى بعد أن تصالحنا ام بها إهانة لي
السلام عليكم قصتي هي ان كان عندي صديقة احبها كثيرا بالثانوية وكنا صديقات مقربات لكن صارت مشاكل بيننا واقترقنا والان نحنا بالجامعة طبعا بالماضي نحنا الاثنين غلطنا تجاه بعض كثير بس كنا نساعد بعض ونحب بعض هي انسانة طيبة ولطيفة مرة مو مثل باقي البنات غيورة دايما تفرح لفرحي وتتمنى لي الخير وانا كذلك لكن المشاكل فرقتنا كثير طبعا باول سنة جامعة بعد مرور فترة طويلة هي كلمتني وراسلتني انها تعتذر واسفة وهكذا وانا سامحتها وكمان اعتذرت لها وهذا السنة الماضية صار الشي هذا ومنذ ذلك الوقت لم تتحدث معي لكن انا من اسبوع كلمتها واطمئنت على حالها وردت علي بطريقة جدا كويسة وايجابية لكن قالت لي انها شعرت بذلك اليوم الذي قابلتني فيه اني لا اريدها وانا قلت لها انك غلطانة وانا بالعكس فرحت لما شفتك وهي انبسطت مرة من الكلام سؤالي هو هل ارجع اتكلم معها ؟ هي قالت انها فرحت مرة لاني كلمتها وانا لا اريد ان اخسرها ف يمكننا ان نتقابل والى اخره لكن هل اذا كلمتها مرة اخرى هذا اهانة لنفسي؟ لانها لم تتحدث معي مرة اخرى من اسبوعين تقريبا فماذا افعل انتظرها؟ ولا ارجع اكلمها مرة ثانية؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وطبعا تكلمي معها فخيركما من يبدأ بالصلح وكوني ذكية في العلاقة وضعي حدود لمدى التعمق ولكن اسألي عنها واطمأني علهيا بل وقابليها وادعيها الى بيتك او لفنجان قهوة في مكان ما واستعيدا ذكريات الايام الحلوة ولا تتاعتبي معها ولا تفتحي الامور المزعجة بل تكلمي عن التغيرات التي حصلت لكم وقولي لها انك تحبين لو تبقيا على اتصال بين فترة واخرى وادعي لها بالخير وكوني وسطية في العلاقة ومعتدلة وربي يوفقك
ارى ان البدء بالسلام واجب فلا مشكلة ان فعلتي وحتى ان افترضنا في اسوء الاحوال انها لم تهتم فهذا لا يقلل منك فهي المخطىة ولستي انت ولا احد يملك لكي شيئا كما ان هذه الفرضية لن تحدث بانها كانت سعيدة انك تحدثتي معها من الاساس لهذا انسي الماضي ولا تفكري في ان تحدثك معها يقلل منك ابدا
لا توجد اي اهانة على الاطلاق ولا يجب ان تفكري في ان الامر يقلل منك ابدا فافهمي تلك النقطة واكملي حياتك دون ان تقلقي او ان تفكري في الامر اكثر فانت اوصديقتك العلاقة بينكم جسدة وكل منكم تريد العلاقة مع الاخرى لهذا لا داع للتفكير في الامر كثيرا حتى لا يتعقد الوضع فابدئي بالتحدث معها فلا مشكلة في الامر
توكلي على الله يا ابنتي ولا تفكري في اي شيى على الاطلاق وابدئي في التحدث معها فلا يوجد اي شيى يستحق ان تغضبي بسببه او ان تقلقي منه فالامر بسيط والتفكير فيه اكثر من ما يجب سيعقد حياتك دون اي معنى فانسي الامر وستنتهي المشكلة فانت انسانه قوية وفي حاجة لان تدركي ان التحدث معها لن يقلل منك
الامر لا اهانة فيه لكي بل على العكس فهذا دليل على انك انسانه عاقلة زانسانه محترمة ولا ترديي المشاكل ولا تريدي العداء لهذا لا تفكري في ان في التحدث معها تقليل من شانك فيجب ان تفهمي ان الامور لا تسير بتلك الطريقة وان حياتك تحتاج منك لان تكوني اكثر وعيا من ذلك لتتمكني من حل مشكلتك بالشكل الصحيح
