هل من الممكن أن يعود زوجي لتعاطي حبوب الكبتاجون

انا ساحبه السوال لا الي يقول ساكته والحين ببنكلمين مافهمتوا قصدي اقصد اني تعبت ذي الفتره مريت بايام خوف وقلق ونكد ونفسيه زفت كنت اخاف علي بناتي ورقابه تعبت تعبت اقصد لو يرجع لها ممكن اتجنن لسمح الله نفسيتي تعبت مريت باايام مايعلم فيها لا الله ضغوط نفسيه اشياء والله مارح احد يفهمني الله لايعيدها وباذن الله تركها للابد دعواتكم يا اخواني واخواتي

كن الواضح يا اختي الفاضلة انه قد عرف خطأه وادركه ويود ان يتخلى عنه ويتركه بغير رجعة و من الواضح أن لله تعالي قد تقبل توبته و أصبح زوجك يحافظ على صلاته وبالتالي فانه من غير الممكن أن يعود إلى ما كان عليه بعد أن شعر بجمال القرب من الله تعالى و بجمال الحياة النظيفة البعيدة عن أي ذنب او معصية.. فلا تخافي يا ابنتي

يا عزيزتي ان زوجك أخطأ بالتأكيد ولكنك تقبلتيه بخطأه فكيف الان بعد أن تاب تملاين قلبك بكل ذلك الخوف والقلق ؟ لا تفعلي ذلك يا ابنتي ولا تدمري حياتك بيدك بعد أن بدأت في ان تستقيم وتأخذ نصابها الصحيح.. فهدئ من روعك وطمئني قلبك ولا تفسدي ما يتم تصليحه بسبب توترك وقلقك الغير مبررين

ادعي الله تعالى يا ابنتي ان يتم عليكي فضله وان يبعد زوجك عن أي طريق سيئ وغير قويم ولا تيأسي يا ابنتي فإن فضل الله عليكي عظيم وحافظي على تستقرا بيتك و امانه ولا تتشائمي واعتبري ان هذه فرصة جديدة لتحافظي على أسرتك فاغتنمي هذا الفرصة ولا تتركيها تذهب سدى من بين يديك يا عزيزتي

يا ابنتي الحبيبة كل إنسان ليس معصوم من الخطيئة فالبشر بطبعهم خاطئين و بالرغم من كبر الخطأ الذي وقع به زوجك الا ان عليكي ان تحاولي التأقلم مع ما حدث فقد قال تعالى " إن الله يحب التوابين المتطهرين" فإذا قبل الله توبته فلا تفكري كثيرا في الأمر وابعديه عن ذهنك وانعمي بحياتك في سلام وأمان ودون خوف من شئ لن يحدث بإذن الله تعالى

حاولي ان تنسى ما حدث مع زوجك في الماضي هذا ما يجب عليكي ان تفعليه لانه يا عزيزتي حاول أن يخفى لأمر لانه من داخله كان يعلك انه خطأ ولهذا لم يود ان يعلم احد ابد وهذا في حد ذاته كان درجة عالبة من اتحكم في الأمر وعدم تأثيره على حياته و أيضا جاهد نفيه وترك ما كان يفعل دون أي إجبار ولهذا عليكي ان تنسي ما حدث وعيشي في سلام مع زوجك

اعينيه على حياته الجديدة حتى لا يفكر البتة في العودة إلى ما مضى وانتهى.. فحببيه في حياته الجديدة وسانديه حتى يحبها اكثر وشاركيه فيها وصلوا معا جماعة واقراوا وردكم اليومي من القرآن سويا حتى يشعر يجمال القرب من الله تعالى والبعد عن المعصية.. وهذا هو أجمل ما في الزواج إعانة الطرف الآخر على العودة إلى الله و التمسك بحباله

ان نصيحتي إليكي هي ان تبعدي عن راسك هذه الأفكار.. فلقد عشتي معه وهو يتعاطى تلك الحبوب ولم تتحدثي والان عندما خرج من عنق الزجاجة وعاد الي ربه تملاين قلبك بكل هذا الخوف والقلق.. ليس عليكي ان تفعلي ذلك ابدا عليكي ان تحمدي الله َتشكري فضله بدلا من كل هذا الخوف والقلق الذي تثقلين به كاهلك

ابنتي الكريمة بما ان زوجك قد ترك تعاطي هذه الحبوب بارادته ودون ان يقع تحت إجبار اي احد.. اذا فباذن الله تعالى فإنه لن يعود إلى ذلك الأمر مرة أخرى لانه هو من تركه بنفسه وبقراره الخاص لانه بالتأكيد قد وجد به ما يزعجه وأراد ان يتخلص منه وتمكن الحمدلله فلا تقلقي نفسك باوهان غير حقيقة

