كيف أتخطى غدر صديقتي بي بعد أن أوهمتني بحبها

تقريبا موقفك شبيه بموقفي، كان لي صديقة ولكن فقط على الانترنت، ماتت علي موتا وفجأة تغيرت علي، وعرفت بعدها السبب الحقيقي وهو أنني لم أعد أعجبها لأنها على قولها وظنها عرفت شخصيتي الحقيقية وهي كانت تريد نوعا معينا وفاسدا مثلها.واكتشفت بعدها انها لم تحبني حبا حقيقيا فالحب الحقيقي حسبما سمعت لا يتغير.فلهذا لم اعد احبها وتخطيتها ولم اعد ارغب بها ودعوت بأن يعوضني ربي بصديقة صالحة وتحبني حبا حقيقيا غيرها.فالحقيقة تخطيتها بصعوبة والسبب لأنني ظننت أنها أحبتني حبا حقيقيا ولم أكن أفهم لما تغيرت علي، ولأنني ظننتها رائعة واستوعبت أنها فتاة عادية مثلي ومثل جميع اليشر وليست مميزة كما جعلت نفسي أفكر، وهناك الكثير من الأناس الرائعين الذين من الممكن أن يعجبونني وليست الوحيدة على الأرض، وهي كانت فتاة سيئة على أية حال. وكنت أظن بأنني أقل أو المشكلة بشخصيتي واستوعبت بصعوبة أنها فقط تريد أناس سيئين وغير متدينين مثلها، فالأمر فقط أنها تريد شيء مختلف.

لان الصديق يشاركك العديد من الامور و المواقف كما انه يكون قريب جدا و سند و عون لذلك يكن خذلانه صعب للغايه و مستبعد ف يشعر المرء بعديد من المشاعر السيئه و هذا من حقك بالتأكيد خذي وقتك في تقبل الامر لكن لا تطيلي ولا تحدثي نفسك كثيرا ولا تتذكري اشياء بينكم لان هذا الأمر لن يساعدك في تخطيها نسيانها.. اذا شعرت بالاشتياق لصداقتكم تذكري ما فعلته بك الامر ليس لديه مده محدده فالتخطي و النسيان ولكنه يحتاج لقدره و اراده و تكنيك ف يجب ان تعلمي ان ليس كل الاشخاص ك بعضهم البعض فلا يجب ان تعممي تجربتك و تقولي ان الكل سوف يخذلك بالتاكيد يوجد اشخاص سيئين لكن هناك ايضا اشخاص جيدين سوف يساندوكي و يحبونك بصدق لا تفقدي الامل ولا تياسي ولا تتقربي او تثق ف احذ الا ان يفعل تصرفات تدل فليس بالصداقه ليس بالكلام او المشاركه او الطلعات فقط الصداقه مواقف

لا تحزني وكوني قويه وتحملي فمع الوقت ستنسين الامر ان شاء الله ولكن اجتهدي في ذلك لا تفكري كثيرا بما حدث فان التفكير فيه يجعلك لا تستطيعين نسيان الامر ولكن بمرور الوقت ستنسين ولا تفقد الثقه بالناس فلا تحكمي على الناس من خلال تجربه واحده ف انتي لا تعلمين ما بداخل هذه الصديقه بالنسبه لك لا يوجد اسباب هذا الموقف ولكن بالنسبه لها بالتاكيد ان هناك اسباب وان لم تكن واضحه لديك قد لا تكوني قد اذيتها ولكن ربما تحس بالغيره مثلا من نحوك ربما كان لديها مشاعر دفينه تخفيها عنك فانسي الامر

لا تدعي الامر يوثر علي ثقتك بنفسك وثقتك بالناس ف بالتاكيد هناك اشخاص يمكن ان نثق بهم ولكن لا تثقي باحد تمام الثقه الا بعد ان تعرفيه جيدا فما يظهر الناس يختلف عما يبطنوأ حفظك الله واعانك ولا تياسي فمع الوقت ستنسين الامر و مستجدين من هو افضل منها.. ف تجربه واحده لا يجب ان تعمميها علي الجميع فليس جميع الاشخاص سيئين حتي وان كثرو استعيني بالله و حاولي مره اخرى التعرف علي اشخاص اخرين و ملء حياتك ب اشياء تسعدك

لقد تعاملتي مع صديقتك بقلب صافي لا يشوبه شائبه تعاملتي معها بشكل جيد يظهر طبعم الاصيل وهي تعاملت معك ب خبث يظهر طباعها الخبيثه فلا تظلين تسالين نفسك لماذا فعلت هاذا بي.. كما انه من الطبيعي جدا ما تمرين به لم يمض مده طويله ابدا على هذا الأمر ف ٣ اشهر ليست ب مده كبيره ف انت تقوليين انها كانت مقربه جدا منك لذلك سوف ياخذ الامر منك الوقت بعض الوقت اكثر ولا يوجد مده معينه فتخطي الخذلان يختلف من شخص لآخر ومن عمق علاقه او مكانه شخص لاخر لذلك لا يمكنني ان اقول لك ان الامر سيستغرق مده محدده ولكنه يحتاج لقوه و صبر

من الطبيعي جدا لا تشعرين به ان خذلان الاشخاص المقربين مننا يشعرنا وكان العالم ينتهي يصاب الثقه في اي احد مره اخرى تدخلين في دوامه من الاسئله والاحاديث مع ذاتك تشعرين بالندم لثقتك بها هتدخلينا في اسئله انا حصل لها هل انا استحق هذا لماذا فعلت هذا بي كانت تقول لي انني اقرب شخص الي ومن هذه الاسئله والاحاديث لكن نصيحتي لك ان لا تفعلي هذا في نفسك ماذا سيرهقك وهناك اشخاص لا يستحقون اي شيء طبعهم مختلفه فلا تسالي نفسك بطباعك الجميله عن تصرفاتها القبيحه لان عقلك النقي لن يستوعب ما فعلته

غدر صديقتك لا مبرر له وهذه الفتاة لم تستحق أي ما قدميته لها، من الأفضل أن تحاولي أن تستجمعي قواك وأن تكوني أكثر حرص على أن تتعاملي مع الموضوع بصراحة أكبر مع نفسك ، صديقتك هذا هو معدنها و عليكي أن تتقبلي الأمر و أن لا تحاولي أن تتأملي أن تعود العلاقة من باب أنه كان بينكم عشرة و من ذها القبيل مشاعرها و تعاملها معك كلها كانت مزيفة و ليست حقيقية لذا من الطبيعي أن تفشل العلاقة لأنها من البداية كانت مبينة على الكذب

هل تتوقعي أن من الممكن أن يكون هناك شخص يقدر هذا النوع من التضحيات اذا كان هذا الشخص من البجاية شخض سيء، عليكي أن تؤمني أن هذا النوع من العلاقات لا يدون لأنه لا يوجد توازن أصلا بينكما أنت تعطي ببذخ وهي تستقبل فقط و هذا ان كان يدل فهو يدل من البداية على أنها ليست من أهل الفضل و لا يمكن أن تكون العلاقة فيها خير كما تتصوري أنت

الغدر من الاصدقاء وارد اذا كنت غير قادرة على أن تختاري الصديق الصحيح وأن لا تعرفي من تعطي و متى تعطي، أنت اعتبرتي أن هذه الصديقة عليها أن تكون تابعة لك بما أنها استقبلت منك كل هذه المنح بلا مقابل  منها و هي رأت أن هذه العلاقن تأسرها أكثر من أن تعطيها الحرية و ربما رأت أن كل ما قدمتيه لها ما هو الا أمر ناتج عن تفكيرك و ليس لها علاقة به، إن من الأفضل أن تحاولي أن تتناسي الأمر و أن تتقبلي ما حصل من باب أن العلاقات أغلبها لا تدوم

من الجيد لو تحاولي من الآن أن تغيري من نظرتك للأمور ، احرصي على أن تكوني واثقة أكثر من نفسك وأنت ترين كم هو من السيء أن تعطي الناس أكثر مما يستحوقم الفتاة تعالت عليكي و نظرت اليكي على أنك أقل منها لذا هي كانت ترى أن تضحياتم واجب عليكي وأنها ليست مطالبة أن تعيد اليكي ما قمتي به من أجلها، هي الآن بانت على حقيقتها و أنها لم تكن تستحق كل ما فعلنيه من أجلها و كما يقولون اتقي شر من أحسنت اليه

لأنها و بكل بساطة بشر و ليست ملائكة و لأن الأشخاص مثلك اذا وضعوا الناس فوق قدرهم هكذا سيتصرفون، من الأفضل من الآن ان تحاولي أن تعدي و أن تتجاوزي مل حصل وأن تتعلمي من مثل هذه التجارب أن تثقي بقجر و أن تخلصي بقدر و أن لا تعطي بلا مقابل مهما كان هذا الشخص كما تتصوري رائع ، عليكي أن تكوني قوية وأن لا تترطي أي أحد يستغل طيبتك حتى لو كان هذا الشخص يستجق عليكي أن تنتظري مقابل للعطاء الذي تعطيه وتمنحه لمن هم حولك

طبيعى أن تتاثرى بكلامها  لك لانك احببتها بكامل قلبك ومع الاسف هى لم تقدر ذلك فأنصحك أن لا تحزنى فالله هو من سيحاسبها ويرد لها اذيتها فيك فى الدنيا قبل الاخره فسامحيها ولك اجر على ذلك من الله فالله قال (فمن عفا واصلح فاجره على الله ....) إذا لا تحزنى وحاولى أن تسامحيها من داخل قلبك فجزاء ذلك الجنه وسيعوضك الله بأفضل منها فهى الخاسرة وليس انت واحمدى الله انها هى من ظلمتك وليس انت لانك لم تفعلى لها شيئا

انت شخص حنون وتعطى بغزارة وتظنى أن الناس يعطونك مثل ما تعطين ولكن هذا غير صحيح فالشيطان يوسوس لك ويمسك من نقطة ضعفك حتى يوقف لك حياتك بسبب هذه الصديقه فأنت يجب أن يكون لديك حياه اخرى لا توقفيها على هذه الصديقه ابدأى أولا مع الله تقربى منه كثيرا فإن تقربت إليه ستستغنى عن الناس جميعا ووجودهم وعدمه لن يفرق معك  فهى لن تنفعك يوم مماتك ستكونين لوحدك تماما قال الله تعالى (يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم) وقال تعالى (يوم يفر المرء من أخيه وأمه وابيه وصاحبته وبنيه ...) فكل يوم القيامه سيقول نفسى نفسى وحينها لن تنفعك صديقتك هذه ابدا فيجب أن تقوى علاقتك بالله وانسى صديقتك هذه تماما وحاولى لكى تتخطى هذه الصديقه أن تشغلى نفسك بشئ مفيد نافع لك

تقولى كيف يقدر الإنسان أن يغدر بهذه الطريقة فطبيعتنا خطاءين لأننا غير معصومين من الخطأ لذلك توقعى أن يحصل ذلك من اقرب الناس اليك فنحن فى هذه الحياه كالضيوف هناك من يكون خفيف وهناك من يكون ثقيل فصديقتك لم تكن ضيفه خفيفه بل اذتك بتصرفاتها فأنت لكى تجعليها تندم على تركك أن تحاولى أن تجعليها تحس بقيمتك  فإذا كنت تريدينها حقا أن تعرف قيمتك وتندم على أنها تركتك اولا ساعديها على تركك إذا تركتك لا تذكريها بك ابدا بل اعينيها وساعديها على هجرك بأنك لا تذكريها بنفسك مثل ما الله يعين الكافر على كفره ويطبعله على قلبه وثانيا كونى ناجحه انجحى وحققى ذاتك وكونى نفعا للمجتمع حينها تستمنى يوما أن تحدثك لكن حينها لا تسمحى بذلك لانك حينما احتجتيها يوما لم تكن بجانبك بل تركتك فانجحى وحبى نفسك فإن احببت نفسك لن تهينيها أو تسمحى باهانتها مهما كانت معزة هذا الشخص لديك

يجب أن تعلمى بأن الله ما ابعد عنك هذه الصديقه الا لانه يعلم أنه خير لك وأنها شر وستؤذيك أكثر من ذلك فلا تحزنى لما قدمت لها من خير كله عند الله هو من يؤجرك على ذلك رغم مقدرتك على اذيتها مثل مافعلت لك فالنبى صل الله عليه وسلم تاذى كثيرا من قومه وهو بقدرة الله لديه القدره على أخذ حقه منهم لكنه سامح ليس ضعفا فسامحيها ولا تحزنى وحاولى أن توسعى دائرة معارفك بحيث لا يكون تعلقك بشخص واحد فقط بل يكون الجميع معارفك

انت تتعلقين بالأشخاص تعلق خاطئ والتعلق الخاطئ هو الذى لا أرى الله فيه اتمسك فى الانسان فقط ولا أرى أن الكريم والمعطى والرحيم فيهم الله وان كل خير يصلنى وان كل خير يصلنى من الله يصلنى عن طريق البشر فأرى الله فى جميع معاملاتى فإذا لم تكونى كذلك ستتعبين وستبقين متعلقه بالبشر فإذا تركتك ستتعبين  وينقسم ضهرك لانك كنت ماسكة فيهم فالذى يتركك الخزنه مليئه لانك لم تقصرى فى حقه فالله سيعوضك لأن الذى جعلها فى حياتك هو الله والذى اكرمنى به هو الله والباقى الله لا يزول سبحانه وتعالى فعودى نفسك دائما أن يكون حبك للأشخاص وسطا (احبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما وابغض بغيضك يوماً ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما) فاجعلى تعلقك الكامل لله وليس للبشر لأن البشر زائلون وليسوا دائمين والدائم والباقى هو الله سبحانه وتعالى

لا اعلم سبب غدر صديقتك لها ربما يكون هناك شئ حدث وانت لا تعلمين سواء صدر منك فعل أو لديها مشاكل ولا تستطيع أن تخبرك بها ولكن هذا ليس مبرر لها أن تنعتك بالسب والشتم واقذر العبارات فالنبى صل الله عليه وسلم قال (ليس المسلم بالسباب ولا اللعان ولا الفاحش البذئ) فأنت كان عليك أن تستعلمى منها سبب هذا التصرف لكى تتصرفى وفق ذلك لكن إذا كان بدون سبب فهذا واضح انها إما أنها استغلت حبك لها وأنها لم تحبك من البدايه أو أنها تغار منك لذلك احمدى الله أنه أبعدها عنك

تتساءلين بناءا على تصرفاتها انك لن تعودى تثقين باى صديق ولكن اقول لك أنه ليس كل الأشخاص مثل بعضهم ولكن انت احببت الشخص الخطأ فواضح أنها صديقه سيئه وليست صالحه لأنها لو كانت صالحه لما اذتك هكذا فدائما قبل أن تكونى فى علاقه مع اى صديقه أن تتاكدى اولا من أن هذه الصديقه صالحه لأنها إذا كانت صالحه ستتقى الله فيك ولا تؤذيك وحتى إن هجرتك ستهجرك هجرا جميلا

طبيعى أن تشعرى بهذا الإحساس لأنك جعلتيها اختك واحببتها كثيرا ولكن هى كانت غدارة من البدايه وواضح انها كانت معك لمصلحه وعندما انتهت هذه المصلحه تركتك فيجب أن تعلمى بأن بعدها عنك خير وربما يكون ابتلاء من الله تعالى لانه يحبك ويريدك أن تجعلى حبك الكامل له هو وليس للبشر لأن الله يغار فتوبى الى الله وتقربى منه واجعلى تعلقك الكامل به حينها سيكون لديك استغناء كامل عن البشر وجودهم من عدمه لا يفرق معك لأن الله كافيك وحاولى أن تتقربى لأهلك اجعلى والدتك هى صديقتك فالأم لا تؤذى ولا تجرح أبناءها لكن الأشخاص الغرباء يجرحون