اخي مدمن مخدرات ماذا افعل؟

كان الله في عونهم فعلا فمهما كنت تشعر انت فليس ابدا كما تشعر به زوجته فابنه سيكون الضحيه وللاسف هو شخص غير مدرك لخطوره ما يفعله وانه يضيع حياته بلا اي معنى وبلا ايقيمه على الاطلاق فعليك ان تتحدث معه وتوضح له الخطأ الذي يفعله 

للاسف لا يوجد حل فهناك نوعين من المدمنين المدمن الذي يريد ان يتوقف والذي لا يريد ان يتوقف فمن يريد ان يتوقف حله سهل فهو سيتعاون ويذهب مع بعض الاصررر والطلب ويتعالج وتنتهي  المشكله اما الاخر فحتى ان تعالج فهو سيعود مره اخره للتعاطي

اخبره انهان لم يتوقف فانك ستبلغ عنه فيجب ان تجبروه انت وبقيت الاهل ان يذهب الى مصحه للعلاج فلا معنى ابدا لان يستمر الوضع هكذا ابدا فيجب ان تجدوا له الحل المناسب حتى لا يستمر بهذا الشكل الذي لا معنى له على اللطلاق فهو يدمر حياته وحياه من معه 

يجب التحدث معه وتوضيح الامر له فهو في غفله ولن يفيق الى بصدمه فيجب االتحدث معه وتوضيح خطر ما يفعله وانه يدمر حياته ولن تصبر زوجته للابد عليه فهو مغفل وسيضيع حياته ويدمر نفسه بسبب لا شيئ ففي النهايه ما يفعله هو لا شيئ

اذا كنتي بالسعودية تبلغين عليه وتاخذه الشرطة وتحطه بجمعية الادمان مافي حل ثاني لانه الحين غارق بالادمان ومو بكامل وعيه لازم قرار صارم لانه مدمن يمكن يسوي جرائم وطبعا الاهل اول ضحيه له

إذا كان لا ينفع معه المعاملة الحسنة و الوعظ عليك أن تبلغ عنه السلطات انه مع استمراره على هذا الوضع ربما للأسف هو يحفر قبره بيده ,, أنت اذا دفعته بالاجبار للعلاج تمنعه من اهلاك نفسه و من حرمان ابنائه منه و أيضا ترحم قلب أمك لا تتردد ومهما كان ضرر الاخبار عنه لن يكون أكبر من ضرر اذا توفى و فقدتموه و انتم لم تحركوا ساكنا

انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ،ان الله تعالى بيده أن يعيد أخيك الى صوابه و الى أهله و زوجته و ما عليك الا أن تكون له ناصحا وواعظا حتى لوو تمادى أشعره أنك ستكون الى جانبه حتى لو كان يخطىء ,, المفروض أن لا تعطوه  المال و لا تحت أي ضغط و من الأفضل أيضا أن تمنعوه من الخروج كثيرا بأن تهيئوا له جو العائلة وتشركوه في جلساتكم لعل ضميره يصحو

أرى أن تكثفوا له الدعاء و أكثروا من الصجقة في نية أن يتطهر أخيكم من هذه االسموم التي يتعاطاها ,, عليكم أن تشعروا زوجة أخيمن أنكم عائلتها و أنكم في خدمتها اذا لم ترغبوا في أن تبتعد عنكم ,, لذا حاول أن تعوض أبناء أخيك عن غياب أبيهم حتى لو ذهبت الى بيت أتبيها لا تقطع عنهم الزيارة و اطلب من أمك أن تكثف الدعاء لأخيك ان في رضى الأم و دعائها ما يصنع المعجزات

من أصعب ما قد يواجه الانسان أن يكون من يحب مصاب بمثل هذه الماصئب ,, إن الحياة ترسل الينا ابتلاءات حتى نعتبر منها و لأن الهجاية بيد الله يا أخي ما عليك الا النصيحة تجاه أخيك وزوجة أخيك هي أعلم و أدرى بمصلحتها و أرى أن من الأفضل أن يربوا أبناء أخيك في بعد عنه حتى لا يروا أبيهم على هذه الصورة و على الأقل يحتفظوا بصورة طيبة عنه حتى لو كان عل هذه الحال ربما يهديه الله تعالى فلا تعلم ربما يهيديه على أهون سبب