تحدثي معها فالامر في النهايه بسيط والامور انتهت وهي تريد ان تكون صدسقة لكي وانت تريدي ان تكوني صديقة لها وهذا هو كل ما يهم في النهايه فلا يجب ان تفكري في الامر كثيرا ولا ان تعقدي حياتك معها فقط حاولي ان تقومي بما يجب الفيام به ليتم حل المشكلة بكل هدوء دون اي تعقيدات
عليك ان تعرفي ان تلك الخطوه التي ترغبي في اتخاذها و هي التحدث معها سوف تكون طريق اصلاح علاقتك بصديقتك و ازاله كافه الحواجز التي قمتي بوضعها في الماضي ، هي خطوه كبيره فانت تبغي الخير و تريدي اصلاح العلاقات و لا تكوني مثل بعض الناس الذي قد تكابر ، وقد تعاند وقد تستمر في الافتراق ، فجزاك الله خيرًا على هذه البادرة الطيبة و انصحك بالسعي لاصلاح العلاقات مهما كلفت الامر
اختي الغاليه من الممكن ان تذهبي الي التحدث مع صديقتك و تخبريها عن رغبتك في عوده العلاقات مره اخري و أذكري الذكريات الجيده بينكما و اذكري المواقف التي جمعت بينك و بينها ، مما سوف يقرب المسافات بينكم مره اخري ، و انصحك بان تكون قويه الشخصيه و لا تكوني شديده الحساسيه .
يا عزيزتي اؤكد لك ان سؤالك عن صديقتك امر جيد و سوف يسعدها كثيرا و يغير وجه نظرها عنك ، و انصحك بان تسعى لإزالة هذا الفهم الخاطئ الذي تشعر به وتصحيح الموقف على صورته الحقيقية عند صديقتك عن طريق التحدث معها و السؤال عليها ، لانها من الواضح انها تخجل من الحديث معك
بالطبع هي صديقتك طوال تلك السنوات و لا يمكن أن تتركيها بعد الصلح لأنها قد عاتبتك و انت ايضا عاتبتيها و الامر انتهي و لا يتطلب كل رد الفعل هذا و كل هذا الانفصال ، و يجب عليك ان تكون اكثر ذكاء و تحافظي علي الاشخاص المميزين في حياتك مهما تطلب الامر .. وفقك الله و اصلح لك الحال
لقد كانت العلاقة بينك وبين صديقتك علاقة حب وود متبادلة ، فجيب عليك الحفاظ علي تلك العلاقه ، و لا مانع من السؤال عليها و المبادره في ذلك اولا ، بما انه تم التصافي بينكما اذا عليكوا ان تنقوا قلوبكن تجاه بعضكم لأجل المحبة والعزة التي تحملونها لبعضكم البعض و عدم خساره تلك العلاقه
من وجه نظري ان الفتاه تشعر بالتردد في السؤال عليك او التحدث معك ، لان من الواضح ان رده فعلك بعد الصلح لم تكن واضحه و واضح ان الفتاه تعتقد انك لا ترغبي في تلك الصداقه من جديد ، و لذلك عليك باثبات العكس لها حتي لا تخسريها مره اخري ، و التغيير من نفسك و من تصرفاتك و التقرب منها من جديد
يا عزيزتي بما انك تشعري بالحاجه الي التحدث مع صديقتك اذا لا تترددي ، نصيحه بعد المرور بالكثير من التجارب ان تكوني انت المبادره و لا تترددي في اي فعل ترغبي في القيام به ، حتي لا تندمي فيما بعد علي عدم اتخاذ تلك الخطوه ، فقومي بما تشعري به و تأكدي ان المبادره بالسؤال لا تهين كرامتك علي الاطلاق
ابنتي العزيزه لا يجب عليك وضع الحواجز و القيود بينك و بين صديقتك ، يجب ان يكون الحديث بلا قيود و لا مواعيد و لا ترتيبات بينكما ، فاذا شعرتي انك بحاجه الي الحديث معها تحدثي معها علي الفور ، و اذا لم تشعري بذلك لك حريه الاختيار ، و هي نفس الشيء ، تلك هي طبيعه العلاقات السليمه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الصداقة
احدث الوصفات
احدث اسئلة الصداقة
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين