محبطة من الدراسة أجتهد ولا أحصل على أي شيء
السلام عليكم ،أولا انا طالبة بالسنة الثانية ثانوي علوم رياضية خيار فرنسي،هذه الشعبة قد اخترتها فقط السنة الماضية حينما حصلت على نقطة مميزة أتاحت لي القبول في هذه الشعبة التي تعتبر نوعا ما صعبة وشعبة النخبة وانا لم يكن هذا مايهمني فقط اخترتها لأن الشيء الوحيد الذي أجيده بكل حب الرياضيات بالإضافة الى الفلسفة والتاريخ .وفي العطلة الصيفية لأول مرة في حياتي أحضر للعام المقبل بكل جدية فكنت أستيقظ باكرا لكي أشتغل على دروسي ،ثم انتهت العطلة وبدأت الدراسة لهذا العام لأتفاجئ بمعدلاتي في المواد العلمية المتوسطة التي لم تتوج مجهوداتي لهذه السنة قلت حسنا فكل أساتذتي يقولون ان شعبتكم لا توجد فيها معدلات ممتازة حتى النقطة الأولى في القسم لم تكن جيدة قلت حسنا سأجتهد مرة أخرى وبقي الحال هكذا إجتهاد ونفس المعدلات حتى حصلت في آخر الدورة على المرتبة الخامسة لتبدأ المقارنة بماذا تميزوا أصحاب المراتب الأولى ،الثانية والثالثة حتى أنهم أقرب رفيقاتي الم أكن أبدأ المذاكرة قبلهم كل شيء قبلهم هذه المقارنة أحبطتني فعلا ولم أجد فيها أي فائدة غير جلد الذات لكن التفكير المفرط يفرض عني التفكير فيها حتى أصبحت الآن أشكك في ذكائي فعدم قدرتي على حل بعض التمارين والآخرين يحلوها تشعرني اني غبية جدا لذا تدهورت نفسيتي جدا خاصة في هذا التعليم بالتناوب الضغط المستمر من الأساتذة يخنقني ففي بعض الأيام أنام ثلاث ساعات بسبب كثرة الواجبات وأنا الآن محبطة لماذا أجتهد ولا أحصل على شيء لماااذااا مللت غدا سيتم تكريم المتفوفين بقسمي هذا حلمي لهذا السنة لكنه اختفى وأبح بين أيادي أخرى انا لا أشكك أبدا في قدرتهم على النجاح لكن أرى أنا الذكاء الذي لديهم حطم معادلتي للنجاح التي كنت أظن بها إذا اجتهدت سأنجح سأحصل على شيء لكن الآن لا شيء أصبحت لا أحب نفسي دائما أشعر بالنقص ولا أحد يفهمني فالكل يرى مظهر جيد وأني بشعبة النخبة فقط لكن أنا مدمرة نفسيا جدا ،وبما اني جديدة على المؤسسة اشعر ان أساتذتي لا يحبونني ومرة أخرى اسمع انهم يقولون عني تلميذة متميزة لكن نفسي دائما تقول اني غير كاملة ناقصة غبية وحييييدة فعلا أشعر بالوحدة كثير رغم أني سرعان ما عثرت على صديقات مخلصات بمؤسستي لدي الآن مشاكل عدة فقط ساعدوني لأنني أجتهد وأسأل الكل ماذا يفعل وأطبقه لكن لاااااا نتيجة مللت بعض المرات أشعر أن الحياة غير عادلة معي لا أعلم فيما انا الآن
