أخشى أن أتعلق بصديقي من شدة حبي واحترامي له

لا تعظمه فوق اللزوم هو بشر في النهاية وكل ما فوق  التراب تراب

لكى تحافظ على علاقتك مع أصدقاءك لابد وأن يكون لديك مهارة اجتماعيه والمهارة الاجتماعيه لها علاقة بالذكاء الاجتماعى وهذا سلوك مكتسب تعلم كيف تكسب أصدقاءك وتعلم كيف تحافظ على أصدقاءك فهناك أشياء تعزز الصداقه مثلا الهديه العطيه والمدح وإذا احتاجك تكون معه عنده موقف حزين تسهل عليه وتسليه فى حزنه عنده موقف فرح تفرح معه وتتمنى له الخير وغيرها هناك مواقف تقوى العلاقه والصداقه فالصديق نعمه إذا وجدت صديق مخلص ويحبك ووفى حافظ عليه لأنه ليس بسهل أن تجد ذلك لكن فى نفس الوقت لا تتعلق تعلق كامل حتى لا تتأذى فى النهاية لا تخسره لانك حتى إذا تعرفت إلى شخص آخر فستكون النهاية مثل غيره لذلك اجعل لديك فن ومهارة اجتماعية فى التعامل مع الأصدقاء وفق ما يستحق حينها لن ينفر منك ولن تتركه وفى نفس الوقت تحفظ نفسك من أن تتأذى من هذا العطاء المفرط .

تقول أخشى أن تتعلق بصديقي من شدة حبي واحترامي له وتقول هل اقاطعه فأنت يجب أن تكون وسطا لماذا تقاطعه إذا كان شخصا جيدا وصالحا لا تقاطعه بل كن وسطا (احبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما وابغض بغيضك يوما ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما ) فأنت كن وسط فى كل شئ احبه فى الله لكن لا تتعلق به التعلق الكامل اجعل دائما التعلق الكامل لله لأنه الباقى والدائم أما نحن البشر ففى حياة بعضنا فترات فقط لذلك توقع أنه سيأتى يوم ويتركك فأنت كن وسطا يوم اسال ويوم لا وهكذا وحاول أن تبادله مايفعل من سؤال وعطاء حتى لا تشعر انك تستنزف طاقتك على الفاضي وبالتالى سيأتى يوم وترى انك تعبت وبالتالى ستتركه لذلك لا تبالغ وكن وسط واجعل حبك وكرهك فى الله .

صادقه صداقة رجال ومواقف اخوه في الله محبه في الله اما ماتقوله تعلق وماتعلق  لم يفعل ولن يفعل لك مافعلته امك وابيك لكوربما حتى زوجتك هؤلاء من يجب ان تحبهم حب التعلق اما صديقك اجعلها محبه في الله وفي مايرضي الله 

خذ بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم و أحبب حبيبك هوناً ما و لا تتعلق به مهما كانت الأسباب ، هذا الشخص له حياته و علاقاته و اذا بقيت معه على هذه الحال من الممكن أن يمل منك أو أن يعتبرك شخص عالة عليه و لا يريد أن يكمل معك لأنك تقيده و لا تتركه على راجته  دائما تجعله مشغول بك ، لذا خفف عنك هذا التعلق و التفكير به أنت أيضا لك حياتك المستقلة و الخاصة ومن الأفضل أن تضع أمامك هذه الأولويات و أن لا تغالي ولا تعطي الناس أكبر من حجمها

الحل من أجل أن تتخلص من هذا التعلق أن تنوع في علاقاتك ، لا تجعل كل مشاعر الصداقة تنصب على رجل واحد أو على شخص واحد عليك أن توسع من علاقاتك و أن تكون شخص صادق في مشاعرك مع الجميع من غير أي تجمل أنت تحترم هذا الصديق و تحبه رغم فرق السن بينكم من أجل أن تستفيد من خبرته في الحياة و من أجل أن يكون لك رفيق حكيم تستشيره أو تأخذ برأيه وقت مرورك بالصعاب أو المحن لكن عليك أن تعلم أن البشر متقلبون و لا ثقة مطلقة بهم