ابتعدت عن صديقتي عندما علمت أنها تدعم الشواذ

ليس من شأنك ان تحددي ميول صديقتك ومن تدعم , هذه حياتها وهي حره بذلك , ويجب عليك ان تحترمي خصوصياتها وميولها , عليك بالاعتذار منها واصلاح العلاقة بينكم. 

دعم صديقتك السابقة تلك للمثلية من عدمه هو أمر انت ليس لك علاقة به علي الاطلاق ففي النهاية انت لك كل الحق في اختيار معتقداتك وما تدعميه وما ترفضيه ولكن صداقتكما لا علاقة لها بالايمان او المعتقدات الصداقه هي شيء مختلف تماماً عن هذا لذلك عليكي أن تفكري في المرة القادمة قبل التسرع في قرارك 

المرء على دين خليله .فلينظر احدكم من يخالل (اى يصاحب)..والدتك نصحتك النصيحة الصحيحة .وانت كنتى نعم المستمع والمنفذ .لا تستمع لمن يقول الصداقة شيء والميول كل واحد له الحرية الشخصية ..اذا أحببت أن تحشر معها ومع أمثالها يوم العرض على الله فلتتمسك بصداقتك والا فلتبتعد .ولكن ادع الله لها لعلها يصيبها من دعائك ما يصلح حالها

ابتعدي عنها و انسي امرها و لا تقربيها مجددا 

كونها تدعم الشواذ يعني ذالك أنها جزء من هذا الطبقة وما يعنيك انت بالذات هو تأثيرها السلبي عليك بحيث تصبحين معها مشاركة لهذا الفئة من الناس اي انك قد تقعين تحت تأثيرها وتصبحين  طرفا  ومتممة لها ويبدوا هذا بات واضحا من خلال تعلقك بها وحسرتك على غيابها فهل من الحكمة اقترابك من مثل هذا المقام والكارثة المنتظرة

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 

اسمعي يا اختي ، نحن نعلم ان اللواط موجود منذ القدم . قوم لوط كانوا كذلك،وخسف الله بهم الارض ،وانقذ لوط وعائلته الا زوجته، خسفت معهم،لماذ!؟ لانها فقط كانت تؤيد أفعالهم، ولكنها لم تكن تفعل مثلهم، تأييدها لهم هو ما أدى بها إلى عذاب الله. وانت عليك ان تغضبي لما يغضب وتغاري على محارم الله. لا تسمعي لمن يقول لك صديقتك حره في ميولها. هنا المصيبه الكبيره، حين نقول عن الحرام حر في تصرفاته، ولا ننكر ولا نغضب لانتهاك حرمات الله.والله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز "كنتم خير امة اخرجت للناس" لماذا!! "تأمرون بالمعروف ،وتنهون عن المنكر" وان لم تنهي صديقتك هذه عن المنكر فانت مثلها. وان قبلت اصلا ان تكون لك صديقه وتتقبلي رأيها فانت مثلها. اياك ان تقعي في فخ الحريه الزائفه،التي ستؤدي بك الى عذاب الله . هذا ما يريده الغرب لنا  ،يريد لنا الحريات باسم التسامح والمحبه . وكأننا حين ننكر منكرات لا نسامح ولا نحب. لكن لله حدود لا يجب ان نتخطاها.  فليكن الله اغلى ما عندك،  ولا تجاملي في دينك احد. والله الذي يجامل في دينه على حساب دينه فهو منافق. باختصار اتركي عنك الفساد باسم الحريات.  وصديقتك هذه ممكن ان ترسلي لها بعض المنشورات التي تحرم هذه الاشياء بدون ان تخوضي معها كثيرا،  فانت ربما لست قويه بما فيه الكفايه لتثبتي، وربما تصبحين مثلها تؤيدين "الحريات الفاسده " لذا ابق بعيده وساعديها من بعيد بدون اي تواصل . ونسأل الله الثبات على الحق . ولا حول ولاقوة الا بالله. 

هناك الكثير من التعليقات تقول ان هذا قرار صديقتها وهذه حريتها ولا يجب قطع علاقتها... وهذا بعينه التهاون والانهزاميه... هم يحاولون فرض هذا الواقع علينا ونحن يجب أن نتقبله باسم الحريه الشخصيه واحترام رغبات الآخرين.. وهذا اكبر غلط.... بكره قليلا قليلا تصير مثلها تدعم الشواذ وهذا ما يريدون... إياكم والتهاون.... صديقتك يجب أن ترفضيها جمله وتفصيلا حتى تبيني لها مدى اشمئزازك من الأمر وحرمانيته

اتركيها.. بلا اسف.... الكل يعرف ان الشذوذ حرام... وهذا ليس بسر.... ولكنهم رغم ذلك يدعمونه قد تكون صديقتك ضحيه نتيجه جهلها او شخصيتها الضعيفه ولكن مهما يكن فهذا لا يبرر لها...٠

انصحيها بأن ما تفعله غلط، إن لم تقتنع واستمرت بالعناد، فأنهي صداقتك، وكل من يقول لك أصلحي علاقتك معها هو خاطئ، لأنه في النهاية قيمكم ومبادئكم مختلفة تماما ومتناقضة.