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا ب يا ابنتي واسمعي ما ساقول لك اولا نحن قدرات مختلفة فليس كل منا له ذات القدرة مثل الاخر وهذا سر الاختلاف فلا يمكن ان يكون كل الطلبة في ذات المستوى. ثانيا اياك ان تبقي في حالة مقارنة لنفسك بغيرك فلا يعقل انه يوجد في الصف فقط خمسة طلبة وانت المركز الخامس فيهم لا شك ان في صفك طلبة اخرين لذا اياك ان تبقي في حالة مقارنة لنفسك بغيرك عليك ان تقارني نفسك بنفسك على مدار الفصل لتعرفي اين تحسنت واين نقاط الضعف التي تحتاج للعمل. ثالثا عليك بتغيير طريقة دراستك ربما تتعبين في طريقة غير صحيحة. ولا يمكن تغيير النتيجة ان بقيت تكررين العمل بنفس الطريقة. لذا اتمنى منك ان تفكري بهذه النقاط جيدا ومن ثم تتقربي من تلك الزميلات وتعرفي كيف يذاكرن ولك ان تستعيني باحد مر في هذا التخصص سابقا وتعرفي ما الذي يجب التركيز عليه. اريدك ان تفكري في الحلول ولا تبقي عالقة في وسط المشكلة فهذا ليس حل. لذا ان اقتنعت ان عليك التغيير ربما لو تراسلت معي في رسالة مستقلة تخبريني فيها اكثر عن موادك وعن طريقة دراستك نعرف اين الخطأ وما الطريقة الصحيحة للدراسة لا تتحدثي عن الاخرين ولا عن تفوقهم بل تحدثي عن نفسك وماذا تفعلين وكيف يجب التغيير لتحرزي نقاط اعلى وربي يوفقك
ابنتي الكريمة انك تقومين بالمقارنة وهي في حد ذاتها مضرة وتنعكس بسلبية على المرء وعلى مشاعره وبالتالي هذا يؤثر بشكل سلبي على طريقة حياته وتحصله بأسرها.. ولكن وبما انك تعقدين تلك المقارنات على من هم أعلى منك وان كانوا قليلي العدد وانت تعتبري من المتفوقين الا ان على أن ألفت نظرك الي ان تقارني أيضا بمن هم أدنى منك في المستوى فحينها ستشعرين نفسك في حال افضل وسترضين بما قسمه الله لك و ستشعرين انه خيرا لك وانك فتاة متفوقة وجيدة ولهذا فإذا كنت ستعقدي مقارنة فالأفضل ان تنظري نظرة عامة فهي ما ستجعلك تنظرين بإيجابية لنفسك وليس العكس.. وبالنهاية ادعو الله تعالى أن يوفقك ويوصلك الي أعلى المراتب بإذنه
يا عزيزتي في رأيي ان روتين حياتك هو السبب الرئيسي وراء تلك المشاعر المحبطة السلبية التي تكتنفك وكذلك شعورك بأن مجهوداتك تذهب سدى.. ولذلك انصحك ان توفري لنفسك بعض الوقت لكي ترفهي عن نفسك فخصصي وقتا معينا باليوم اجلسي وشاهدي مسلسلك المفضل او اي برنامج تحبين وخصصي سوما بنهاية الاسبوع مثلا تذهبين به للتنزه مع صديقاتك او عائلتك.. فإن كل فرد يحتاج إلى أن يشعر انه خارج إطار العمل الدائم وهذا يفيده على بدء اليوم التالي و الأسبوع الذي يليه بنشاط وعزيمة
يا عزيزتي أنا أؤكد لك أن هذه الحالة هي حالة عارضة وناتجة عن عدم تعودك ففط علي هذا القسم وطبيعته ، و انصحك بتتبع بعض النصائح التي من الممكن ان تفيدك اولا حاولي أن تُمارسي تمارين استرخائية مكثفة، هذه من العلاجات المفيدة جدًّا.. من الضروري جدا أن تأخذي قسطًا كافيًا من الراحة، وأفضل طريقة هي أن تنامي نومًا ليليا مبكرًا، أن تتجنبي السهر تمامًا، وطبعًا تستيقظي مبكرًا، وسوف تجدي نفسك في وضعٍ مريح أكثر، والاستيعاب لديك أحسن، تصلي صلاة الفجر، ثم تقومي بتمارين رياضية إحمائية، تقومي بالاستحمام، تتناولي الشاي، ثم تدرسي بعد ذلك لمدة ساعة تقريبًا، وهذا وقت طيب جدا، ودرجة الاستيعاب فيه عالي جدا، والبكور فيه بركة عظيمة. وليوفقك الله ويعينك على تأدية ما عليكي على أكمل وجه
