لم أعد قادرة على تحمل الضغط النفسي من أهلي تجاه دراستي
انا فتاه عمري 17 سنه مشكلتي هو اني اشعور بضغوط كبيرة ومسؤليات على عاتقي، اعيش مع امي وابي واخوين واخت وانا الكبرى، منذ كنت طفلة وللجميع فكرة كبيرة عن مستقبلي ستصبح كذا وكذا... و*البنت ذكية انشالله ترفع راسكم* دائما انا ما دا ابالغ فهذه الحقيقة وما يزيد خوفي هو ان السنة القادمة هي سنه بكلوريا لمن لا يعرف مرحلة السادس بكلوريا في العراق فهي تكاد تكون اهم من سنه التخرج وفيها يتحدد مصيرك بأي كليه يتم قبولك كما انها بالعراق قمه بالتوتر خصوصا انه المعدل اللذي اريده لدخول الكلية التي ارغب بها ويرغب بها اهلي هو لا يقل عن 98% لكم ان تتخيلو مقدار ما اعيشه من التوتر ومقدار الضغط اللذي يقع على عاتقي من اهلي واقربائي كم هائل لا اتمكن من تحمله، افكر باي حركة اقوم بها بأي كلمة كل شيء يحسب علّي اشعر كأني اختنق وفي بعض الاحيان افكر ان لم استطع ان اجعلهم يفتخرون بي ان لم احقق ما اردته فما اهمية الحياه وعندها سأنهيها بأي لحضة دائما ما تراودني هذه الافكار ولكن لحسن حضي اني اجبن من ان اقوم بهاولكن لا زلت خائفة من الوقت اللذي اتشجع فيه اتمنى مساعدة نفسية اي حل يفيدني فكرة او نصيحة.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي ويجب ان لا تخضعي نفسك لهذه الضغوطات فان لم تستمتعي بما تعملين فما لزومه، وان لم تشعري بقيمة ما تقومين به فلا فائدة له، ولا تفعلي هذا لارضاء الناس بل اولا يجب ان تكوني مقتنعة بقيمة ما انت عليه من مهارات وقدرات وتفعلين كل هذا لارضاء الله اولا ومن ثم ارضاء نفسك وتحقيق ذاتك ورغباتك والوصول الى احلامك واهدافك وتعيشي حياتك كما تتمنين ان تكون، ومن ثم لترضي اهلك وتجعليهم يتفاخرون بك. ولهذا ان تكوني متوترة ومضغوطة لن تتقدمي لأنها ليست حلول ولا عوامل مساعدة بالعكس هي محبطة لك، لذا فاعلمي أنه لا يستطاع العلم براحة الجسم، فلا علم يتم تحصيله بدون تعب وجهد، تلعب الحالة النفسية دورًا كبيرا في النجاح، لذا الخطوة الاولى ستكون بتغيير برمجة العقل الباطني بترديد كلمات ايجابية بحق النفس وأنك قادرة ويمكنك ان تنجحي وبما ان غيرك نجح ستنجحين.. وان ارادتك قوية، وستبذلين جهدك وستعملين على التركيز.... الخ، يعني ان تقومي بعكس كل الصفات السلبية وتحوليها الى ايجابية وتبدئي بترديدها، وستجدي ان نظرتك للأمور اصبحت مختلفة.تذكري أن صاحب الامل لا يخاف من الفشلعليك أن تعرفي أن التوتر والقلق ليست حلول، بل هي مظاهر تعمل على زيادة الوضع سوءًا. لذا الخطوة الأولى للاتجاه الصحيح أن نتخلصي من كل هذه المشاعر والمظاهر السلبية واستبدالها بمشاعر وأفكار إيجابية، مثل انا قادرة سأنظم افكاري، الكل يستطيع ان ينجح وانا سأنجح، سأتميّز، انا مسيطرة على الوضع، أنا مجتهدة... الخ من هذه الأمور.أما بالنسبة للدراسة فهي تحتاج الى جهد ومتابعة ورغبة ووضع هدف ووجود حاجة، وتحتاج الى تركيز وإلى اجتهاد وإلى فهم واستيعاب، لذا تأكدي أنك على قدر المسؤولية وأنك تعرفين ذلك، فمن رام العلا سهر الليالي.واي مساعدة بتفاصيل ترتيب الامور للدراسة لا تترددي بالتواصل معي وربي يوفقك.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مدارس وجامعات
احدث اسئلة مدارس وجامعات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات