كيف اتصالح مع صديقتي قبل شهر رمضان

ان الامر ليس هين علي الاطلاق وانت كل ما تحتاجين الي ان تقومى به هو ان تفهمى ان تلك الحياة التي انت بها الان ليست حياة سعيده لأنكي لا تتحدثي مع الفتاة التي تحبينها فيجب ان تفهمي انه يجب ان تكونى انسانه قوية وتتجاوزى عن هذا الاصرار علي ان تبدأ هى بالحديث وتتحدثي انت لها

حاولى ان تستعيدي حياتك من جديد فلا يمكنكى ان تعيشي فى هذه الحالة بل يجب ان تحاولى ان لا تقومى بالعتاب علي نفسك فى المهاية ليس انت من عليكي ان تعتذرى منها بل هى من يجب ان تفعل فحاولى ان لا تهتمى بالامر نهائيا وتحاولى ان تنتظرى اذا لم تتحدث هي فأنت ايضا لا تتحدثي

اختى العزيزة ان رمضان قادم حاولى ان تقومى بالدخول للمعايده عليها وهذه مناسبه وبتلك الطريقة تكونى لم تقومى بأهانة كرامتك وفي الوقت ذاته قمتي بالتحدث معها والتقرب منها مره اخرى وتنتهي تلك المشكلة التي بينك وبينها وتستطيعي ان تعيشي حياتك من جديد معها

ان يكون من الهين عليكي ان تتوقفي عن التحدث مع صديقتك كل تلك الفترة هذا ليس امر طبيعي اطلاقا ويجب ان تفهمي انه لا يوجد اهم او افضل من ان تعودى للتواصل معها فحاولى ان تفهمى ان هذه القطيعه نتيجتها لم تكون جيده علي علاقتكما

ابنتى الحبيبة ان الامر بين يديكي ولكن انت لا تحاولى ان تقومى بالتغير من نفسك للتقرب من صديقتك مرة اخرى انت كل ما عليكي ان تفعليه مع صديقتك هو ان تقومى بالبدء فى التحدث ان هذا لا علاقة له بالكرامة نهائيًا فالصداقه ليس عليكي ان تفكرى بتلك الطريقة بها اذا كانت هى حقا صديقتك

الامر ليس بتلك الصعوبة اذا كنتي ترغبين فى العودة اليها والتحدث معها اذا فلتفعلي هذا الان ولا تحاولى ان تنسي الامر اصلاقا بل يحب ان تتعلمي يكف تكونى انسانه لينه لا تقومى بالاصرار علي شيء مثل هذا بل يجب ان تتحدثي ولا تهتمى بأي شيء اخر حتى وان كان المشكلة التي حدثت بينكما لم تنتهي فالمهم هو ان تتحدثان مره اخرى

كان الله فى عونك وفى عون صديقتك يا اختى العزيزة من المؤكد ان حالة صديقتك مثل حالتك الان فمن الواضح ان شخصياتكما متقاربه ولكن حاولى انت ان تبدأي فى الحديث لأن الجرح الناتج عن ما مرت به صديقتك فى السابق من صديقتها لن يجعلها من الهين بالنسبة اليها ان تقوم هى بالبدء فى الحديث

لا تجعلي امر غير كبير يجعلك تبتعدين عن صديقتك التي تحبينها ان تحافظي علي كرامتك هو امر رائع ولكن لا داعي لأن تعتذرى منها حتي ولكن قومى بالبدء فى التحدث معها فقط بدون اى حديث عن المشكلة التي كانت بينك وبينها وحينها سوف ينتهي الامر بسهولة حاولى فقط ان لا تستمر تلك الحالة معكي 

ابنتى الحبيبة كانت علاقتك بتلك الفتاة علاقة جيدة لا يمكنكى ان تعيشي فى هذه الحالة بل يجب ان تتعلمي يكف تكونى انسانه اكثر هدوء من ما انت عليه الان وتحاولى ان تنسي فكرة ان هذا سوف يجعلك لا تهتمين بكرامتك الكرامة لا علاقة لها بالامر فالمشكلة ليست بهذا الحجم الذى يجعلكي لا تقرمى بالتحدث معها حتى

ابنتى الغالية حاولى ان تتعلمي كيف تكونى انسانه قوية وصاحبة شخصية فلا يمكنكى ان تعيشي فى هذه الحالة اكثر من هذا بل يجب ان تتعلمي يكف تكونى انسانه قوية وتهتمى بأن لا تخجلى انت من المبادره ان الامر لا يودج به ما يخجل او يقلل من كرامتك خاصك انه لم تكن هواك مشكلة كبرى بينكم

زوريها و أعطيها هيدة  للشعر الفضيل كعربون للتجديد العلاقة بينكم ,, ان من الأفضل أن تحرصي على أن تتعاملي معها كما كنتما سابقاً هذا لا يعني أبداً أنك تهيني نفسك ووتتسولي منها الاهتمام أنت مكتفية و لكن لا تحبي ان يكون في قلبك تجاهها أي سوء 

زوريها و أعطيها هيدة  للشعر الفضيل كعربون للتجديد العلاقة بينكم ,, ان من الأفضل أن تحرصي على أن تتعاملي معها كما كنتما سابقاً هذا لا يعني أبداً أنك تهيني نفسك ووتتسولي منها الاهتمام أنت مكتفية و لكن لا تحبي ان يكون في قلبك تجاهها أي سوء 

ألا تريدي أن تكوني أفضل منها اذا ما عليك الا أن تبادري في الصلح ,, خيركم من بدأ السلام ,, وبالفعل عليك أن تبادري و تصالحيها و تنسي ما حصل من اجل أن تنالي رضا لله ,, ان العفو من شيم الكرماء و ليس هناك أمرم من الله ابتغي تلمسامحة من اجل أن يعفو الله عنك و يرضى عليك

كان من الأفضل أن يتم انهاء هذا الخلاف في وقته ,, من له عزة نفس وكرامة هو الشخص الذي يعامل الجميع بأخلاقه و لا يسيء اليهم ان عليك أن تحرصي على أن تتعاملي مع الجميع بطريقة تحفظي بها مكانتك عند الجميع ,, أنت ان بقيتي على هذه الحال ستموني متكبرة بنظر الجميع و تظني أنك الأفضل لذا ليس عليك أن تراعي أي عشرة 

بادري أنت بالصلح لكي تكوني الأفضل و الأقرب الى الله ,, أنت تعلمي أن لا يمكن أن تعان كرامتك ان بادرت أنت بالصلح و على العكس حتى لو ردت المصالحة و لم ترضى أن ترجع ,, يكفي أنك تعاملم معها بأخلاقك و عزة نفسك محفوظة وكرامتك كما هي و عليك أن تعتبري أن هذه المبادرة من اجل رضاء الله و ازالة الوزر عنك