اختي الكريمة ان كل ما ينقصك هو تنظيم الوقت وكيفية ضبط مجهوداتك في الأماكن الصحيحة بمعنى ان تخففي من المجهود ولكن تحصلي بشكل اكبر وهذا لن يتم الا اذا كنت واثقة بنفسك مهما حدث ولهذا فإن نصيحتي اليكي هي ان تقومي بعمل جدول دراسي وتقومي بتنظيم وقتك ولا تعملي بشكل عشوائي لان ذلك يستهلك مجهود اكبر بكثير وايضا ان توفري وقت معقول للراحة والنوم هذا اهم امر يجب أن تفعليه لان مجهود دون راحة ليس له أي مردود عظيم كما تتوقعي
عليك بتغيير طريقه التفكير يا اختي فما تؤمني بصحته هو ما سيأتيكي بالنتائج التي ترضيكي ، إن كنتي مؤمنه بضرورة كتابة أهدافك وترتيبها والتركيز عليها، فلا شك أن هذه الطريقة ستعود عليك بنتائج إيجابية، أما إن كنت مؤمنه بأن بذل الجهد والسعي الدائم هو ما سيجلب لك النجاح، فطريقتك أيضًا صحيحة ، المهم ان لا تتخلي عن احلامك و اهدافك مهما كانت الصعاب التي تواجهك حتي تحصلي علي ما تريدي في للنهايه و حينها سوف تزول مشاعر التعب بسبب سعادتك بما حصلتي عليه
ثقي دومًا يا عزيزتي بقدراتك، وتأكدي دومًا أن كل شخص يملك مميزات ومهارات تمكنه من النجاح، ركزي على ما تملكي بدلاً من التفكير فيما ليس بين يديك و اسعي على الدوام لبناء ثقتك بنفسك .. و في ك مرة تشعري فيها بأنك قد فقدتي الحماس للمذاكره و المحاوله من جديد، حاولي أن تتخيّلي النتيجة النهائية لما تقومي به، تخيلي ما ستحصلي عليه و احتفلي بالإنجازات والانتصارات الصغيرة، فهذه الخطوة ستشعرك بأن الهدف النهائي قد أصبح إليك أقرب وتعطيكي دفعة للأمام.
ابنتي العزيزة من الطبيعي ان تمري بحالات كثيرة من الاحباط واليأس هذه طبيعة البشر و لا يمكن أن يتم التحكم بها او عدم الانخراط بها ولكن بإمكان الإنسان الواعي اناضح الواثق بنفسه ان يتخلص من تلك الحالة بشكل سهل وسريع وذلك من خلال انه قبل أن ينظر إلى نفسه وشخصيته ومجهوداته نظرة سلبية ان ينظر أيضا نظرة إيجابية وينظر الي النقاط الجيدة التي حققها حتى يتمكن من تحطي تلك الفترة بسلام
بكل اسف تفكيرك خاطيء يا ابنتي ، فانت لا يضيع جهدك و لا يضيع تعبك علي العكس ، انت تحصلي علي اماكن جيده في تخصصك و تحلصي علي تقديرات و حصلتي علي المرتبه الخامسه و هي ليست سيئه علي العكس دليل علي تفوقك ، ايضا تسمعي كلامك التشجيع و الفخر من قبل اساتذتك ، فكيف لا تري كل تلك النتنائج الجيده ! اخرجي من تلك الحاله واطردي كل تلك الوساوس التي تحبط وسوف تجعلك تتراجعي واعملي علي التقدم بعزيمه مع الفخر بنفسك و بمستواكي .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مدارس وجامعات
احدث الوصفات
احدث اسئلة مدارس وجامعات
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين