كيف أصالح صديقي الذي خاصمني بسبب سوء تفاهم

حاولت أن افهم سبب الخصام لكن لم افهم ولم أرى سبباً للخصام من الأساس ! انت تقول أنه حدث سوء تفاهم وصديقك اعتقد أنك خاصمته ، الأمر كان ينتهي بجملة واحدة تذهب إليه وتقول له انت اعتقادك خاطئ أنا لم اخاصمك وكان الموضوع انتهى ، لكن تتفق أن تقابله خارج المدرسة وبعد ذلك يستهزئ بكم بعض الزملاء فتنحرجوا وترحلوا وبعد ذلك تتفقوا على يوم آخر تتقابلون فيه لماذا كل هذا ولماذا انحرجتم من زملايكم من الأساس ! إثنين اصدقاء يتصالحون ما المحرج فى هذا الموقف !!! أنا أرى انكم قومتم بتكبير الموضوع جداً وجعلتونه يأخذ اكبر من حجمه ، أخي الصغير لا تتحدث مع أساتذة واذهب وتحدث مع صديقك بشكل مباشر .

انت انسان محترم وخلوق وصديقك ايضا كذلك فلا اعرف لماذا الاطاله في الخصام لا يحق للمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث وانتم سنه لا تتحدثون فلماذا وما عرفته انك لديك الرغبه في المصالحه كذلك صديقك ليس لديه اي مانع من المصالحه فليبدا احدكم بذلك فخيركم من بدا بالسلام خذوا الخطوه وابدا بذلك وابدا بالصلح وابدا بالثواب فذلك خير لك وله او كما قلت استعين باستاذك في الحلقه فهو شخص موثوق فيه ليقرب بينكما وفقك الله لما فيه الخير

وعليكم السلام. سنه هذه مده ليست ب قليل و الخصام ليس شئ جيد فحاول حل الامر و بالتأكيد تحدث مع استاذك كي يقوم بمساعدتكم علي الصلح انتم ما ذلتم صغار من الممكن ان يكون حدث سوء فهم بينكم ويجب وجود شخص عاقل ناضج محايد يقوم بالاستماع ل كلاكما و يحاول الصلح وفقك الله يا بني و اصلح بينك و بين صديقك و اعانكم علي حفظ القرآن و تلاوته وجعلكم خير عون لبعض

عزيزى لماذا كل هذا الحزن المشكله لا تستحق كل هذا الحزن ومن الممكن أن تتحدثوا مع بعض دون أن يتدخل أحد بينكم فأنتم اصدقاء ومن السهل أن تتغاضوا عن هذه التفاهات من أجل استمرار صداقتكم أما إن كان من المستحيل الصلح فليس امامك سوي أن  تحكى لمدرسك وتحاول أن تدخله فى الامر لكى يساعد على تقريب وجهات النظر بينكم ومحاولت الصلح بينكم وإن شاء الله سوف يحل بينكم الامور  وترجع صدقاتكم مره ثانيه وتكون افضل من السابق

إذا كان يوجد سوء تفاهم بينك وبين صديقك كان عليك من البدايه أن تصلح هذا السوء الذى حدث بينكما وخصوصا أنه شخص مقرب منك فكان عليك أن لا تنتظر كل هذه المده لأن النبى صل الله عليه وسلم أمر بأن لا يزيد الخصام عن ثلاث فقال (لا يحل لرجل هجر أخاه المسلم فوق ثلاث يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذى يبدأ بالكلام ) ولكن فى حالة إذا كان هذا الشخص فى معرفتك له إلحاق الضرر أو إفساد عليك دينك فيجوز هجره لذلك لا تتردد فى محادثة هذا الصديق باى طريقه تحبها سواء عن طريق الاستاذ او اى شخص اخر فالدنيا لا تستحق الخصام من اى شخص

تقول اصالح بالطبع صالح ولا تتردد فى فعل الخير ابدا فما دام أن هذا الاستاذ يصلح بين الناس فاذهب إليه وأخبره أن يكون وسيط بينكما حتى ترجع المياه إلى مجاريها فإذا كنت تنوى فعل الخير فافعله بدون تردد ولك اجر فى ذلك وخصوصا أنه حدث سوء تفاهم ويقول النبى صل الله عليه وسلم أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم فالخصومة بغير حق إيذاء وظلم أما إذا كان الخصام بحق فاعلم انك محق لذلك لا تأخر أمر الصلح أكثر من ذلك

الله سبحانه وتعالى يقول (الاخلاء بعضهم يومئذ لبعض عدو الا المتقين )فكن معه من المتقين مخلص معه حتى تتلاقوا يوم القيامه اخواناً على سرر متقابلين والاخوه فى الله أشد من الاخوه فى النسب فلا تجعل الشيطان ينزغ بينكم وتتردد وتقول اصالح صالح صديقك والافضل أن تتحدث انت معه فقط بدون تدخل من أحد فلماذا تصعبه على نفسك تحدث انت إليه فى وقت قابل للنقاش واصلح سوء التفاهم وتعلم من اخطأك ولا تكرر ذلك مره اخرى والافضل عند اى فعل يحزنك تحدث معه وقتها حتى لا يكون هناك شحناء داخل كل منكما لبعض

