تعبت من علاقتي بصديقتي التي أشعر بتجاهلها

احيانا كثير نلتقي بالاشخاص الغلط بحياتنا مو شرط تكون نسخه منك عشان تتوافقوا لكن بصراحه ما اشوفها تستاهل صداقتك لانك كما وضحتي اعطتيها فرصه و 2 لكن هي ما كان ودها تعمل شي ف الحل بالنسبه لي كل واحد و طريقه لا تخسري كرامتك عشان شي ابد ابد ما يستحق

لا يوجد ما يثبت الان ان صديقتك تستحق هذا التنازل المبالغ فيه ومن الافضل لكي ان تتمسكي حاليا بكرامتك وعدم التهاون فيها مرة اخرى نظرا لما قابلت به صديقتك اعتذارك ومحاولة حل المشكلة والتقرب منك في بداية التواصل ويكون هذا الامر هو خلاصك من هذه المشكلة

احيانا تسير الحياة بما لا نشتهيه والافضل لكي ان تمتثلي لامر كهذا ولا تعاندي نفسك او ما يجب فعله في هذه المسالة حتى تتوصلي للراحة فهي افضل من الوصول لتوطد العلاقة في ظروف صعبة وضغوط والافضل لكي ان تبحثي عنها ايا كانت ولا تميلي للعاطفة ابدا

من الغريب انه يظهر في هذه العلاقة بعض التعامل بعناد كبير من طرفي العلاقة وهذا الامر مغاير لطبيعة العتاب والتفاهم بين الطرفين ولا تقلقي حول اتخاذ قرار الابتعاد عنها لانه سيكون الحل الامثل بعد تمسك كل منكما بتنازل الاخر حتى يرضي نفسه

صعوبة الامر يا ابنتي لا تتعلق بصعوبة التعامل فيما بينكم بنفس الشكل السابق ولكن في تفهمكم لبعضكم البعض في هذه المرحلة مع اختلاف الظروف والتجارب التي مرت عليكم فلا تتمسكي برجوع العلاقات كما كانت والافضل لكي هو ان تقتصر العلاقة على السؤال على بعضكم البعض وتكون ودية فقط

من الطبيعي جدا يا ابنتي ان تتعاملي مع الامور باقتناع اكبر بفكرة ان المرحلة التي تدمرت عليكم في فترة خلافكم من الممكن ان تجعل الشخص مختلف تماما عما تعرفيه سابقا ولا يجب ان تتاثري بالتخلي لانه ربما يكون هو الحل الامثل لكم

الصداقة يا ابنتي هي علاقة لا تعتمد على الاجبار ابدا ولا يجب عليكي ان تحاولي الضغط على صديقتك حتى تعود لسابق عهدها في التعامل معك واتركي اي تعلق بها الان جانبا وتعاملي مع الامور بشكل واقعي ولا يجب ان تتمسكي بها اكثر من اللازم

لا تعرضي نفسك لاي اهانة اخرى ويكفي بشكل كبير جدا انك تحدثتي اليها ولا يتوجب عليكي ابدا ان تهدري ايا من التضحيات في سبيل هذه العلاقة مرة اخرى واتركي لنفسك مجالا في ايجاد من هي افضل منها لتكون صديقة لكي وستتمكني من تخطيها بعد رفضها لكي او عدم احتواءها وتفهمها لما ضحيتي به حتى الان

حاولي يا عزيزتي ان تقدري الان ما ستستفيديه في التعامل مع هذه المشكلة وما ستخسريه ويتوجب عليكي ان تتعاملي بحيادية كاملة مع علاقتك بصديقتك اي انك لن تميلي للتقرب منها او الابتعاد ولكن يكون التفكير في شكل مستقبلك وان كان رؤيتك للعلاقة بانها ستكون افضل ام ستسوء وعلى هذا الاساس يمكنك ان تقرري بكل تاكيد ما يجب فعله

من الجيد ان تحاولي يا ابنتي في ان تتقربي من صديقتك مرة اخرى ولكن الصداقة ان لم تكن كل مشاعرها واتهماماتها متبادلة فلن تدوم ابدا والافضل لكي ولها الان يا ابنتي ان تتركوا هذه العلاقة وتعتمد الصداقة بينكم على الاطمئنان على بعضكم على فترات لان انتظار كل منكما للاخر لياتي له معتذرا سينهيها بشكل سئ جدا

حاولي يا ابنتي ان الخلافات لا تقوم دوما على وجود شخص سئ بمعنى انه من الممكن ان تكونوا انتي وصديقتك شخصين مثاليين ولكن لا تتناسب طباعكم حتى تصبحوا اصدقاء اي ان استمرار هذه العلاقات متعلقة بقدر التفاهم وتناسبكم مع بعضكم البعض وان ابتعدتم عن بعضكم فلا مشكلة في ذلك

من الممكن يا ابنتي ان تكون هذه الصدامات حلها هو الابتعاد فهذا اختيار متاح ايضا واحيانا يكون هو الحل الوحيد بمعنى انك وصديقتك حاولتم في تصليح الوضع بينكم بكل ما تستطيعون والافضل لكم ان تبتعدوا عن بعضكم البعض ليرتاح كلا الطرفين في هذه المشكلة

الاعتراف من احدكم للاخر والاعتذار هو السبيل الوحيد في انهاء هذا الخلاف لانكم تعرفون بعضكم بشكل جيد وكل منكما يعرف طريقة تفكير الاخر في رغبته في ان يكون الطرف الاخر هو المتنازل ولا حل لهذه المشكلة غير اعتراف احدكم بالخطا والاعتذار للاخر

لا يحتاج هذا الخلاف ان تشتتي نفسك يا ابنتي بهذا الشكل والافضل لكي ان تبتعدي بشكل كامل عن الاعتماد على المحادثات المكتوبة او الهاتفية والمواجهات هي خير حل لهذه المشكلة ويجب عليكم ان يتنازل احدكم ولا يتمسك بكرامته بهذا الشكل لانه من الممكن ان يكون عدم التنازل هو سبب توصلكم لهذا الوضع

من الممكن ان تكون صديقتك متفهمة لموقف معين بشكل خاطئ او انتي متفهمة لامر معين بشكل خاطئ وارجح دوما ان تكون الجلسات التي يتم الصلح على اساسها تكون عن طريق المواجهة والتعامل المباشر بينكم حتى يتسطيع كل منكما رؤية الاخر ومعرفة حقيقة مشاعره

من الواضح انه لا يوجد اي طرف في هذه العلاقة يريد التنازل او الاعتذار للاخر وهذا ما يزيد الوضع صعوبة وما تحتاجه هذه المشكلة حتى تنتهي هي تنازل اي منكما بشكل كامل والاعتذار للاخر رغبة في عودة العلاقة فقط

ليس من الطبيعي يا ابنتي ان يكون هذا الذي يحدث بينكم هو مؤشر على عودة العلاقات كما كانت ابدا ويتوجب عليكي الاسراع في الابتعاد عن التفكير في عودة العلاقات كما كانت في السابق وحاولي الاكتفاء بحسن المعاملة بينكم والسؤال على بعضكم البعض

الان كل منكما يحاول ارضاء شئ ما بداخله ناتج عن الاحداث الماضية ولكن هناك الكثير من الاشارات توحي بان عودة الصداقة بينكم ليست في مصلحتكم وابتعدي عنها يا ابنتي مع الحفاظ على الود والاطمئنان عليها من وقت لاخر لعل شخصيتها الان اختلفت تماما عما كنتي تعرفينخ

احيانا تكون الحياة تقدم لنا اختبارات لا نفهم معناها الا فيما بعد والان الافضل بالنسبة لكي يا ابنتي هو ان تتمسكي بكرامتك وشخصيتك ولا تظهري اي تنازل طالما انها لم تميل ولو مرة للبدء في الحديث معك مما يشير الى سعيها لاثبات شخصية قوية ولتجنب التضارب تراجعي واجعل الامور كما هي