حياتي توقفت لأن صديقتي تخلت عني

انا من رأي ان حبك لصديقتك هو زائد عن الحد وهو بالفعل مقلق للغايه فلا يوجد فتاه تقبل صديقتها من رأسها ومن يدها لا نفعل هذا مع اخواتنا الحقيقين اصلا فانا بالفعل لو كنت مكان صديقتك لكنت توجست منك قليلا من هذه التصرفات ومن التعلق الزائد فانا شخص يخاف كثيرا من تعلق الاشخاص به وان كنت وجدت صديقة تحبني لتلك الدرجه لكنت خفت منها وابتعدت عنها وانا اقول لك هذا لتتجنبي تلك التصرفات في المستقبل ولكن ما يخص صديقتك هي اصلا لم تكن شخص جيد فهي طلبت منك شيئا انتي لم تقومي بذكرة لانه شيء سيء وايضا عندها اخطاء مع رجال واصلا هو مكسب لك ان صديقتك تخلت عنك فلا تتمسكي بشخص مثلها عديم الاخلاق والقيم

انا ارى ان تعلقكك بصديقتك المقربه هو تعلق مرضي ليس حب او مشاعر نبيله او مشاعر صداقه كما تقولين وانا ارى ان السب في هذا انك كنتي تفتقدين لدخول اشخاص في حياتك وكنتي في اشد الحاجه لان تكن لك صديقه فعندما وجدتيها تعلقتي بها تعلق مرضي وانا ارى ان الحل الوحيد في مشكلتك هذه ان عليكي ان تذهبي لطبيب نفسي ليعالجك من هذا التعلق المرضي الذي تعانين منه لكي لا يؤثر على صحتك النفسية والجسدية اكثر من هذا واعلمي يا عزيزتي انه لا احد يسنحق كل هذا المقدار من الحب ابدا غير زوجك المستقبلي ان شاء الله واطفالك فهم الوحيدون الذي يستحقون هذا التعلق وليست واحده من اصدقائك

لو انك تهتمين في اختك بدل صديقتك كان ربي وفقكي بذي المشاعر اختك اولى منك بذي المشاعر 

ان تخلي صديقتك عنك لا يعني ابدا ان حياتك ستتوقف فانت يجب ان تقفي على قدميك مرة اخرى وان تكوني اكثر قوة وان لا تتركي الامر يؤثر عليكي ابدا فقط حاولي ان تغيري من نفسك وان تقومي بامور مفيدة في حياتك تجلب لكي الهدوء والراحة النفسي فانت من الواضح انك تعاني من الفراغ العاطفي وانه هو سبب كل ما تمري به الان فانت بدلا من الحصول على زوج لتكوين حياة معه تعلقتي بصديقتك وتعاملتها مها بتلك الطريقة فانت وصلت للتعلق المرضي ويجب ان تحاولي ان تتعالجي منه وان تخرجي من هذه الحالة في اسرغ وقت ممكن  

انت تظلمي نفسك وتفكري في الامر على انه نهاية العالم لكن عليكي ان تعلمي ان تخلي صديقتك عنك لا يجب ان يؤثر عليكي فهناك الف امراة غيرها وافضل منها يمكنك ان تكوني معها صداقة فلا يجب ان تفكري في الامر كما لو انه نهاية العالم فقط حاولي ان تهتمي لنفسك ولحياتك وان تكتفي بنفسك فعليكي بممارسة الرياضة والقراة والتوقف عن الرقص والحفلات التي لا تصنع منك انسانة لها فيمة فالرياضة والقراة ستجعل لكي قيمة وتطورك كانسانة لكن ما تفعليه الان ما هو الا اضاعة للوقت وللحياة وتقليل من قيمتك فتوقفي في الحال

بصراحه علاقتك بصديقتك  المقربة غير طبيعيه على الاطلاق وارى فيها نوع من انواع التعلق المرضي لا اقصد انها غير طبيعيه ان تكوني مثلية بل انا اصدقك في انك لستي مثلية ولا تحبينها هذا النوع من الحب ولكن بالفعل مقدار تعلقك بصديقتك ليس طبيعيا على الاطلاق ولكن هذا لا يبرر رده الفعل الي سويتها صديقتك فكان يجب عليها ان تخبرك على الاقل قبل انسحابها او ان تنسحب من العلاقه بشكل الطف من هذا وربما اصلا صديقتك كثليه وكانت تريد منك شيء ولكنك لم تعطيها اياه فذهبت لتبحث عن فتاه غيرك تعطيها الشيء الغريب الذي طلبتة منك في الماضي ولكن في كل الاحوال يجب عليكي ان لا تكلمين تلك الفتاه مرة ثانيه اصلا مهما حصل ومهما اشتقتي لها

حياتك الآن على خير ما يرام ,, اطمئني أن تخونك هذه الصديقة خير من أن تخوني دينك و كل ما هو جيد من أجلها ,, انها ابتعدت لأن الله لا يريد لك الشر ان عليك أن تفكري بطريقة أكثر ايجابية تجاه نفسك ,, الحياة لا تستحق أن تضيعيها من اجل شخص واحد خصوصا ان كان هذا الشخص لا خير يأتي منه ,, حياتك الله وهبك اياها فاجعليها في طاعته من خلال نفع الناس الا الاضرار بمفسك وبغيرك

لا تضحكي على نفسك يا عزيزتي هذه الصديقة المقربة كيف من الممكن لها ان تمون سند لك و حياتها كلها منهارة و سلبية كيف من الممكن أن يمون وجوجها ايجابي باالنسبة لك و هي امرأة على هذه الحال ,, لابد و أن تحاولي أن تكوني امثر قرب من الله الآن و أن عليك أن تعتني بأختك و أن تصاحبيها على الأقل هي تشبهك و قريبة منك وتربت على نفس الطريقة التي أنت تربيتي عليها

صديقتك لم تتخلى عنك هي في الأصل لم تكن تنوي أن تكون معك أي علاقة هي كانت تريد أن تحصل من خلالك على مصجة و لكنها لم تحصل عليها اذا من الطبيعي أن تبتعد عنك ,, لا تشفقي عليها هي الآن براحة و أنت بعي\ة عنها و عادت الى حياتها الطبيعية التي كانت عليها ,, ربما الله أرسلك لها كي تتوب و لكنها كادت أن تلقي بك في الهاوية ,, و لكن الله يحبك أنها ابتعدت عنك  وتركتك فس حال سبيلك

ان انتهاء الصداقة بينك و بين هذه الفتاة خير ما حدث لك منذ محياك ,, ان عليك ان تحمدي الله انها ابتعدت عنك  ومن ثم لم أنت تسمعي كلمها  وتذهبي الى العمل معها و من ثم كيف تجلسي مع فتاة تشرب و تسكر ألا تخافي على نفسك منه  من ماضيها و حياتها البائسة ,, ان الشخص السيء لا يكون سعيد الا اذا أخذ كل من هم حوله في الوحل الذي يعيش فيه، ان عليك أن تتوقفي عن محاولة العبث في الماضي  والتواصل معها لاعادة العلاقة بينكم

فلتبتعد احمدي الله أن هذه الفتاة ابتعدت عن حياتك ,, أنت لك تتعلقي بها أنت فقط كنت ترين أنها هي التي تملئ الفراغ  الذي كان في حياتك هي أتت في الوقت الخطأ و هي أصلا شخصية سيئة و من الصعب أن تتوقعي منها أ] خير لك ,, من الأفضل من الآن أن تحاولي أن تتأقلمي على الحياة من غيرها لا خي تصلح لك  ولا أنت تصلحين لها ,, ليس من الطبيعي أن تحبي فتاة فيها كل هذا الشر ,, أخذتك الى مكان عملها الذي كله انحلال و تدعوك الى الشذوذ ماذا تتوقعي أن يكون القرب منها نعيم !!!

أكبر خطأ يرتكبه الإنسان فى حق نفسه أنه يتعلق بشخص تعلق كبير لدرجة أن يحبه أكثر من نفسه و يفضله على نفسه و يربط سعادته و تقبله للحياة بوجود هذا الشخص ، لأن بذلك الإنسان سيكون عايش تحت رحمة هذا الشخص و سيعيش ذليل له و إذا ابتعد عنه سينهار و يتدمر مستقله ، لذلك أقول لك ما حدث وقولك صديقتي خانتني درس لك لكي تتعلمي أن لا يصح أن تتعلقي بأي شخص بشكل زائد عن اللزوم و حتى لو تزوجتي لا تتعلقي بزوجك كثيراً و لا تجعلي وجوده هو المتحكم فى سعادتك ، يجب أن تتعلمي أن تكوني سعيده بدون وجود أحد و تسعدي نفسك بنفسك و تكوني شخصية مستقلة حتى لا يستطيع أحد التحكم بك .

احمدي الله أنه ابعد صديقتك المقربة عنك ، لأن الله اعلم بماذا كان سيتسبب حبك الشديد لها ، كان ممكن حبك الغير طبيعي هذا يجعلك فى المستقبل تغيري افكارك و تبتعدي عن الله و ترتكبي ذنب عظيم ، أعلم أنك قولتي أنا رفضت طلبها ، و اعلم أنك لستِ مثلية ، لكن لا أحد يبقى على حاله و لا أحد يضمن الثبات على دينه ، فقولي الحمد لله أنه ابعدها عنك و انقذك من وساوس الشيطان التي كانت ستأتي لك إذا استمرتي فى العلاقة معها .

حياتي توقفت لان صديقتي تخلت عني ، أقول لك انتي السبب فى أن صديقتك تخلت عنك ، لأنك لم تحبيها بشكل عقلاني ، يجب أن تعلمي كل شيء زاد عن حده انقلب ضده ، و يجب أن تعلمي انك إذا تعلقتي بأي شيء بشكل زائد حتى لو كان حلم معين هذا التعلق سيجعله ينفر منك هذه قاعدة فى الحياة .

انتي تتحدثي عن خيانة الصداقة ، لكن أنا أرى أنها لم تخونك ، هى ليست مجبرة على الاستمرار فى موضع غير مريح لها ، و الصداقة من الطبيعي أن تنتهي فى وقت معين ليس شرط أن تستمر إلى نهاية العمر ، يجب أن تعلمي و تقتنعي أن البشر عبارة عن فترات فى حياة بعضهم و لن يدوم أحد لك حتى والدك و والدتك سيأتي وقت ويتركونك لذلك تعودي أن لا تتعلقي بأحد لهذه الدرجة لكي عندما يفارقك لا تتدمر حياتك .

مع الأسف أنتي المخطئة انتي من تعلقتي بها بشكل زائد و جعلتي حبك لها مفرط بطريقة غريبة ، مما جعلها تشك فى ميلوك الجنسية و تقرر الابتعاد عنك ، أنا أرى أن تصرفاتك معها كانت سبب كافي لإنتهاء الصداقة ، وأنا لو كنت مكانها كنت ساخذ نفس القرار و ابتعد عنك لأن كنت سأشعر بالقلق من هذا التعلق الشديد .

إذا كنتي تحبينه حب كصديقة بشكل طبيعي بدون أي شيء آخر، فهنا ربما أنك تعديتي مرحلة المحبة فهذه ليست محبة، والمحبة تكون درجات منها ( محبة، خُلة، غرام، عشق، تتيم أو تعبد، عشق) فأنتي الله يهديك وصلت لمرحلة حب مفرطة، والمفروض تداركتِ هذا من زمان، كيف سوّغت نفسك أن تضمينها و تحضنينها بدون رابطة بينكم مثل الزوج أو الإبنة؟ هل يعقل هذا؟ كيف رضيتي بهذه المكانة ؟ فنصيحتي أختي، نصيحة أخ، تعلمي أسماء الله الحسنى، وإعرفي تفسيرها ومعانيها، وتعلمي صفات الله العليا، ثم إستعيني بقراءة القرآن جزء يومياً، ومعرفة معاني الآيات و واظبي الأذكار الصباح والمساء وقبل النوم، و تعلمي الصلاة بشكلها الصحيح، الشيء الأخير: تناولي مكسرات ولحم والكبد والبيض وفنجان زيت زيتون طبيعي على الريق، و خذي أعشاب مثل نعناع و حلبة، زعتر، حبة السوداء مع العسل، وإشربي عصائر مثل بطيخ وبرتقال وتفاح ورمان، مارسي رياضة يسمى 'رياضة هوائية منزلية' في منزلك. وإن شاء بيزول عنك هذا المرض، لكن إستمري عليها ولا تتركيها حتى ولو شهر أو 6 أشهر.

إذا ولماذا توقفين حياتك لأن صديقتك تركتك وهل فعلت هى كذلك عندما تركتك بالطبع لا إذا لماذا توقفين حياتك لا تستحق فأنت لن تستطيعى أن تجبرى أحد على حبك ولا على أن يكون معك لذلك خذى الأمور ببساطه وجود الأشخاص فى حياتك وعدمهم عادى لا تتعلقى بأحد سوى الله فهو لن يتخلى ابدا لكن البشر يتخلون