انا ارى أن ماحدث بينكما لا يستدعى الخصام ولكنه وسوسه من الشيطان حتى يخرب عليكما علاقتكما ببعض ومع الاسف جعلكما تفترقان كل هذه المده لانه لا يحق للمسلم هجر أخاه فوق ثلاث وخوصا أن صديقك صالح فإن كان فاسد ويفسد عليك دينك أو يضر نفسك فحينها تهجره هجرا جميلا إن يأست من إصلاحه فأنصحك  أن تبادر بالحديث معه وتخبره بأنك مسامحه وان الشيطان دخل بينكما واتفقا عند حدوث سوء تفاهم مرة اخرى فليخبر احدكما الآخر فلا تنتظر فالعمر يمر لحظه وربما تندم

النبى صل الله عليه وسلم حثنا على مكارم الاخلاق ومحاسن الاخلاق والتعاون على الخير وصفاء القلوب وعدم الشحناء والتهاجر كما قال فى قوله صل الله عليه وسلم (لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولاتباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله اخوانا ) والنبى صل الله عليه وسلم قال (تعرض الأعمال على الله فى كل اثنين وخميس فيغفر الله لكل مسلم الا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول دعوا هذين حتى يصطلحا) فهذا حث على صفاء القلوب والتعاون حتى تنال المغفره وخيركم الذى يبدأ بالسلام وله أجر كبير

المهم أن تتصالح مع صديقك الآن سنة كاملة على الخصام ليس بالأمر الجيد ،، لابد و أن تتقرب منه من جديد ، صاحب هذه النوعية من الماس من يقبلون في شبابهم على الصلاة و على قرآءة القرآن و حاول بكل همتك أن تجني ما يجنيه و أن تكون مثلة في الحفظ و القدرة على كسب الصداقات ، تحلى بالأخلاق العالية التي تشجعه على أن يتقرب اليك أكثر و من الأفضل أن تحاول أن تجلب له معك هدية ، فإن الهدايا تبقى في الذاكرة و هي من درجة الأفعال التي تثبت المحبة و المودة في قلبك لصديقك

لو كان صديقك رضي بالصلح في البداية لم كان على هذه الحال الآن ،، لا داعي لأن تبذل الكثير من الجهد من أجل أن تعود العلاقة بينكم الى ما كانت عليه اترك الأيام هي التي تثبت لك ان كان هذا الشخص جدير بالصحبة أو لا ، ان المواقف هي التي تصنع الحب و توطده أكثر بين الأصدقاء و لكن أنت لا تريد الا أن يكون هذا الشخص قريب منك بأي وسيلة و عليك أن تكون أكثر ثقة بنفسك لا تشعره أنك ضعيف من غير علاقتكما و لا تجعله يشعر أنك ضعيف من غيره

فكرة أن تتحجث مع أستاذك عن الموضوع فكرة جيدة، إن الخصام بين الأصدقاء ات طال من لممكن أن يكون سلبي للغاية على العلاقة من الممكن أن تنقطع بينكم المودة و المحبة بسبب البعد و عدم تسوية سوء التفاهم هذا بينكم ، أعتقد أن من الأفضل أن تحاول أن تكون أكثر حرص على علاقتكما من الآن و صاعداً هو يريد أن يتقرب منك و لكنه يخشى أن يحصل الخصام بينكم من جديد ,, الخصام هو الطريقة التي من خلالها الشيطان ينزغ بين الأخلاء و المتحابين في الله لذا لا تتركوا له المجال

خيركم من يبدأ السلام ، الصلج يين الاصدقاء يبدأ بالسلام و السؤال عن الحال و التعبير عن تقدريك له و اشتياقك له ،، تحدث اليه بوجود أستاذ أو من غير وجوده المهم أن تنهي هذا الخلاف و تتحدث اليه و أن لا يكون بينكم أي حاجز، و لكن اياك و أن تشعره أنك أقل منه شأناً و أن يستغل فيك حبك له في النهاية علاقات الصداقة يجب أن تكون علاقة متوازنة قدر الامكان

من يريد أن يصالح يا أخي الكريم يصفح و يصالح من غير أن تشدد عليه ، أنا أقول أن تحفظ كرامتك و أن تحاول أن تتعامل معه طبيعي و كأن شيئاً لك يكن بينكم ، من الواضح أنه يريد أن يشعرك بأنه أفضل منك أو أن يتعزز عليك من أجل أن تبقى طوال الوقت قلق وتحيطه بالاهتمام و الحب وان تخشى خصامه على الدوام ، إن عليك أن تقوي من ثقتك بمفسك من يريد أن يحبك و يصادقك سيفعل ذلك من غير أي شروط عليك ولا يضعك في مواقف مثل هذه ، لذا الأفضل أن تترك الأمر للأيام

يا عزيزي من الواضح ان هناك سوء تفاهم بينك وبين صديقك وانك اوضحت له سوء التفاهم لهذا لا يوجد اي داع لكي تستمر المشاكل بينكمل فالامر انتهى وانت فعلت ما يجب عليك فعله ولا يجب ان تحاول ان تستمر في محاولة الاصلاح فهو فهم واخبرك انه فهم انه لا توجد مشكلة بينك وبينه وهذا يعني انه يكفي ما حدث حتى الان ويجب ان تكمل في طريقك وان تتحدث معه وان كانت تلك الصداقة حقيقية فستنجو وتعودا الى الصداقة مرة اخرة وان كانت صداقة عادية فستنتهي وهذا سيكون افضل لك وله من الاكمال في صداقة مزيفة