انصحك بالتقرب من زوجك في تلك المرحله القادمه فلكي لا يتراجع عن قرار الاقلاع ، يجب ان يكون هناك محفزات ايجابيه حولت تشجعه ، فوضحي له ايجابيات الاقلاع حتي اذا كان لا يخبرك بالامر ، و تقربي منه اكثر و حاولي ان تجعليه يتقرب الي اصدقاء جيديدن و يبعد عن اصحاب السوء ، ايضا من الممكن ان تشجعيه علي ممارسه الرياضه ، حتي يطرد اي افكار سلبيه و يستطيع المقاومه

ولما كل هذا الخوف وهو في الهاية زوجك وانت ترتيدن له الخير في ان يتخلص من ها الوضع الصعب الذي يعيش به ، تصرحي معه واخبريه بمعرفتك افضل لك وكوني لداعم الاكبر له في التخلص وايضا الانسحاب من الادمان صدقين وضعك سيتغير وستتخلصين حتى من الحيرة التي انت تعيشين بها 

في رايي ان زوجك طلاما اتخذ تلك الخطوه من تلقاء نفسه و لم يجبره اي شخص علي تركه هذا الادمان ، بل هو اراد التغيير من حياته و التخلص من تلك الحاله بمفرده ، انه لن يرجع له مره اخري و يمكنك التأكد من طريقه التعامل معه من خلال التحدث مع طبيبه نفسيه مختصه تعطيكي خطه التعامل معه لتشجيعه من دون اخباره انك علي درايه بالامر

ابنتي العزيزه اعتقد بما ان زوجك ترك ذلك الادمان باراته وبدون اي ضغوطات من اي شخص ، انه لن يرجع له من تلقاء نفسه وسوف يثبت علي هذا الطريق السليم ان شاء الله ، كل ما عليك فعله في تلك الفتره ان تكوني قريبه منه و ان تشجعيه علي تلك الحاله و توضحي له بطرق غير مباشره انك سعيده بتلك الحاله التي يمر بها الآن

ومن الممكن انه لم يتوقف عن التعاطي يلزمك ان تتصارحي مع زوجك بشاان هذا الامر افضل لك لا يجب السكوت اكثر على الامر هذا افضل شيء انت ممكن تقومي به لا تستمري في السكوت لانك انت الخاسرة في النهاية ان بقيت واستمريت على هذا النحو في التستر حتى وا كان توقف يجب ان تتصارحيمعه 

ساعدي زوجك في التخلص من هذا الوضع الصعب الي هو فيه واعليم ان الادمان امر صعب التحخلص منه بيوم وليله وعليك ان تعلمي انك تعلبين دورا مهما في لتخلص من هذا الوضع عندما تشعرين أنه أوشك على الاستسلام في أي وقت، شجعيه وأخبريه بثقتك في قدرته وإرادته وأنه سيقلع حتمًا عن التدخين، ذكّريه بالأموال التي يمكنكم توفيرها نتيجة إقلاعه عن الكبتاجون، وكيف يمكن أن استثمارها بأفضل الطرق مثل السفر.

لما لا تعرضي عليه دخول مصحة تققضي على هذه المشكله واعلمي ان دورك مهم جدا في الخلص من الادمان عليك بمسانده زوجك وتقديم يد العون له ، دون التخلي عنه ، في الوقت الذي يحاول فيه التخلص من ذلك الامر السيء ، فإنه عندما يجد ذلك الدعم النفسي سوف يثابر ويقاوم حتي يتخلص من ذلك الامر ، كما انه عليك بالمتابعه مع طبيب متخصص حتي يضع النهايه لذلك الادمان .

سوف يكون لك دور كبير في علاج زوجك يا ابنتي الكريمة  ، فدائما اجعليه مشغول بك وببيته ، ولا يستطيع التفكير في الامور الاخري ، تقربي منه واشعريه بحبك وحنانك وخوفك عليه ، اجعليه يتمسك ببيته ويشعر ان البيت بدونه يتشتت ، لكي يعلم انك بحاجه اليه ولا تستطيعي التخلي عنه ويساعد نفسه ويتمسك بصحته لكي يكون العون والسند لك في الحياه .. وفقك الله .

ابنتي الفاضلة اول شئ لازم تدخل شخص مختص للتخلص من المشكلة بشكل عملي وعلمي مو اجتهاد فردي منك ومنه ، ويمشي خطوة خطوة وخلال شهور بيحلها واهم شي  ايضا الانسحاب التدريجي مو الكامل وهذه ممكن يضره وما يفيده، اول شئ فيه اعراض انسحابية للتوقف عن المخدرات، لذلك بيلزم الانسحاب التدريجي، ومن ثم الخوضع لعلاج ونظام سلوكي وغذائي ورياضة

اختي ان الانسان يذهب الى الادمان نتيجه الفراغ نعم ان زوجك يشعر بافراغ ومن داخله يشعر انه يظلمك لذا اذا قضيتى على الفراغ وشعورة بالذنب من الاكيد ان شاء الله يتوقف حاولى ان يبحث عن عمل اخر مهما كان وانتىى كونى بجانبه واحرصى على ان تكون علاقتكم فى هذه الفترة على مايرام وسوف تجدى النتيجه التى تعجبك