مستواي الدراسي تراجع وأصبحت أكره المذاكرة، ساعدوني

حاولي تقسيم اليوم الى اربعة اقسام ، قسم مكون من 6 ساعات هو للنوم وقسم من 12 ساعة للمذاكرة وقسم من 6 ساعات اخرى من أجل النشاطات اليومية والترفيه عن نفسك

أهم شيء هو أن لا تشتتي تفكيرك بالعديد من الأشياء التي ليس من المفترض أن تأخذ وقت أو مساحة من تفكيرك .. المشاكل العاطفية والاجتماعية والمخاوف والقلق وغيره من هذه الأمور

حاول أن تذاكري عن طريق الورقة والقلم ، لا تذاكري المواد شفهيا ، اي لا تقرأيها بعينيك فقط ولكن أصنعي انت ملخصات خاصة بك بيديك تساعدك على سهولة التذكر وقت تحتاجين الى هذه المعلومات يا عزيزتي 

حاولي أن تنظمي وقتك وتصنعي جدول للمذاكرة ، لقد كانت هذه هي الطريقة المثالية لي من أجل أن أكون الاول ، اصنعي جدول خاص بك ، خصصي فيه على الاقل ساعتين من أجل مذاكرة مادة العلوم الطبيعية كل يوم 

إن اتباع نظام غذائي صحي من المكن بكل تأكيد أن يسهل عليك التركيز اكثر ، حاولي التأكد من أنك تتناولين الدهون الصحية بشكل ممتاز ومن ضمنها المكسرات والافكادو وغيرها من العناصر الغذائية السلمة 

أختي العزيزة بكل تأكيد إن المزيد من المذاكرة والوقت المبذول لإستذكار الدروس سوف يوفر لك التفوق ، الأمر كله مرهون بالمذاكرة ، فبقدر ما تضعين معلومات في رأسك بقدر ما سوف تجدينها في الامتحان

وضع الخُطوط تحت العبارات المهمّة؛ لأنّ ذلك يُساعد في سرعة الحفظ

تدوين بعض العبارات على الهامش وخاصة عندما يبدأ الإنسان بالقراءة، حيث يُفضل أن يعمل على تدوين بعض الأمور التي يستنتجها أثناء دراسته

النوم مبكراً من أجل الاستيقاظ باكراً، وذلك لعمل المذاكرة الصباحية؛ لأنّ هذا الوقت يعتبر من أفضل الأوقات التي يكّون فيها جسم نشيط، ويستوعب أكثر

البحث عن المُفردات الصعبة لمعرفة معناها، ومن ثُمَّ كتابتها لمُراجعتِها يوميّاً

جلب الكِتاب لقراءتهِ في المنزل، فأخذ الموضوع بجديّة يجعل الأمر أسهل وأكثر مُتعةً مع الوقت.

القراءة لمُدة خمس وأربعين دقيقة كلّ ليلة، وليسَ من الضروريّ أن يكونَ كتاباً أو رواية، فقد يكونُ أيضاً مجلة، وفي كِلتا الحالتين يجِب القراءة كثيراً، فقراءة الكُتب وحتّى الروايات تعمل على توسيع كَم المُفردات التّي يعرِفُها الشّخص، وتُعلّمهُ الكثير من الأمور الجديدة، وتحدّي النّفس لقراءة قوائم مُختلفة مِن الكُتب، كالكلاسيكيّات، والواقعيّة، والسيَر الذاتيّة، وأُخرى مِن خارِج المنهاج الدراسيّ