لا يوجد ما يدعوكي للشعور بالضيق من نفسك يا عزيزتي عليكي أن تحاولي التعامل بمنطقيه وعقلانيه لا تغكري بقلبك ومشاعرك ففي النهاية انت معك كل الحق في الشعور بالحنين ولكن يجب ان تفكري في انها لم تكن فتاة يمكنكي ان تستمرى معها او تستمر صداقتك معها

شعورك بتأنيب الضمير الان هو شعور طبيعي عليكي أن تعرفي انه ليس غريب في النهاية ليس من الهين بالنسبة اليكي أن تتجاوزى علاقة صداقة كانت بينك وبين صديقة لتلك الفررة الطويله فمن الطبيعي ان تشعري بالاشتباق لها ولكن يجب ان تعرف انك فعلتي ما يرضيكي في النهاية

اختي ما السبب في بعدك عنها كونها تدعم المثلية لا يعني انها مثلية وحتي وإن كانت مثلية هذا لا يعني أنك يجب عليكي قطع علاقتك معها نهائياً في النهاية كان عليكي التعامل بهدوء وبصبر كان يمكنكي الابتعاد عنها ولكن بشكل تدريجي وبتبرير الامر لها وليس بتلك الطريقة

لم يكن عليكي أن تبتعدي عنها يا ابنتي الحبيبة في النهاية أنت ليس لك دهل أو علاقة بما تؤمن به أو تعتقد به صديقتك فهي لها مطلق الحرية في أن تختار ما تريده لذلك عليكي أن تحاولي التفكير في حياتك والابتعاد عن التطرف في الافعال ففي النهاية هي لم تطلب منك الايمان بما تؤمن به

شعورك بتأنيب الضمير ليس شعور طبيعي اطلاقاً بل علي العكس تماماً شعورك بتأنيب الضمير يجب أن ينتهي وتعرفي كيف تحافظي علي إيمانك وأنك فعلتي التصرف الصحيح الذي يرضيكي ويرضي ربك سبحانه وتعالي ولهذا يجب ان تعرفي فيما بعد كيف تختاري صديقاتك

انت فعلتي افضل تصرف يمكنكي أن تقومي به في حياتك ففي النهاية عليكي أن تعرفى أنه ليس من الطبيعي أن تستمرى في هذه الحالة اكثر من هذا يجب عليكي أن تبتعدي عن اي شيء يذكرك بها ففي النهاية انت لك معتقدات وافكار وهي بعيده كل البعد عنها لذلك صداقتكما كانت يجب ان تنتهي

من وجهة نظرى أنه لم يكن عليكي التعامل معها بتلك القسوة ففي النهاية انتما كنتما صديقاتان ومثل الاخوات وعندما تكتشفي عنها شيء حتي وإن كنت لا تقبليه وغير مؤمنه به هذا لا يعني اطلاقاً انه عليكي أن تقومي بحظرها بل كان عليكي ان تبتعدي عنها بهدوء 

حاولي أم تتواصلي معها يا عزيزتي في النهاية انت ليس لك علاقة بميولها أو بكا تدافع عنه او تؤمن به انت كل ما يهمك هو أنها تتعامل معك بشكل جيد ليس عليكي أن تكوني صديقه لها لإنها مثلك ومؤمنه بما تؤمني به الامر ليس بتلك الطريقة فلكل شخص الحق في الايمان بنا يريده

بالطبع تصرفك كان صحيح يا ابنتي الكريمة حفظك الله وابعدك عنها ففي النهاية عليكي ان تعرفي كيف تحمين نفسك من أي شخص يحرض علي شيء لا يرضي الله سبحانه وتعالي فشعور بتأنيب الضمير فيس شيء جيد عليكي التوقف عن الشعور به فأنت يجب أن تصادقي اشخاص مثلك

اختي الغالية كان عليكي ان تتحدثي معها تحاولي ان تبعديها عن هذا الطريق ليس عليكي ان تكوني بتلة القسوة ففي النهاية انتما كنتما صديقتان لفترة طويله ومع هذا لم تحاولي ان تتحدثي معها او تعاتبيها علي افكارها وفي المقابل انت لم ترين منها أي شيء يضايقك لذلك تصرفك هذا كان متسرع